ما هو السر في ” ذنب أبو بريص ” – الفوعة وكفريا – حتى يتمكن من إجتذاب كل هذه الفيالق والجيوش الجحافل ويحشد لها كل هذا الحشد من كل حدب وصوب … وهو مجرد ” ذنب أبو بريص ” لا أكثر مصيره محتوم وميت لا محالة بمرور الزمن حتى بدون حصار – خلبي وهمي كاذب منذ أكثر من ثلاثة أعوام – … و ورقة محترقة مهترئة عديمة القيمة وإنتهت صلاحيتها نهائيا كحد أدنى منذ إنسحاب قوات الإحتلال من مدينة إدلب وتركهم لها وراءهم …!
من هو ” المجلس الإسلامي الأعلى ” – المجلس الإسلامي السوري الأعلى – الذي سيفاوض إيران … ما تعريفه وما توصيف مهامه … ومن هم أعضاؤه وما هي مؤهلاتهم وكفاءتهم العلمية وشرعيتهم الثورية … ومن أسسه ولمن يتبع ومن يرعاه ويدعمه ويموله … وما أوجه التشابه بينه وبين ” المجلس الإسلامي العراقي الأعلى ” …!!!؟
ما الذي فشل أو لم يتمكن من تحقيقه فريق التفاوض الأول الجناح السياسي لحركة أحرار الشام مع الغزاة المحتلين ملالي إيران الإستيطاتيين وسيحققه مفاوضو ما يسمى ” المجلس الإسلامي السوري الأعلى ” في ملف ” الزبداني ” والتبادل مع مستوطنة ” الفوعة – كفريا ” – ذنب أبو بريص – كما جاء في بيان ” فيلق الإخوان ” … أم أن ” التمتع ” أصبح فرض عين …!!!؟
النظام والإحتلال وشركائهم ومن ورائهم ” أصدقاء سورية ” وصنائعهم وعملائهم يقرعون االكؤوس ويتبادلون الأنخاب … و ” أبو بريص ” وهو يتقلب من الضحك يرقب عن كثب مشهد النمل المنشغل حول ذنبه الذي خلفه وراءة عامدا متعمدا راغبا وبملئ إرادته وكامل قواه العقلية بعد إنسحابه من إدلب مدحورا وفق مخطط قديم وأمر مدبر بليل … !!!
لو أن الذخائر التي اطلقت على مستوطنة كفريا والفوعة ” ذنب أبو بريص ” أطلقت على شكل صواريخ غراد على معاقل ” أبو بريص ” الساحل أو دمشق أو المطارات لوجدتهم يلهثون للهدنة مع ” الزبداني “…!!!؟
إن سحق ” الفوعة وكفريا ” – ذنب أبو بريص الذي خلفه وراءه – بمن فيها … ومحوها من الوجود – وهذا لن يحدث طبعا – … لن يؤلم النظام الإحتلال بمقدار لسعة بعوضة … ولا وزن له في ميزان المعركة ولن يؤثر على مجريات الأحداث لا في ” الزبداني ” ولا في غيرها … ” أبو بريص ” لا يترك ذنبه ليعود إليه …!!!؟
عار خذلان ” الزبداني ” … لا يغسله ماء زمزم … ولا يمحوه الزمن … ولا إستدراك له … ولا توبة تجبه …!
#ذنب_أبوبريص_الفوعة_كفريا