بيلسان قيصر
كاتبة عراقية
غنت عصفورتي:
اصدح بالقول عاليا في نصرة الحق لا تعر اهتماما للذباب الالكتروني والبق
فغزة غزة كل العرب الغيارى بلا فرق من ينصر غزة أسد وخلافه ضفادع تنق
همست عصفورتي:
ـ عندما تعبر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ان العناصر التي تستهدف السفارة الامريكية إرهابية وخارج سلطة القانون، فقد اعطى الضوء الأخضر للقوات الامريكية لاستهداف تلك العناصر وفقا للاتفاقية الاستراتيجية، فلماذا تستنكر الحكومة الضربات الامريكية لقوى إرهابية؟
ـ بعد موقف حزب الله الخائب من طوفان الأقصى ومقتل صالح العاروري في معقل حزب الله اللبناني، الجميع كانت ينتظر خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر، سيما انه اعتبر ان اغتيال أي عضو من محور المقاومة على الأراضي اللبنانية يعتبر خط أحمر، واذا يتحول شيخ المقاومة من قائد عسكري في محور المقاومة الى محلل سياسي.. يا للخيبة.
ـ صرح عمار الحكيم خلال زيارته احدى الكنائس بأهمية عودة مسيحي العراق الى وطنهم، ولا يجوز الاستيلاء على ممتلكات إخواننا المسيحيين، الطرفة انه يغتصب منزل طارق عزيز المسيحي نائب رئيس الوزراء السابق.
ـ صرح الميليشياوي المتفرس (عدي عواد/ عصائب اهل الحق) بأنه سيحرق البصرة إذا لم يعين كمحافظ للبصرة. السؤال: هل هذا الكلام يدخل في مجال الإرهاب ام لا؟
ـ لو كان فعلا هناك وكر للموساد في أربيل، فهل يتوقع عاقل ان الحرس الثوري الإيراني سيجرؤ على استهدافه، والحرس يعرف جيدا ان الثمن سيكون غاليا عليه؟
ـ سؤال للخامنئي وبشار الأسد: الكيان الصهيوني منشغل بحرب غزة علاوة على الاشتباك مع حزب الله والهجومات الحوثية، بمعنى اليس هذا الوقت هو الأفضل لكما للرد في الوقت والمكان المناسب؟
قال الحكيم
الاطار الشيعي ارض مالحة سبخة لا تصلح للزراعة مطلقا
الاطار التنسيقي صحراء قاحلة لا تعيش فيها غير الاشواك
الاطار الولائي ضال، والضال لا يمكن ان يهدي الآخرين الى الطريق السليم والأمين.
نكتة العدد
ـ يقال ان احد اتباع السيستاني أصيب بغيبوبة طويلة واستفاق عام 2050، فسأل على الفور من هو اليوم المرجع الشيعي الأعلى لأقلده؟ فقيل له: مازال المرجع علي السيستاني!!!
ـ ايران تتوعد الكيان الصهيوني بالرد عن قصف سوريا ومقتل ضباط في الحرس الثوري…هاهاها
هل خجل العراقيون من البيان العسكري الباكستاني؟
بعد الرد الباكستاني على العدوان الإيراني الإرهابي على اراضيها عملا بقاعدة العين بالعين والسن بالسن، وردت عبارات عراقية تمس كل عراقي غيور على وطنه وسيادته، عندما جاء في البيان العسكري ان ” الباكستان ليست لقمة سائغة”، فهذا يعني ان العراق لقمة سائغة لإيران بعد هجوم اربيل، وعندما جاء في البيان “نحذر ان من يمد اصبعه نحونا فلن يعود اليه الا مقطوعا مبتورا”، فان الأصابع العراقية لن تجرأ على ان تُرفع بوجه ايران. وعندما ورد في البيان ” ان لباكستان جيشا هو درعها، جيش لا يقبل الذلة، ولا يرضى المهانة”، شعرنا بأن جيشنا قبل الذلة والمهانة والكارثة قبل أيام كنا نحتفل بذكرى تأسيسه. وعندما ورد في البيان” قائدنا لا يخشى أحد، قائد أقسم اليمين على حماية باكستان ونذر نفسه وروحه لوطنه وشعبه”، فان قائدنا يخشى ايران، واحنث بيمينه، ونذر نفسه لحماية ايران وشعبها وليس العراق وشعبه.
حجج تافهة والأتفه منها من يروج لها
في الحجج المتناقضة والتافهة التي ساقتها ولاية الفقيه في تبرير قصف دور سكنية في أربيل كان من جملتها ضرب وكر للموساد في أربيل، وهي نفس الحجة التي بررت فيها الضربة السابقة لمنزل الشيخ باز في أربيل أيضا، وقادة الحشد الشعبي وزعماء الاطار وزبابيكهم باركوا ضربة سيدهم الولي الفقيه لعائلة مدنية واستخدموا نفس الحجة وهي وجود وكر للموساد الإسرائيلي، سوف لا نرد على الولي السفيه ولا من هم اسفه منه ونقصد زعماء الشيعة، وقادة الحشد الشعبي وببغاوات الزبابيك. سيتولى المهمة مشكورا الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد، فهو برأينا الرد المناسب الذي يدس النعال في فم الولي وعبيده في العراق، بقوله” ليس من المعقول ان نصل الى مقر اسرائيلي في العراق، وقد فشلنا فشلا ذريعا في الوصول الى مقرات الموساد الإسرائيلي الموجودة في إيران، لاسيما مقر الموساد في طهران الذي انطلقت منه خلية الموساد ودخلت مقر حكومي إيراني شديد الحراسة وسرقت الأرشيف الخاص بالملف النووي الإيراني. لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في(تورقوز آباد) وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها، إن وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق”. ما هو رأي عبيد الولي الفقيه والزبابيك في جواب الرئيس نجاد، الم يضع مداسا في افواههم ذات الرائحة الكريهة؟
من مهازل الولائي نوري المالكي: داعش نتاج انباري!!!
زعم رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي ان تنظيم داعش ولد في ساحة الاعتصام في الانبار، وان الولايات المتحدة هي من أسسته ودعمته.
حسنا يا شيخ العمالة، لدينا الأسئلة التالية:
ـ لماذا شكوت لمجلس الامن الرئيس السوري بشار الأسد على لساس انه يصدر الإرهابيين الى العراق؟
ـ لماذا اطلقت سراح (1200) من الإرهابيين من سجن أبو غريب ونقلتهم بحافلات الى سوريا وسحبت الحراسات والحمايات من السجن قبل (72) ساعة من هروبهم بإعتراف وزير العدل في حكومتك (حسن الشمري).
ـ لماذا أرسلت (600) مليون دولار الى فرع البنك المركزي في الموصل قبل هجوم داعش، باعتراف الخبيرة الاقتصادية (سلام سميسم مهددة حاليا بأن لا تتحدث في الاعلام)، وقد اعلمتك الاستخبارات بان تنظيم داعش الرهابي سيهاجم الموصل؟ وصارت الأموال من حصة التنظيم الإرهابي.
ـ من أمر بسحب القوات العسكرية من الموصل باعتبارك القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع حينها؟ اليس أنت؟
ـ لماذا أغلقت هاتفك خلال هجوم داعش الإرهابي، ولم ترد على نداءات القادة العسكريين في الموصل؟
ـ ما رأيك باعتراف رئيس مجلس النواب السابق (أسامة النجيفي) بقول المقبور سليماني : إذا لم يستلم المالكي الولاية الثالثة ستسقط الموصل”؟
ـ من المسؤول عن مذبحة سبايكر؟
ـ اذا كان الامريكان اسسوا داعش، فلماذا طلبت عودتهم الى العراق بعد انسحابهم منه لمحاربة تنظيم داعش الرهابي؟
ـ لماذا اغلق ملف سقوط الموصل ولم يعرض على القضاء والرأي العام؟
ـ من زعم ان اهل الانبار احفاد يزيد وانت وجيشك الدمج أحفاد الحسين بن علي.
هل عرفت لماذا هتف العراقيون (كذاب.. كذاب نوري المالكي)؟
الفائدة الوحيدة من القصف الإيراني لأربيل
بلا شك ان القصف الإيراني على أربيل قد أدمى قلوبنا، وفضح حقيقة الحقد الفارسي على العراقيين، وبين تفاهة الاتفاقيات الأمنية التي تم توقيعها بين الجانبين العراقي والإيراني، لكن هناك فائدة واحدة من هذا القصف الارهابي هو انه عكس تلاحم جميع العراقيين إزاء القصف الإرهابي، فقد توحدت قلوب العراقيين بكل دياناتهم ومذاهبهم وقومياتهم في ادانة هذا العمل الإرهابي، واناشد القيادة الكردية في أربيل ان تصنع تمثالا في مكان القصف للطفلة العراقية البريئة التي استشهدت في العمل الإرهابي الإيراني.
ردة فعل الباكستان على القصف الإيراني لأراضيها
نفس الحجج المتناقضة ازاء قصف أربيل استخدمتها القيادة الإيرانية لتبرير قصف الأراضي الباكستانية،
ذكرت القيادة الإيرانية في 16/1/2024 أنها استهدفت قواعد لمسلحين “على صلة بإسرائيل داخل باكستان. وتنتمي المجموعتان المستهدفتان إلى البلوش”. لكن الباكستان ردت في اليوم الثاني بقصف محافظتين في ايران بنفس الطريقة أي الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، ذكر رئيس معهد باب للدراسات الاستراتيجية في إسلام أباد، دكتور جاسم تقي، في حديثه إلى موقع الحرة أن “باكستان تشعر بالحيف لأن الضربات الإيرانية تمت بواسطة صواريخ باليستية، وهذا يعتبر تطورا خطيرا جدا”. لكن التفسير الذي نأمل ان تستفيد منه حكومة المنطقة الخضراء جاء على لسان الباحث والسفير الباكستاني الأسبق، حسين حقاني لصحيفة نيويورك تايمز بقوله” إذا لم تنتقم إسلام آباد، فسوف تبدو ضعيفة، وسيكون لذلك عواقب على هيبة قواتها المسلحة”. نتمنى ان تفهم الحكومة العراقية المغزى من هذا التعبير المهم.
بيلسان قيصر
كانون ثان 2024