آخر النكات القراقوشية

آخر طرائف وزارة التخطيط العراقية نقلها عبد الزهرة الهنداوي الناطق الرسمي للوزارة الى وسائل الاعلام امس.
تقول الطرفة ياسادة ياكرام “أن دخل الفرد العراقي سيرتفع إلى نحو “ستة آلاف” دولار سنويا”.
ولم يتوقع الهنداوي أن يشهد الاقتصاد “نموا وتطورا”، خلال العام 2014”.
وتزيد الطرفة بالقول”أن نسبة البطالة والفقر لم ينخفضا بسبب التوزيع غير العادل”.
ولاندي هل هذه الستة آلاف دولار ستوزع بشكل عادل ام هناك من يريد ان يستولي عليها كما كان يفعل في السابق؟.
فهل مثلا ستوزع على العاطلين عن العمل ام الفقراء؟ثم كيف يستطيع العراقي ان يعيش بنصف مليون دينار وسط الغلاء الفاحش الذي اصبح مثل دودة”العث” تنتقل من مكان آخر؟.
ياعمي كافي قشمرة بالناس.
حتى الغريب عن الديار عرف عن بعد كيف اصبحتم خبراء بالكذب.
العام الماضي ،حسب هذه الوزارة، شهد انخفاضا ان المؤشرات الأولية للمسح الذي نفذته لخارطة الفقر في العراق لعام 2013 بينت انخفاض مؤشر الفقر إلى 18% مقارنة ب 23% لعام 2007 .
ياسلام يعني هناك اكثر من 7 ملايين فقير في العراق.
حلو.
وكانت اللجنة المالية النيابية، كشفت مؤخراعن استحداث الموازنات العامة للدولة أكثر من 454 ألف درجة وظيفية منذ 2011 الماضي، وفي حين بينت أن وزارات الدفاع والداخلية والتربية والصحة هي الأكثر “توظيفا”، وأن بغداد هي المحافظة الأكثر حصولاً على التعيينات، أكدت أن تلك الدرجات “عجزت” عن معالجة البطالة بسبب “غياب الإدارة الحكيمة” في توزيعها، وأن “أفضل” الحلول لتوزيعها يكمن في تفعيل مجلس الخدمة الاتحادي و”عدم تعطيله” أكثر من قبل الحكومة.
من فمك ادينك.. اذا كانت لاتوجد ادارة حكيمة في توزيع الثروات فكيف سيتم توزيع 6 آلاف دولار سنويا؟.
ويصر الهنداوي على القول مؤيدا اللجنة النيابية أن “نسبة البطالة والفقر لم تحقق أرقاما كبيرة في الانخفاض خلال العام 2013، بسبب التوزيع غير العادل للدخل بين طبقات المجتمع العراقي برغم زيادة الناتج المحلي الإجمالي والذي سجل بحدود 9%”.
فاصل منكود: اجتمعن بعض نسوة بغداد من اجل مناقشة الطريقة السليمة لصرف هذا المبلغ ولكنهن امتنعن حتى التصريح بالتفاصيل.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.