Zakwan Baaj
في دراسة لغوية للدكتور عبد الرحمن دركزللي أستاذ اللغة العربية في جامعة #حلب نشرت في مجلة عاديات حلب الكتابين الثامن والتاسع 1998 يتصدى فيها الباحث لدراسة لهجة أهل حلب، وماحصل فيها من ظواهر لغوية، كالقلب المكاني والإبدال والنحت والاقتراض والتشقيق والبلى والاهتراء والتقليص والمد والطل
ففي القلب المكاني نشير إلى بعض الكلمات وهي:
– سدّاجة: وأصلها سجادة.
– معْلقة: وأصلها ملعقة
– جوز: أصلها زوج
– أهبل: أبله
– زلغط: زغرد
– جنزبيل: زنجبيل.
أما في الإبدال فيشير الدكتور إلى كلمات عديدة ومنها:
– تلكع: وأصلها تلكأ
– عنين: أصلها أنين
– انقمط: انمقت
– صنط: نصت
– سجر: شجر
– ظغير: صغير
– خسيل: غسيل
وفي النحت يورد الكلمات الآتية:
– فسط: وأصلها في وسط
– مشان: وأصلها من أجل
– منين: من أين
– لسع: لـ الساعة
– اشّو: أي شيء هو
– بعدين: بعد أن.
أما الاقتراض فيؤكد الدكتور دركزللي أن حلب أخذت عن اللغات الآرامية والفارسية والتركية والإيطالية والعبرية والفرنسية.
– ومن اللغة الآرامية نورد بعض الكلمات مثل: خوخ، حمص، فريكة، تبن، فجل، سفرجل، كبش، حردون، ساطور.
– ومن الفارسية: إبريق، بابوج، تازة، تخت، سنبوسك، جاكوجة.
– ومن التركية: دمجانة، سوكره، صوج، أرمغان، ضشمان، قاظان، جادر، كمر، ناظيك، بقجة، بلطجي، راجيته، دكمة… الخ.
– ومن الإيطالية: طاولة، جمنتو، كبود، موضة.
– ومن العبرية: جاروخ، قن، حنشل، تمقلس.
– ومن الفرنسية: شنص، مازورة، مانطو، موبيليا، دركسيون.
كما يؤكد إضافة إلى الظواهر السابقة الذكر
، وجود ظاهرة الإمالة كما في: نييم (نايم)، بيرك (بارك)، إكل (آكل)، شيرب (شارب).
وظاهرة تغليب الياء على الواو في جمع المذكر،
إذ يقال في لهجة أهل حلب: إجو الفهمانين (لغة أكلوني البراغيث)، ومحشي بدلاً من محشو، مقلي بدلاً من مقلو، شروه بدلاً من شريه.
– وأنهم عدلوا من وزن فعّل الدال على التكثير إلى وزن فعلل: جرجر بدلاً من جرر، وكذلك قصقص، شقشق، فكفك. – وأنهم يثلثون الثنائيات: فيقولون عن شفة: شفّه، دمه: دمّه، يد: إيد.
– خالفوا الفصحى في التصغير فعوضوا عن الياء بالواو: قطقوطة، فرفوطة، كبكوبة، شرشوبة، بصبوصة، قتّورة.
– طوروا بعض الأوزان كما في (تفعلل): تمسكن، تملعن، تدلعن، تولدن، تنسون.
– مطّوا بعض الحروف:
عمود: عامود، خروف: خاروف، كم: كام، إبط: أباط. وقصروا بعضها: تعال: تعا
-رايح: راي
– هجر: هج
– ضجر: ضاج.
هذا غيض من فيض ومعرفة بهذه اللهجة التي استقت من لغات ولهجات أخرى، فكانت على هذه الحال التي نعرفها اليوم.
#اللهجة_الحلبية #حلب