حاج محلي
فبراير 2014 : رئيس قسم الفقه المقارن، بالأزهر الشريف، فضيلة الشيخ سعد الدين الهلالي، يُشبّه السيسي، بالنبي موسى عليه السلام، بعد أن قيّضه الله، ليكون الدين كله لله..؟
25 سبتمبر 2015 : مدير أوقاف دمشق، يُشبّه الأسد، بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومخاطبا إياه بالقول” إذهب أنت وربك وقاتلا، إنّا معكما مقاتلون”..؟
بداية العام 2017 : الشيخ المثير للجدل، شمس الدين الجزائري، يدعو الجزائريين، إلى عدم الاحتجاج على غلاء الأسعار، فذلك عمل الحكومة، والأحزاب، والنقابات، مشددا على أن الأمن، أغلى من رغيف الخبز، ومحذرا من فتنة المحيا، المؤامرة، والأصابع الحريرية، الصهيونية..؟
أما بعد:
جمهرة أئمة العرب، من مشايخ نواقص الإيمان، ونواقض الحيض، والغُسل، ومصادر الحقد والشنآن، صاروا قادة سياسة، وأمراء حرب، وسلم، يسندون الإنقلابات،و الديكتاتوريات، ويدعمون دساتير “الغاب”، وقوانين “استلاب” لقمة المواطن البسيط، والحجر على حريته، وكرامته.
أُصول الحكمة، والسماحة، يستغلون المسجد، والمحراب، لطعن القلوب بالذلّ، والمهانة، والمُحاججة الخبيثة، ذات اللؤم والشؤم، والبغيضة البائنة، خدمة لأجندات، موالي الأنظمة، لا خوفا من المولى عزّ وجل.
دعايات وتصفية، متاجرة ومزايدة، أرادها نجوم الفضائيات، ومغاوير الحق والشرع، لمراكمة الغلّ، والتزلّف، المحشوّ بهلوسة، تحرير سيادة الوطن، وأمن المواطن، فما يحدث حسبهم، قدر محتوم، وضائقة مُسلّمة، لكن ببشائر نور، ونصر معلوم.
دين أئمة العرب، برّ بالديمقراطية، وسلطة الشعب، وما يبذلونه ـ سدد الله خطاهم ـ ،مناصحة، وإخلاص، في محن الزعماء فقط، وذلك حتى تتنفّذ حُظوتهم، عند من يستخلصون لهم، بخطبهم العصماء، شرعية، للقمع، والسطو.
أبواق الفزع، والترويع، المدفوع أجرا، صعبا، خالصا، يحضّون الشعوب العربية، على قصف الأشرار، ولعنهم، وهدم أوكارهم، على الأرض، وعلى الفيسبوك، وتويتر، وغيرهما، فالواجب أن نُعدّ لهم، ما استطعنا، والوعد أكيد، في ردّ الكيد، في نحور المحتجّين، الهمجيين، الآثمين، ومن سار في فلكهم، وركب موجهم المجنون.
ولأن أئمة العرب، على منهاج الله القويم، فهم يستضعفون الرجال، ويهيبون باللصوص، والفجّار، لحفظ الأرض،والعرض.
جُبن مبطّن، بحسن المقام والبيان، تحمله ثلّة، من ندماء فتنة، وتدليس، ومقارعة حجج الدين، بالمنصب، والدرهم، وإبليس، يستغفلون الشعوب، بهيبتهم المزعومة، ويُدارون الحقائق، بإذعان لأولي نعمتهم، فعن أي ثبات يتدافع هؤلاء ؟، وهم هائمون في ملكوت سلاطينهم، ونُذر النار، والدمار، منتصبة لعراك الإخوة، وعزّتهم، فكفاكم إشهارا للموت، والفتنة، فأنتم لا تفقهون.
حاج محلي
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر