أطفال لا جنود …أيها التكفيريون.

childcompareالْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحياة الدنيا ﴾ {الكهف:46}
ألم نُرَبِّك فينا وليداً ولبثت فينا… {الشعراء:18}
قرأت مجدداً مقالاً عن قيام المجموعات التكفيرية بتجنيد الأطفال في ادلب والرقة، من خلال دفع أموالٍ مجزية لإغرائهم ومن خلال إقناع أهلهم بأن أولادهم سيشفعون لهم يوم القيامة.
ويذكر المقال بأن هناك في ادلب وحدها معسكرات ل 1500 طفل يتم فيها تدريبهم العسكري والشرعي التكفيري واستخدام بعضهم كإنتحاريين.

ويبدو أن جمعية من الناشطين المعارضين قد تشكلت تحت اسم ‘أطفال لا جنود’ وهي تحاول عبثاً التصدي لحملات تجنيد الأطفال.
يا أهالي أطفالنا،
إسلام بلاد الشام ميّز أطفالكم ليكونوا فلذة كبدكم وأمرهم بطاعة الوالدين وعلَّمكم بأنه لا تزر وازرة وزر أخرى.

إبتعدوا عن أطفالنا أيها التكفيريون ولا تحولوهم إلى قتلة أو إلى ضحايا. يمكنهم الإلتحاق بأهلهم المعارضين أو الموالين ولكن في بيوتهم وبين أهلهم، ليتلقوا تربية صالحة ويساهموا في بناء الوطن الذي يحتاج إليهم.

أطفال لا جنود وبناة حضارة.

الصورة تظهر أطفالاً (لا نعرف هويتهم) يتدربون على الرمي وأطفال دولة متحضرة يتدربون على عزف الموسيقى.

About سامي خيمي

سامي خيمي *سفير سوريا لدي بريطانيا, دكتور مهندس بمركز الابحاث العلمية واستاذ بقسم الهندسة الاكترونية جامعة دمشق
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.