أدوات الكفر بآيات الله إنهم يحاربون الله

يروي البخاري يرحمه الله كذبا أن نبينا قال: أُمِرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله…….فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله.
ويروي بن حنبل في صحيحه يرحمه الله كذبا أن نبينا قال: بُعثت بين يدي الساعة بالسيف وجُعِل رزقي تحت ظل رُمحي….
بينما تجد أن الله يأمره بالقرءان بعكس هذا تماما…فيقول الله تعالى بالقرءان:
1. لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ» [ البقرة256].
2. «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» [يونس99].
3. «مَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ» [الكهف29].
4. «مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ» [ق45].
5. «لسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ» [الغاشية22].
فهيا نؤمن بكتاب البخاري وابن حنبل ونكفر بآيات الله بالقرءان.
فالله يكذّب حديث البخاري : أُمرت أن أقاتل الناس تكذيبا صريحا….وكل ما أريده ى منك أن تتمعن في الآية التي تؤكد تكذيب وكذب البخاري وتلفيقه على رسول الله الذي كان خلقه القرءان حيث يقول تعالى:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ …. }الكهف29.
فهذا هو الحق من ربنا….فكل من يشاء أن يؤمن فليؤمن طواعية وكل من شاء أن يكفر فليكفر طواعية…وصدق الله العظيم وكذب البخاري وأشياعه أجمعين.
أما ابن حنبل ومقولته: [بُعِثتُ بين يدي الساعة بالسيف…] فنرد عبه بالقرءان القائل : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107.
فهل أرسله الله بالسيف ليقتلهم رحمة للعالمين!!!.
وحين يقول تعالى: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22,,,,فيرد عليه بن حنبل كذبا على لسان رسول الله فيقول له [وجُعل رزقي تحت ظل رمحي].
فأي دين هذا الذي يريدون منا أن نؤمن به…ألم يتدبروا كتاب الله القائل: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }الجاثية6.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.