إيجل كابيتال شركة أسسها الجيش والمخابرات المصرية فجاة بدون أدنى معلومات عنها، مهمتها إنهاء دور الوكلاء الوهميين مثل ابو هشيمة وغيره ممن تملكوا الإعلام بالنيابة عن الجيش،حتى يكون للجيش ملكية مباشرة بعيدا عن الوكلاء والسماسرة من رجال الأعمال، واشترت الشركة حصة ابو هشيمة بحوالى ٧ مليار جنيه.
واحضروا أسامة الشيخ رئيس أتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق ليكون المدير المسئول عن الإدارة الإعلامية للشركة وترأسها وزيرة أستثمار سابق وزوجة محافظ البنك المركزى الحالى.
واصبح هناك حكومتان، حكومة فعلية من الجيش والمخابرات تدير فعلا، وحكومة برئاسة رئيس وزراء صامت وحالته الصحية خطرة مجرد لتنفيذ الأوامر.
واتحاد إذاعة وتليفزيون منتهى الصلاحية يتبع الدولة، وشركة ضخمة تملك الإعلام الخاص النشط تتبع الجيش.
وهناك أقتصاد دولة ضعيف ومتهالك ومديون، وأقتصاد جيش يسيطر وينفذ المشروعات من بناء المدن إلى توزيع كعك العيد بدون أن يعرف أحد ميزانيته وموارده.
كل هذا يتم بما فى ذلك شراء ذمم الإعلاميين والصحفيين دون أى معلومة حقيقية تنشر، ودون أى مساءلة من برلمان أمنى يتلقى الأوامر ويرقص عند التنازل عن تيران وصنافير ويصرخ فى نفس الوقت وآقدساه دفاعا عن أرض لا تخصه.
لم ينجحوا فقط فى إبتلاع الثورة…ولكنهم ابتلعوا مصر كلها..ولكن إلى حين!!!!
مجدى خليل