أحذروا الطابور الإسرائيلي الخامس بحمص

أحذروا الطابور الإسرائيلي الخامس بحمص خلف خطوط آل الأسد و بغرفهم المغلقة !!!assadmany
إن إسرائيل لن تسامح العلويين و لن تغفر لهم أخطائهم بحقها أبداً فهي حاقدة عليهم لأنها كانت تظنهم حلفاء لها و لكن تحالف العلويين مع الحركات المقاومة للمشروع الصهيوني بلبنان و بفلسطين هذه الحركات و التي أحرجت إسرائيل و أضعفت موقفها داخلياً و دولياً و رفض العلويين خلال خمسون عاماً توقيع اتفاقية سلام مع الإسرائيليين في حين وقع كل ساسة السنة بالمنطقة معاهدات سلام مع إسرائيل و ربط العلويين لمصير سوريا و لبنان و غزة بالشرق الفارسي الذي ينافس إسرائيل على زعامة المنطقة ، تذكروا معي إن صدام حسين الذي ضرب إسرائيل 27 صاروخ رأى الجميع كيف كانت نهايته فبالله عليكم كيف ستكون نهاية من ضرب عليهم /4000/ صاروخ !!! من هنا يجب على العلويين أن يعوا خطورة المؤامرة الإسرائيلية عليهم فإن الإسرائيليين سيحاسبون العلويين على كل أخطائهم بحق إسرائيل و على كل علوي أن يفهم هذه المعادلة إسرائيل كانت تدعم العلويين و تراهن عليهم و لكن العلويون خيبوا أمل الإسرائيليين بهم و هذا لن يمر مرور الكرام لذلك فإن إسرائيل تعمل اليوم بالتحالف مع آل الأسد و من خلال اختراقاتها للنظام على زيادة و تكبير الشرخ الطائفي بين السنة و العلويين بسوريا و هنالك فريق من المتخصصين يعمل على هذا الأمر و هنالك خطة اليوم لتدمير جامع سيدنا خالد بن الوليد و لقتل بعض رموز الثورة و التمثيل بجثثهم بحمص القديمة و من هنا فإننا نوجه صرخة لكل شريف داخل الطائفة العلوية محب لأهله و لوطنه أحذروا المخططات الإسرائيلية و لا تساهموا بها عن دون قصد منكم أنتم أهلنا و نحن أهلكم ساهموا معنا بإيقاف المخططات الإسرائيلية لتدمير حمص و دق الأسافين بين الشعب السوري مستقبلنا معكم و مستقبلكم معنا فكروا بأبعاد كل خطوة تخطوها و بخلفياتها و بمخاطرها هنالك من يريد أن يدمركم بأيديكم و أدعوا كل أهل سنة و الجماعة ليكون عوناً لأهلهم العلويين على شياطينهم نريد حلول لما نحن به لا نريد أن نترك بلدنا ساحة للأعداء آل الأسد يدمروننا و يضربوننا بعضنا ببعض و إن لم نصل لاتفاقات و تفاهمات مع العلويين سيستمر آل الأسد بمؤامراتهم و بإجرامهم و ستستمر معاناتنا لن ننجح بخلع آل الأسد إن لم نصل لتفاهم مع العلويين بالشعارات و بالمزودات و بالتخوين نخدم فقط أعدائنا .

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.