فواز خيّو
هي أكثر من صرخة ، أكثر من ضربة رأس في الجدار ، هي أكثر من تسونامي جحيمي ..
أنا لا أعرف عني شيئا منذ 1/1/2014كل ما أعرفه أنني أنا المواطن السابق كان يحمل اسم فواز خيو الكاتب الساخر والساخط في جريدة الثورة والأكثر متابعة في الشارع السوري أيام كان هناك شوارع وطرقات……
كل ما أعرفه عني الآن أنني خرجت من عدرا العمالية في 1/1/2014 تاركا زوجتي هيلانة نصر وابني الوحيد سرجون في السجن عند المسلحين
, وبيتي الذي وضعت فيه تعب عمري وسيارتي التي دفعت ثمنها مرتين بسبب الأقساط والقروض التي تستحوذ على راتبي كاملا حتى الآن…..
خرجت مع طفلتي نور ذات الثمانية أعوام ،مستغلا هدوء القصف وسرنا ثمانية كيلو مترات في الكروم والوحول تحت رصاص القنص المتناثر, وبعد ست عشرة ساعة وصلنا دمشق . ست عشرة ساعة تكفي أن تقطع فيها من استراليا حتى دمشق .. كنت استريح في الطريق لأدير رأسي وأخفي دموعي عن نور التي تحمل حقيبتها على كتفها , وتسأل الى أين ذاهبون؟؟؟؟…..
قبل شهر من دخول المسلحين إلى عدرا أوقفتني المخابرات يومين بسبب تقرير كاذب
يتهمني بالتواصل مع فيصل القاسم والمعارضة في الخارج , وحين اكتشفوا أنني لا أتواصل حتى مع نفسي
, وأن هاتفي ملغى منذ عام أطلقوا سراحي…..
وحين دخل المسلحون اعتقلوني مع ابني سرجون بتهمة أنني درزي، كانت التهمة قاتلة حتى النخاع بالنسبة لي ، و حين تأكدوا أنني لا أقبض كل المذاهب وأن إيماني الوحيد بالله وملائكته ورسله ومن ثم إيماني بسورية ,أطلقوا سراحي مع ابني . وكانت هيلانة قد اعتقلت من قبل جماعة أخرى بسبب ذهابها المتكرر لتسأل عنا ، فقد أمضت يومين واقفة أمام البناية تنتظر مجيئنا , ومنظر الجثث يملأ المكان …. أنا إقامة جبرية ممنوع من المغادرة , لهذا صرت أرسل سرجون إلى أي شخص لعله يعرفهم ويساعده على إطلاق سراح أمه ، ذهب سرجون ولم يعد……بعد أشهر حكى سرجون معي عبر الهاتف , وبدأت عملية ابتزاز بالمال . أرسل لنا بخمسة آلاف ليرة وحدات وستسمع صوت سرجون الساعة كذا . نرسل الوحدات ولا صوت ولا صدى . وكم عشنا على أعصابنا وخاصة حين طلبوا مبلغ 300 ألف من أجل إطلاق سراحهم . شحذنا المبلغ وأرسلناه ثم طلبوا مبلغا آخر بحجة أن الذي أوصل المبلغ أخذ حصته , ففقدت أعصابي وصرخت وقلت لهم : اتركوهم عندكم . كانت نور كل صباح وكل مساء تسألني : متى يخرجون ؟
أنا الذي خدمت البلد والناس ثلاثين عاما وكنت أحلم بوطن الأمان والقانون وحاربت الفساد وحوربت من كثير من المفسدين , ولو استغليت موقفي لجمعت الملايين ، لكن قررت أن أكون شريفا ومحترما ، أنا الذي اشتغلت على العامل الوطني طويلا اعتقل لأنني درزي وتؤخذ زوجتي وابني رهائن . سوريا بلد الانسان الأول والأبجدية الأولى والحضارة الأولى …. سوريا التي خصها الله بعشرات الأنبياء ….سوريا التي عاش فيها الناس عبر آلاف السنين وكانت للجميع.
كنت كالمجنون ، أعتبر كل وردة وكل حجر وكل شجرة في هذا الوطن ملكا شخصيا لي….كنت اصرخ على الاطفال في الشوارع اذا رأيتهم يعبثون بالانارة أو بأي شئ كانت وماتزال نظريتي في السياسة أن امتزاج كل الألوان يولد اللون الأبيض وأن يحبك الناس أفضل من أن يخافوك لأن القوة مهما بلغت فلها عمر بينما قوة المحبة هي التي تدوم….كنت احلم كأي شاعر أو كاتب
بأن أغير العالم .. ثم وجدت نفسي انني انا الذي تغيرت … كمن دخل ليعلم الكلب على الكلام فخرج وهو ينبح ….الآن أحلم أن أحلم ….كل القيم التي كافحت من أجلها سقطت . وضعت رأسي على فتحة المرحاض وأفرغته من كل القيم التي كافحت من أجلها ومن كل المصطلحات والمعلومات …. لم أعد أريد سوى نسمة واحدة لا تحمل رائحة البارود … ايها المسلحون : ان كنتم سوريين فان هيلانة وسرجون وأمثالهم سوريون مثلكم , فهم مواطينكم فبأي حق تحتجزونهم رهائن.. ليسوا حملة بواريد…. هيلانة كانت تخدم الجميع في مركز الهاتف … كانت تؤجل فصل الخطوط والغائها لتتصل بالجميع ليسددوا فواتيرهم وكم من صديق يكلفها بدفع فاتورته فتدفعها ’ ثم ينسى أن يعطيها ، وتحرج أن تطالبه وهكذا ..
هيلانة التي كانت تقرأ زاويتي قيل رئيس التحرير , وتحذف الجمل التي تعتبرها متهورة . كانت عنصر الأمان بالنسبة لي .. حين نزح أهالي ضمير الى عدرا في بداية الأحداث , آلمها منظرهم , وكان معنا بغض المال , فنزلت الى المدرسة وتبرعت ب12 ألف ليرة . وعدة مرات حملتني أكياس ثياب الى الجامع ليوزعها امام الجامع الذي لم يعرف انها مني . وسرجون متطرف أكثر مني ومن أمه في محبة الناس وخدمتهم . فقد ذهب تحت القصف ليطمئن أهالي الذين كانوا معنا في السجن . نحن الدروز الكفار . نحن الذين حملنا عبر التاريخ أضعاف حجمنا البشري . قاتلنا العثمانيين ثلاثين عاما لوحدنا بقيادة شبلي العريان , أواخر القرن التاسع عشر , ووحدنا قاتلنا ابراهيم باشا الذي فقد 12 ألف جندي على تخوم السويداء ولم يدخلها الا بعد ردم الأبار بالجثث . وقي الثورة العربية الكبرى كان سلطان الأطرش سباقا , وقد احتل المخافر التركية في درعا والسويداء ودخل دمشق ورفع العلم العربي في سمائها لأول مرة منذ 400 سنة , وذلك قبل وصول قوات الأمير فيصل بيومين . وقد أنشد فرسانه لأول مرة أغنية ( زيّنوا المرجة والمرجة لينا ) هذه الأغنية لينا ونحن أصحابها لمن لا يعرف . وقد فرش آل المهايني السجاد الأحمر أمام خيل سلطان الأطرش .وفي الثورة السورية الكبرى كان الأطرش ورفاقه حملة راياتها وبيارقها ، وقد انفجرت شرارتها بسبب اعتقال الفرنسيين لأدهم خنجر من مضافة سلطان الأطرش . لم يقل سلطان أن أدهم خنجر سني فليأخذوه كما أخذتم هبلانة وسرجون . وحين خصص صفحات من مذكراته عن ابراهيم هنانو, لم يقل هؤلاء سنة , وكان أقرب مستشاريه الدكتور الشهبندر السني , وعقلة القطامي المسيحي . وفي العصر الحديث
كان الذي أنهى دكتاتورية حسني الزعيم ,المقدم فضل لله أبو منصور, والذي أنهى دكتاتورية الشيشكلي اللواء أمين أبو عساف . وكان الشيشكلي قد غزا السويداء عقابا لسلطان الأطرش لأنه أرسل برقية تأييد للمعارضة المجتمعة في حمص , وارتكب جيشه ما ارتكب في السويداء . ولاحقا ساهم الدروز قي تأسيس حزب البعث وكان منهم منصور الأطرش والشوفي والعيسمي وغيرهم . ومن أبرز ضباط تلك المرحلة اللواء فهد الشاعر الذي شارك في مفاوضات الوحدة مع عبد الناصر . وكان ترتيبه الأول في الأكاديمية في بلغاريا .وحل موشي ديان سادسا .
حين كانت سيوفنا مطلوبة لم نكن كفارا . كنا ( حبايب الجميع ) . ( الدين لله والوطن للجميع ) هذه المقولة الخالدة لسلطان الأطرش والتي اجتمع السوريون حولها ماذا طال السويداء من كل هذا التاريخ؟؟؟ لولا الاغتراب وبعض الكروم لمات الناس من الجوع .. إن سورية بالنسبة للدروز ليست مجرد وطن بل هي زمرة دم.. أنا أكثر من حزين وأكثر من متهالك . ان الشقوق والانكسارات التي حلت بي لا يستطيع الاسمنت المسلح ردمها . وأنا خبير الطاقة الحيوية والعقل الباطن , أعجز الآن عن ترميم بعض التصدعات في الذاكرة التي فقدت معضمها .
أنا القائل في ديوان طائر في الفضاء الوعر:
أنا الشاعر الوعر والذعر ملء دمي
شردتني البلاد الفسيحة يدهمني الحزن في الحلم
ثم يطاردني في الطريق
ولم يبقى لي غير ظلي أفيئ به من حنيني وأفرشه كي أنام
**
وفي قصيدة الشام:
يا شام يا أمنا استريحي على ساعدي
هدهديني لعلي أنام
أنا لم أنم منذ مليون عام
اخيرا أريد زوجتي هيلانة نصر وابني الوحيد سرجون . خذوني واطلقوا سراحهما . لم نؤذ أحدا في حياتنا . فبأي حق تحتجزونهم ؟ إذا كنت أصلح للموت أو الاعتقال فخذوني وأطلقوا سراحهم ..أيتها الجبهة الاسلامية ويا أجناد الشام : كنا و منذ مئات السنين وسوف نظل أجناد الشام . فإذا كانت الشام تعنيكم كثيرا وتحبونها فإن زوجتي وابني وأنا من أحباء الشام . فهل من مجيب ؟؟
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **