آل الأسد و المعارضة صورتين لعملة واحدة !!!
نجح آل الأسد بعد مضي ثلاث سنوات على ثورتنا بتحويل معارضتنا لصورة مصغرة عنهم من خلال اختراقها برجالاتهم و التحالفات التي أبرموها مع جهالنا و من هنا بات واضح للجميع أوجه الشبه بين آل الأسد و و أغلب من يمثلون المعارضة و هم بالأصل يعملون عند آل الأسد أو يسيرون من قبل عمال الأسد و من هنا ننطلق :
آل الأسد يكذبون و المعارضة تكذب و آل الأسد يسرقون و المعارضة تسرق و آل الأسد بعيدون عن الله و يتاجرون بالدين و بالطائفة و المعارضة تبادلهم الأدوار و آل الأسد مجرمون و المعارضة كذلك لا رادع ديني أو أخلاقي عند الطرفين و آل الأسد عملاء للخارج و المعارضة كذلك و لكن الفرق بين الطرفين أن آل الأسد منظمون أما المعارضة ففوضوية .
نحن عندما قمنا بثورتنا قمنا بها ضد الفساد و السرقة و الكذب و الطائفية و ضد الأجرام قمنا بها لنبني منظومة القيم و مكارم الأخلاق بمجتمعاتنا قمنا بها لنحارب الفوضى قمنا بها لنبني مستقبل أفضل لبلدنا و لنبني دولة المؤسسات سوريا الوطن السيد و المستقر به قيادة وطنية تخدمه و ليس قيادة عميلة تتعامل مع الوطن كما يتعامل الكواد مع العاهرة و لكن للأسف نجح آل الأسد بقتل و سجن خيرة شباب بلدنا و بإحباط من تبقى منهم و فرضوا رجالاتهم و خطابهم على ساحة المعارضة مستغلين اختراقاتهم الاستخباراتية و إمكاناتهم المادية و علاقاتهم الدولية و جهلنا و بعد بعض نخبنا عن الأرض و بالنهاية ما الحل ؟؟ هل نستسلم لهم !!
أبداً الحل بأيدينا هم يكذبون و نحن نصدق هم يسرقون و نحن نحمي أمول الناس هم يبقون أسرى لكرههم و طائفيتهم و نحن نفتح أبواب الحب و الأخوة و المستقبل هم يعيشون بمجتمع الغابة و نحن نحيا بمجتمع مكارم الأخلاق هم ينشرون الفوضى و نحن ندعوا لدولة المؤسسات هم يبتعدون عن الله و نحن نقترب منه بالعمل و القول لن ننتصر و لن نتحرر من اختراقاتهم و لن نكتسب احترام أهلنا و عدونا إلا بعودتنا لمكارم الأخلاق يا شباب نحن أمة الجسد الواحد و هذا الحديث فهمه يكفينا لننتصر الجسد الواحد به أيدي و أرجل و لسان و عينا لكل منهم دور أنت قوي أنت يد أنت زكي أنت عقل أنت متكلم أنت لسان أنت ثري أنت دم و كلهم يكملون بعضهم لا يتنافسون فيما بينهم نحن لسنا شحادين أو قتله و لا نحتاج لدعم أحد بقدر ما نحتاج للعودة لله و بالنهاية قال تعالى : الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) و الله النصر قريب و ما بعد الديق إلا الفرج المهم أن نكون نسير على الطريق الصحيح صلحوا الأخطاء و عودوا لله .