أسطورة (( آدابا )) هي المنبع الذي اشتقت منه قصة آدم ، وحتى في العهد القديم .
وارتكاب آدم للخطيئة الأولى حي ذهب (( اي _ايبلنك )) الى ان اسم آدابا يتطابق مع اسم آدم .
في العهد القديم (( سفر التكوين )) الإصحاح الثاني (( 15_ 17 )) بان الرب قال لآدم سمعت لقول امرأتك واكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا لاتاكل منها ملعونة الارض بسببك .
بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك ، وشوكا ، وحكا تنبت لك وتكل عشب الحقل بعرق وجهك ، تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي أخذت منها لأنك تراب والى التراب تعود (( سفر التكوين 3 _17 )) .
الخطيئة الأولى للبشر كما هو الحال مع آدم بأكله الثمرة المحرمة ، رغم تحذير الرب من ارتكاب تلك المعصية .0
أسطوة (( آدابا )) بابلية وصفت هذه الحالة ، وتتشابه بين أسطورة آدابا ، وقصة آدم ، والتورة ، وحرمان آدابا من الخلود ، وحرمان آدم من حياة النعيم والجنة .
وساد الاعتقاد في بلاد وادي الرافدين القديمة …؟.
بأن لطف الآلهة ورضاها يظهران بإنقاذهم للناس من المرض وإطالة أعمارهم .
كان الشخص يصلي الى الآلهة ، ويقدم القرابين ، ويزيد من الدعاء لها بأن تطيل حياته …؟.
وكان هذا أقصى ماكان يطمح اليه …!.
لذا اعتبر العراقيين القدماء ان الحياة الطويلة هي الثواب الأمثل على الأعمال الحسنة للشخص …!.
فصار كل واحد منهم يعمل على ان يثاب على حسناته بالحياة الطويلة …؟.
كان مفهوم خلود الاسم هذا سببا في اعتقاد العراقيين القدماء ..!.
ان من يقتل في المعركة يكون مباركا …؟.
حيث يرد في ملحمة كلكامش وعلى لسان انكيدو وصديقه ، والذي يقتل في المعركة ، ويؤدى على إذكاء حزن أهل المقتول ومبالغتهم في اقامة شعائر الحزن والعزاء على المقتول هو أمر يريح روحه في العالم السفلي .