أحمد صبحى منصور
أبو جعفر المنصور وارساء كهنوت الخلافة العباسية
كتاب : نشأة وتطور أديان المسلمين الأرضية
الباب الأول : الأرضية التاريخية لنشأة وتطور أديان المحمديين الأرضية
الفصل الرابع: تطور أديان المسلمين الأرضية فى العصر العباسى ( 132 ـ 658 هجرية ) (750-1258م )
أبو جعفر المنصور وارساء كهنوت الخلافة العباسية
مقدمة
1 ـ هذا النفوذ الروحى ميزة أخرى للدولة العباسية لم تعرفها الدولة الأموية وخلفاؤها.كان الخلفاء الأمويون عربا لم تكن لهم الخبرة الكافية فى براعة الاستخدام الدينى، كما أن عهدهم القصير لم يعطهم فرصة الحصول على تلك الخبرة.اختلف الحال مع العباسيين ، فلهم تراث فى الاستغلال الدينى بدأ بجدهم العباس ، ثم معرفة عبد الله بن عباس بما تيسر فى عهده من معارف قام بوصلها بالاسلام عبرما اصبح يعرف بالتفسير والحديث. وتوارث الأحفاد هذا الاهتمام العلمى ، ثم استخدموه فى طموحهم السياسى، ثم فى تأكيد سلطانهم فيما بعد ، خصوصا وأنهم جعلوا أنفسهم أوصياء على الدين وبإستغلال إسم الاسلام ، ومن خلال اسمه جعلوا أنفسهم أصحاب السلطة الشرعية السياسية فى حكم المسلمين وفق الدين الأرضى الذى تأسس ونما وترعرع فى عصرهم ذى القرون الخمسة.
2 ـ ومن الطبيعى أن يتم هذا بالتدريج بحيث أن أقوى الخلفاء لم تكن له تلك السلطة الروحية التى حازها الخلفاء العباسيون الضعاف اللاحقون ، الذين برغم ضعفهم ومجونهم وتلاعب القادة المتغلبين بهم فقد كانت للخلافة العباسية ـ فى حد ذاتها ـ قدسية ، أكبر من شخص الخليفة نفسه.
بين الخليفة السفاح العباسى والخليفة المنصور العباسى
1 ــ أول خليفة عباسى كان يحمل لقبا ارهابيا هو ( السفاح ) الذى يعنى سفاك الدماء، وكان كذلك فعلا. وبهذه القسوة المفرطة كان لا يختلف عن سابقيه الأمويين.
فى أحداث 132 هجرية ، أى السنة التى أقيمت فيها الدولة العباسية و تحت عنوان (ذكر ولاية يحيى بن محمد الموصل ومن قتله بها ) يقول المؤرخ الموسوعى شهاب الدين النويرى فى كتابه ( نهاية الأرب ) فى الجزء 22 ص 58 :
( وفى هذه السنة استعمل السفاح أخاه يحيى على الموصل، وسبب ذلك أن أهل الموصل امتنعوا من طاعة عاملهم محمد بن صول.. وأخرجوه عنهم، فكتب بذلك الى السفاح فاستعمل عليهم أخاه يحيى وسيّره اليها فى اثنى عشر ألفا ، فنزل قصر الامارة ولم يظهر لهم ما يكرهونه ولا عارضهم فى أمر، ثم دعاهم فقتل منهم اثنى عشر رجلا، فنفر( أى تجهزوا للقتال ) أهل البلد وحملوا السلاح فأعطاهم الأمان ، وأمر فنودى : “من دخل الجامع فهو آمن “، فأتاه الناس يهرعون ، فأقام يحيى الرجال على أبواب الجامع فقتلوا الناس قتلا ذريعا، وأسرفوا فيه ، فقيل انه قتل عشرين ألفا ممّن لهم خاتم ( أى ممّن يوقعون بخاتمهم ، أى من كبار الناس ) ، ومن ليس له خاتم ما شاء الله . فلما كان الليل سمع صراخ النساء يبكين رجالهن ، فقال : ” اذا كان الغد فاقتلوا النساء والصبيان ” فقتلوا منهم ثلاثة أيام. وكان فى عسكره قائد معه أربعة آلاف زنجى ، فأخذوا النساء قهرا، ( أى اغتصبوهن ) ، فلما فرغ يحيى من قتل أهل الموصل ركب فى اليوم الرابع وبين يديه الحراب والسيوف مصلتة ، فاعترضته امرأة وأخذت بعنان دابته، فأراد اصحابه قتلها فنهاهم ، فقالت له : ألست من بنى هاشم ؟ ! ألست من بنى عم رسول الله ؟ أما تأنف للعربيات المسلمات أن ينكحهن الزنج ؟!! . فأمسك عن جوابها ، وبعث معها من أبلغها مأمنها. فلما كان الغد جمع الزنج للعطاء فاجتمعوا، فأمر بهم فقتلوا عن آخرهم ).!هذا الرجل يحيى بن محمد بن على بن عبدالله بن عباس استحق اعجاب أخيه الخليفة السفاح لأنه نكث بالعهد والوعد وقتل الأبرياء فى المسجد بعد أن أعطاهم الأمان ، ثم قتل النساء والصبيان لأنهم أزعجوه ببكائهم على آبائهم وأزواجهن. ثم أكتشف فى النهاية أنه من العار عليه أن يدع جنوده الأفارقة يغتصبون المسلمات العربيات، فقتل جنده الأفارقة بنفس الخداع والنذالة. الخليفة السفاح هنا يتصرف بنفس طريقة الأمويين فى القسوة المفرطة والنكث بالعهود وعدم التورع عن الاغتصاب وقتل النساء والأطفال،ثم التعصب للعرب .
2 ــ اختلف الحال مع الخليفة الثانى أبى جعفر المنصور. الذى كان يسفك الدماء وينكث بالعهود ولكن بفتوى شرعية يصنعها له فقهاؤه . كان المنصورقد اصطنع مجموعة من الفقهاء تفتي له بما يريد ،منهم ابن ابي ليلة وابن شبرمة وابن ابي هند . ابو حنيفة وقتها كان أشهر الفقهاء ، وهو الذى ثار على الأمويين وتعرض لإضطهادهم ، ولم يكن ممكنا أن تتجاهله الدولة العباسية الجديدة ، فكان بنضاله ضمن فقهائها . ولقد ثار اهل الموصل مرة ثانية علي المنصور ثم اخمد ثورتهم ،واشترط عليهم ان ثاروا بعدها فان دماءهم حلال . وثار اهل الموصل سنة 148هـ فاستشار ابو جعفر الفقهاء بشأنهم فقالوا :ان عفوت فانت اهل العفو وان عاقبت فبما يستحقون .ولكن ابوحنيفة قال ( انهم أباحوا لك ما لا يملكون،ولقد اشترطت عليهم ما ليس لك حين وافقوا انهم اذا ثاروا عليك فدماؤهم حلال لأنهم لا يملكون دماءهم وليس لك ان تشترط عليهم سفك دمائهم ،ارأيت إن أباحت امرأة جسدها الذي لا تملكه بغير عقد نكاح فهل يجوز ذلك ؟ ) .!! (ابن البرازى :مناقب ابن الحنفية 2/17،تاريخ الكامل لابن الاثير 5/217.) . أبوحنيفة لم يساير الخليفة في هواه ،فكان مصيره السجن والتعذيب والقتل بالسم ، وهو أشهر علماء عصره. مصير أبى حنيفة جعل تلميذيه أبا الحسن الشيبانى وأبا يوسف يتفانيان فى خدمة الدولة العباسية ، بعد أن أرسى الخليفة الثانى أبوجعفر المنصور تبعية رجال الدين ( الأرضى ) للدولة العباسية.
3 ـ أبو جعفر المنصور المؤسس الحقيقي للدولة العباسية هو القائل في خطبته (ايها الناس إنما أنا سلطان الله في ارضه أسوسكم بتوفيقه ورشده وخازنه علي فيئه (ماله) أقسمه بارادته وأعطيه بأذنه .) (تاريخ الطبرى 9 / 297 )، أى أنه أول من أعلن مذهب الحاكمية الثيوقراطية ، أو الحكم الالهى المقدس:
( The Divine rights of kings )
الشائع وقتها فى العصور الوسطى،أو الحاكم الذى يحكم باسم الله تعالى ويستمد سلطته من الله وليس من الناس ، ويكون مسئولا ليس أمام الناس ولكن أمام الله تعالى فقط يوم القيامة. وهو أيضا الذى قام بتطبيق ” الحاكمية ” فتحولت الدولة العباسية الى دولة كهنوتية سنية ، أعطت مبررا للدولة الفاطمية الشيعية أن تزايد عليها فيما بعد فى الكهنوت وتأليه الخليفة الفاطمى وتقديسه على نحو ما حدث فى مصر الفاطمية.
4 ـ لم يكن للخليفة الأموى لقب رسمى دينى أو دنيوى سوى أنه خليفة ـ وهو اللقب المتعارف عليه للحاكم السياسى ـ إلا أن الدولة العباسية حرصت على أن يكون لكل خليفة لقبه الذى يطغى على إسمه الحقيقى . بدأ ذلك بأول خليفة الذى حمل لقب السفاح لارهاب المعارضين ، وتحت هذا اللقب جرت مذابح كثيرة للأمويين وغيرهم. ثم تلقب ابو جعفر بالمنصور، كناية عن انتصاره على أعدائه، ثم تلقب الخليفة الثالث بالمهدى ، وهنا تتضح الصبغة الدينية أكثر ، ثم تتوالى فى ذرية المهدى فبعده الهادى ثم الرشيد ثم الأمين والمأمون. ثم يأتى تطور هائل ، هو إضافة لفظ الجلالة الى اللقب ، فيقال : المعتصم بالله ، وتصبح عادة بعدها لكل خليفة : الواثق بالله ، المتوكل على الله ، المعتصم بالله ، المستعين بالله ، المعتز بالله ، المهتدي بالله ، المعتمد على الله ،المعتضد بالله ..الخ ). وهكذا فى كل الخلفاء اللاحقين حتى بعد سقوط الدولة العباسية وانتقال الخلافة العباسية الى القاهرة.
فى هذه البيئة الكهنوتية ترعرعت الأديان الأرضية للمسلمين، ولا يزال معظمها موجودا حتى الآن.
المنصور وأُسُس الكهنوت العباسى
صناعة الأحاديث :
1 ـ سنعرض لاحقا لموضوع تأسيس الديانات الأرضية فى العصر العباسى بوسائل متنوعة منها صناعة الأحاديث ( الشيطانية ). ونشير هنا سريعا الى دور أبى جعفر المنصور فى صناعة الأحاديث لتعضيد حكمه الكهنوتى . وبهذا صار ( ابن عباس ) جد الخلفاء العباسيين أشهر رواة الأحاديث ، وأشهر فقهاء الصحابة ــ بأثر رجعى .!!
2 ـ وكان ابو جعفر المنصور فى اواخر العصر الأموى من (علماء ) الحديث ورواته ، وكان له ( صحابة ) . ومنهم جد راوى الحديث (حبش بن أبي الورد الزاهد ) المتوفى عام 262 ، طبقا لما رواه ابن الجوزى فى المنتظم ( ج 12 عام 262 ) قال عن جده كان من صحابة المنصور ، قال 🙁 وجده عيسى هو المعروف بأبي الورد .وكان من صحابة المنصور).
3 ـ وكانت لأبى جعفر المنصور كتيبة من صُنّاع الأحاديث ، أشهرهم ( الأعمش ) ، وقد تخصصوا فى تأليف الأحاديث لصالح الخلافة العباسية . يروى ابن الجوزى 🙁 أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا أبوسهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان قال: أخبرنا محمد بن الفرج الأزرق قال:حدثني يحيى بن غيلان قال: حدَّثنا أبو عوانة عن الأعمش عن الضحاك بن مزاحم عن عبدالله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:”منا السفاح والمنصور والمهدي”.)
المنامات
1 ـ وأضاف أبو جعفر المنصور الى إفترائه الأحاديث إفتراءا آخر ساد بعده ، وهو إفتراء ( المنامات ) وهى أيضا اصبحت مع إفتراءات الأحاديث ضمن دعائم الأديان الأرضية المخترعة فى العصر العباسى والتى لا تزال تتسيد حياة المجمديين وتوردهم مورد التهلكة فى الدنيا والآخرة.
2 ـ ابن الجوزى يروى فى تاريخ المنتظم هذه الرواية : ( قال المنصور يومًا ونحن جلوس عنده:” أتذكرون رؤيا كنت رأيتها ونحن بالشراة ” ؟ فقالوا: ” يا أمير المؤمنين ما نذكرها.” فغضب من ذلك وقال: ” كان ينبغي لكم أن تثبتوها في ألواح الذهب وتعلقوها في أعناق الصبيان.” فقال عيسى بن علي: ” إن كنا قصرنا في ذلك فنستغفر الله يا أمير المؤمنين فليحدثنا أمير المؤمنين بها . ” قال: ” نعم. رأيت كأني في المسجد الحرام وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة وبابها مفتوح والدرجة موضوعة وما أفقد أحدًا من الهاشميين ولا من القرشيين إذا منادٍ ينادي: أين عبد الله؟ فقام أخي أبو العباس فتخطى الناس حتى صار على الدرجة فأخذ بيده فأدخل البيت، فما لبث أن خرج علينا ومعه قناة عليه لواء قدر أربعة أذرع وأرجح فرجع حتى خرج من باب المسجد. ثم نودي: أين عبد الله فقمت أنا وعبد الله بن علي نستبق حتى صرنا إلى الدرجة، فجلس فأخذ بيدي ، فأصعدت فأدخلت الكعبة ،وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وبلال. فعقد لي وأوصاني بأمته وعمّمني وكان كورها ثلاثة وعشرين كورًا . وقال: خذها إليك أبا الخلفاء إلى يوم القيامة.). فى هذا المنام يزعم المنصور أن النبى محمدا عهد اليه والى ذريته بحكم أمة محمد ( المسلمين جميعا )حتى يوم القيامة، ولم ينس المنصور أن يحرم من ذلك الشرف عمه عبد الله بن على الذى نازعه من قبل فى الحكم وثار عليه وانتهى بالقتل بعد أن اعطاه المنصور الأمان .
كهنوت أبى جعفر المنصور وصل الى ثقافة العوام
1 ـ نقصد بها إشاعات أحاطت بابى جعفر المنصور بعد موته ترسم هالة حوله ، تأثرا بدوره فى تأسيس الكهنوت العباسى الدينى السياسى .
2 ـ منها ما يذكره ابن الجوزى معبرا عن ثقافة عصره فى القرن السادس الهجرى ـ بعد موت المنصور العباسى بأربعة قرون . يقول ( وكان عند أبي جعفر مرآة يرى بها ما في الأرض جميعًا ، يقال إنها نزلت على آدم وصارت إلى سليمان بن داود ثم ذهبت بها الشياطين وبقيت منها بقية صارت إلى بني إسرائيل ، فأخذها رأس جالوت، فأتى بها مروان بن محمد فكان يحكيها ثم يجعلها على مرآة أخرى فيرى فيها ما يكره ، فرمى بها وضرب عنق رأس جالوت، فلما استخلف أبو جعفر طلبها فأُتي بها ، فكان يرى فيها محمد بن عبد الله بن حسن ) . أورد ابن الجوزى هذا التفسير الخرافى لانتصار الخليفة أبى جعفر المنصور على خصمه ( محمد النفس الزكية ). مع إن إنتصار المنصور على ( محمد النفس الزكية ) وأخيه ابراهيم كان أمرا مقررا ومتوقعا لا يحتاج الى هذا التبرير الخرافى. إلا إن الكهنوت العباسى الذى أسّسه أبو جعفر المنصور خلق له هالة أُسطورية إستمروت قرونا بعده .
3 ـ ومنها هذه الرواية التى يصنع لها ابن الجوزى إسنادا كى نصدقها . قال : ( حدَّثنا محمد بن أحمدبن إبراهيم قال: حدَّثنا الحارث بن محمد قال: حدَّثنا منصور بن أبي مزاحم قال: حدثني أبو سهل الحاسب قال: حدثني طيفور مولى أمير المؤمنين قال: حدثتني سلامة أم أمير المؤمنين قالت: ” لما حملت بأبي جعفر رأيت كأنه خرج من فرجي أسد ، فزأر ، ثم أقعى ، فاجتمعت حوله الأُسود ، فكلما انتهى إليه أسد سجد له.) (ج 7 عام 136 )
4 ـ ولم تتخلّف المجوسية ومنجموها عن السير فى طريق الدجل هذا . فصنعوا روايات يتنبأ فيها دجّال مجوسى بأن المنصور سيصير خليفة . تقول الرواية : ( أخبرنا ابن ناصر الحافظ قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني قال: حدَّثنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي قال: حدثنا أبو سهل بن علي بن نوبخت قال: كان جدنا نوبخت على دين المجوسية وكان في علم النجوم نهاية وكان محبوسًا بسجن الأهواء. فقال: ” رأيت أبا جعفر المنصور وقد أدخل السجن فرأيت من هيبته وحالته وسيماه وحسن وجهه وثيابه ما لم أره لأحد قط. قال: فصرت من موضعي إليه فقلت: ” يا سيدي ليس وجهك من وجوه هذه البلاد ” فقال: ” أجل يا مجوسي.” قلت: ” فمن أي البلاد أنت ؟ ” فقال: “من المدينة.” فقلت:” أي مدينة ؟ ” فقال: ” مدينة النبي صلى الله عليه وسلم.” فقلت: ” وحق الشمس والقمر إنك لمن ولد صاحب المدينة؟ ” قال: ” لا . ولكنني من عرب المدينة.”. قال: فلم أزل أتقرب إليه وأخدمه حتى سألته عن كنيته فقال: ” كنيتي أبو جعفر” قلت: ” أبشر فوحق المجوسية لتملكن جميع ما في هذه البلدة حتى تملك فارس وخراسان والجبال . ” فقال لي: ” وما يدريك يا مجوسي؟ ” قلت: ” هو كما أقول فاذكر لي هذه البشرى. ” قال:” إن قضي شيء فسوف يكون”. قال: فقلت:” قد قضاه الله من السماء فطب نفسًا . ” فطلبت دواة فوجدتها، فكتب لي : ” بسم الله الرحمن الرحيم يا نوبخت إذا فتح الله على المسلمين وكفاهم مؤونة الظالمين ورد الحق إلى أهله لم نغفل عما يجب من حق خدمتك إيانا.” ….قال نوبخت: فلما ولي الخلافة صرت إليه وأخرجت الكتاب فقال: ” أنا له ذاكر ولك متوقع والحمد لله الذي صدق وعده وحقق الظن ورد الأمر إلى أهله.”).
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلامية
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :