1. كم قتيلا مسلما سقط بفقه الأئمة…لأنه لم يصلي أو لم يصوم أو امتنع عن أداء الزكاة….على مدى القرون السابقة.
2. كم مسلما تم سجنه في سبيل تقديس الأئمة الأربعة وفقههم كإسلام بحيري.
3. وكم مسلما تم سجنه في سبيل تقديس البخاري كالشيخ محمد عبدالله نصر.
4. وكم كتابيا تم قتله باسم نشر الإسلام بينما نحن نصيح بأن الإسلام دين السلام……إنهم ملايين.
5. وكم سارقا تم بتر يده لأن الفقهاء اعتبروا بأن القطع هو البتر.
6. وكم طفلا تم استعباده وبيعه باسم أن ذلك شريعة الله….إنهم ملايين.
7. وكم امرأة تم وطؤها باسم أن ذلك حقا للمقاتلين المسلمين الغازين….إنهن ملايين..
8. وكم من الدور والقصور قد تم نهبها باسم أن هذه كنوز كسرى وقيصر التي وعدنا بها رسول الله.
9. وكم امرأة وكم أسرة تفسخت لأن عهد عمر بن الخطاب كان يبيح أن تتم الطلقات الثلاث بين الزوجين في مجلس واحد.
10. وكم امراة تم وطؤها بزعم أن عمر بن الخطاب رفع الحد عن الزنا بأجر…..بل وصار هذا فقها عند الحنفية.
وهناك من الأخطاء القاتلة ما هو أكثر من تلك لعناصر العشرة المذكورة…ومع هذا تجد المسلمين يتهمون من ينقد فقه الأئمة أو ينقد حديثا واحدا للبخاري وغيره بالكفر أو الفسق أو التشيع والإلحاد.
وتراهم وهم ينسبون العلم لأصحاب ذلك الفقه وينسبون الجهل لمن يقاوم فقه الصحابة والأئمة الذي نُزفت به الدماء واستبيحت به الأعراض، وتم به تشريد الكيانات البشرية….بل وخالف النخوة والرجولة في بعض ما جاء به.
بذبك لن تقوم لفقه التنوير قائمة طالما كان فقه الأئمة الأربعة مقدسا فلابد من هدم التقديس أو هدم فقه الأئمة…….فمتى تعودوا لفقه القرءان؟.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباخث إسلام