بالرغم من قيام قوات تابعة للمالكي باجتراح مجزرة وحشية بحق سكان أشرف العزل في الأول من ايلول حيث خلف 52 قتيلا وبأبشع صورة ممكنة واختطاف 7 آخرين كرهائن و بالرغم من أن السكان كلهم كانوا أفرادا محميين طبقا لاتفاقيات جنيف وطالبي لجوء
تكفلهم حمايات دولية وبينما ينادي الرأي العام العالمي والضمائر الحية في العراق وفي أصقاع العالم باطلاق سراح 7 من السكان أخذوا كرهائن من أشرف وهم 6 نساء ورجل واحد… الا أن الحكومة العراقية مازالت تنكر في كذبة سافرة وجود
الرهائن لديها ونحن العراقيين نعلم خير المعرفة أن بدون موافقة الحكومة لا يمكن حتى شخص واحد أن يدخل أو يخرج من أشرف.
نحن فى مجلس شيوخ عشائربغداد والمحافظات الجنوبية قمنا بضم صوتنا الى أصوات بقية الشرائح من الوطنيين العراقيين وانخرطنا في حملة واسعة لجمع التواقيع وحصلنا على أكثر من 300.000توقيع من شرائح وطبقات مختلفة في عموم العراق لكي نعلن بذلك تضامننا مع الحملة العالمية الواسعة المطالبة بالافراج عن الرهائن ونؤكد:هذا التعامل مع ضيوف الشعب العراقي أي مجاهدي خلق الايرانية لا يمت للشعب والتقاليد الاصيلة العراقية وعشائر العراق الغيارى بصلة، بل انه يمثل سعيا لتنفيذ أوامر نظام ولاية الفقيه الايراني الذي يعمل على القضاء على معارضته في الأراضي العراقية.
في الفترة الأخيرة اضافة الى الاتحاد الاوربي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ها هي منظمة العفو الدولية تؤكد أنه وحسب معلومات موثقة فان الرهائن الأشرفيين السبعة محتجزون في معتقل غير رسمي في مطار المثنى السابق وسط بغداد وهم معرضون
للتعذيب ولغيره من المعاملات القاسية… وبذلك ثبتت مرة أخرى الكذبة السافرة التي تطلقها الحكومة العراقية للتستر على هذا العمل البشع واللاانساني.
وأعلن الموقعون في بيانهم:
«نحن الموقعين على البيان اذ ندين مجزرة سكان أشرف، نعتبر أي صمت وتقاعس من قبل أمريكا واروبا والأمم المتحده تجاه هذه الجرائم بمثابة الدعوة والضوء الأخضر لمزيد من المجازر بحق سكان ليبرتي. اننا نعتقد بأن أمريكا والأمم المتحدة اللتين لزمتا الصمت والتفرج خلافا لواجباتهما القانونية تتحملان كامل المسؤولية تجاه العواقب الانسانية والسياسية التي تترتب على حياة الرهائن والمضربين عن الطعام في مخيم ليبرتي و7 مدن في العالم وهم يعيشون حالة وخيمة تقترب من الوصول الى نقطة اللاعودة في نهاية الشهر الثالث من اضرابهم.
اننا نناشد المجتمع الدولي سيما أمريكا والأمم المتحدة تجنيد كل طاقاتهم للضغط على الحكومة العراقية لتحقيق سريع لما يأتي:
1- اطلاق سراح الرهائن فورا من قبل المالكي.
2- حماية سكان ليبرتي من قبل قوات ذات القبعات الزرق للأمم المتحدة وتخصيص فريق مراقبة على مدار الساعة في المخيم.
3- فتح تحقيق مستقل من قبل الأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الانسان بشأن الجريمة وتقديم الفاعلين أمام العدالة.
الامانة العامة لمجلس شيوخ عشائربغداد والمحافظات الجنوبية
26/11/2013
