أتكفرونا كرمي لعيون الراقصات في الجامع الأموي أم من رقصوا له

أتكفرونا وتنزعوا عنا الإسلام …كرمي لعيون الراقصات في الجامع الأموي أم لعيون من رقصوا له … هل يعقل أن تثور qoubisyatassadثائرتكم من أجل إسلام الراقصات ..ولا يثور دينكم من أجل قدسية الجامع الأموي ، والكرامة الوطنية لسوريا ..وذلك لصالح المقدس الوثني لتأليه المسخ الأسدي !!!
د.عبد الرزاق عيد
كيف لا تعرفني …وأنت كتبت على صفحتي أكثر من مرة وتكتب الآن …وتهديداتك أليست هي عداء لي كأخ لك في الثورة ..ودفاعك عن راقصات الأسد أليس دفاعا عن الأسد ؟؟؟
هل دفاعك عن الراقصات هو دفاع عن الإسلام ..ونزعه غن آخرين مثلك مثل كل المكفرين الداعشيين …!!!
في حين أنك تزعم أنه دفاع عن الإسلام …ولا نعرف أين يكمن هذا الإسلام ؟؟هل هو في الدفاع عن (إسلام الراقصات القبيسيات) اللواتي كنا قد اعتذرنا من الشريفات المحترمات منهن … !!!
وأنا في موقعي الفكري المدني ليس لي سلطة (فقهية) على دين أحد أو تكفير أحد، ولا أنزع دين أحد كما تتهمني بأني نزعت إسلام القبيسيات .. فأنا لا أنزع إسلام أحد، ولا أمنح إسلاما لأحد …فهذه مهمتكم الوصائية المدعاة على الإسلام والمسلمين …!!
هل يعقل من أجل راقصات أن تكفروني وتعتبروني معاديا ففإسلام ؟؟ اتق الله يلارجل …
إن انطباعنا عنك أفضل بكثير مما تقدم نفسك به …!!
إن سوريا فيها من الراقصات والعاهرات والسحاقيات -مثلها مثل كل بلدان العالم بعشرات الألاف – وهن يفخرن بهويتتهن الإسلامية أو المسيحية أو أي مذهب أو نحلة وجدوا أنفسهن عليها فطريا ..لأن هؤاتي النساء المحترفات لا يعرفون الفلسفة ولا العلمانية ولا الشيوعية ولا الالحاد ..!!!
فهل توصيفنا لهن المهنية بصفاتهن الفعلية (كمومسات ) خروج عن الإسلام .؟؟؟… رغم أن أحدا -غيرك والأخ محمد حبش – غير مهتم بهذا الأمر، أمر إسلام الراقصات أو كفرهن !!لكي تستعجلوا بأن تكفرونا وتخرجونا من الإسلام، كرمى لخاطر الراقصات أو بالأحرى استرضاء لمن يرقصون له ……!!؟؟
وإلا هل يعقل أن تتكلف بقضية الدفاع عن إسلام عشرات الألاف من المعتاشات من هذه المهنة للتأكد من حسن إسلامهن واستتابتهن ، لكي يسمح لنا بتوصيفهن مهنيا ووظيفيا وأخلاقيا !!!
سيما أن الكثيرات من الأخوات، كتبن لي يقلون” إن من كانت تقود الاحتفال بالجامع الأموي كانت محترفة بقيادة هذه النشاطات الفنية الغنائية والراقصة…
فبدلا أن تثور ثائرتكم لقدسية وكرامة المسجد .. اخذتكم العزة بالإثم لتكفروا وتهددوا أخوانكم في الثورة بالويل والثبور وعظائم الأمور…إذا كنت أقسمت على ذلك …فسأرسل لك عنواني لكي تبر بقسمك .. أصلحك وأصلحنا الله …لقد فاجأتنا .. لأنا كنا نعتبرك أكبر عقلا من ذلك …

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.