وجهت مجموعة من آخر الأطباء الصامدين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يستغيثون إلى التدخل لوقف المآسي بفرض منطقة حظر جوي تحول دون استهدافها بالغارات المدمرة… جاء فيها: “لا نحتاج إلى الدموع أو التعاطف أو حتى الصلاة منكم، ما نريده منكم بإلحاح شديد هو فرض منطقة حظر جوي تمنع الغارات على شرق حلب من أجل وقف الهجمات التي تتعرض لها كما نريد تحركا دوليا يمنع إعادة حصار المدينة مجددا … إذا لم يُفتح شريان حياة بشكل دائم إلى حلب فإن القضية ستكون مسألة وقت قبل أن تعاود قوات النظام محاصرة المدينة لتنفد المواد الغذائية ومعها الإمدادات الطبية من المستشفيات … هناك مركزا أو مرفقا طبيا يتعرض للاستهداف العسكري كل 17 ساعة في حلب، ما يعني أن المدينة قد تفقد تماما كل المرافق الطبية في غضون شهر واحد … ما يؤلمنا كأطباء أنه علينا الاختيار بين من سيموت ومن تُكتب له الحياة. في بعض الأحيان يجلبون أطفالا إلى المستشفيات جراحهم بليغة جدا فنضطر لمنح الأولوية بالعلاج لمن نعتقد أن لديه فرصا أكبر بالحياة، أو لأننا ببساطة لا نمتلك الأدوات الطبية المناسبة.”
نلاحظ أن الأطباء لم يستنجدوا بخادم الحرمين او اردوغان او السيسي او الازهر او مكة او قم او المنظمات الاسلامية.. وانما استنجدوا بالرئيس الأميركي لانهم يعرفون انه الوحيد يلي فيه الخير.. ولكن للاسف بعد ان ينجدهم سيشكرون اردوغان وخادم الحرمين وشيوخ الازهر ومكة.. ويشتمون اميركا ورئيسها.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: لكم ألله ياسوريين تستنجدون بشيخ الإرهابيين ، وألله هذا الرئيس ألعن من الشياطين ؟
٢: قدر المساكين والطيبين ان يكونوا ضحايا السياسيين ؟المنافقين وتجار الدين والانتهازيين ؟
٣: وأخيراً …؟
أوصيكم كما أوصي أحبتي العراقيين لا تنسوا أن تلعنوا من كان السبب وكل المنافقين والانتهازيين وتجار الدم والدين ، سلام ؟