آلة الموت

آلة الموت لا تستثن من حقدها احداbasharassad
فلا تلم رصاصا لم يعد مبصرا وغدا
يغتال في حقده اماً في حضنها ولدا
وراهبا في ديره كان معتزلا
أو زاهــدا في مسجد لله قد سجدا
إبليس يرقص في احيائنا فرحا
اتباعه سكرى في لهوهم حمقا
وكبيرهم في حصون الشام مختبئا
يزج انصاره في ناره حطبا
وخصومه جلهم لا وعي ولا رشدا
اذا رميت رمينا بلا علم ولا هـدفا
فآلة الموت لن تستثني منكم احدا
لا سيدا حرا ولا عبد كان ممتثلا

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.