تقول الأرملة الروسية الشابة ” يلينا ماتفييفا” 29 عاماً والأم لطفلين اعمارهما 4 و6 أعوام, في حديث لإذاعة “أوروبا الحرة” والدموع تنهمر من عينيها (شاهد الفيديو اسفلاً ) إن زوجها ونحو ثلاثين روسيا من رفاقه في منطقة “سفردلوفسك” شرق العاصمة موسكو كانوا يعملون كمرتزقة في سورية, وكنت اترقب عودة زوجي ستانيسلاف خلال أسابيع إلى روسيا, ولكني فجعت بخبر وفاته في سورية… لقد تم زجهم هناك من دون أي حماية او أي شئ.. تماما كما ترسل الخنازير للذبح في المسلخ …
الزوج الملقب ب “ما تفي”، 38 عاما، كان أحد المقاتلين الروس الذين لقوا مصرعهم شرقي دير الزور السورية إثر غارات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قوات موالية للنظام السوري حاولت مهاجمة قاعدة لقوات سورية الديموقراطية… الصورة للأرملة والقتيل المرتزق الروسي وابنهما من صفحتهم على الفيسبوك
١: حقيقة إنها لمأسي عندما تدفع الحاجة البعض للارتزاق بقتل الآخرين ، تعازينا للأرملة المسكينة ولأهله ؟
٢: حقيقة يجب أن يفهمها الروس وهى ، أن الإيرانيين وميليشياتهم العميلة لا يريدون للحرب في سورية أن تنتهي ، لأنه بنهايتها سينتهون من سورية طوعاً أو كرهاً ؟
٣: وأخيراً …
على الروس تطليق الملالي وهم ألان في قمة أزمتهم ، قبل أن تحسب كل كوارثهم في سورية والمنطقة على رؤوس الروس ، والحذر الحذر من غدرهم ومن غدر المُلا المزيف أردوغان ، سلام ؟