الداعية السوري محمد حبش يؤيد لمى الأتاسي بمطالبتها بتحديث الاسلام

mohamadhabashقام عضو مجلس الشعب السوري المنشق والداعية الاسلامي “محمد حبش” باطلاق بوست على صفحته في الفيسبوك يؤيد فيه الناشطة السورية الليبرالية “لمى الأتاسي”  بمطالبتها بتحديث الاسلام, وأن ما نقلته هو صحيح رغم اعتراضه على منطقها؟

 وكانت الناشطة السورية لمى الأتاسي قد تعرضت الى حملة شرسة من المتزمتين الدينيين بسبب مطالبتها هذه وكالوا لها سيل وابل من الاتهامات والشتائم والتقريع الغير لائقة.

اسرة موقع مفكر حر تستغل هذه المناسبة لتؤيد السيدة لمى الاتاسي بحقها في التعبير عن رأيها, وتدين بالوقت نفسه كل من حاول ترهيبها بدون حق, ونحن نعتبر ان التعبير عن الرأي هو حق من حقوق الانسان كفلته المواثيق الدولية اما الترهيب فهو جناية يعاقب عليها القانون المتحضر

مواضيع ذات صلة: مهـــــــلا يا لمى الاتاسي أين أنت من الاسلام

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

السعوديون في الكنائس السفارات لا تمانع و المساءلة الأمنية واردة

stpaulchurch

السعوديون في «الكنائس»: السفارات لا تمانع.. و المساءلة الأمنية «واردة»
الحياة:   الدمام – عبدالله الدحيلان وناصر بن حسين

أكدت سفارتان سعوديتان أن زيارة الأماكن الدينية الخاصة بغير المسلمين ليست ضمن قائمة «المحظورات» على السعوديين خلال رحلاتهم الخارجية، سواء لدول عربية أو أجنبية، إلا أن شبان سعوديون أكدوا تعرضهم إلى «المساءلة الأمنية» إثر زيارتهم هذه الأماكن، ما أدى إلى إنزال عقوبات على بعضهم، منها المنع من السفر «موقتاً». فيما أوضح داعية في وزارة الشؤون الإسلامية أن «دخول الكنائس جائز على قول جمهور أهل العلم». إلا أن أستاذاً في أصول الفقه اعتبر دخولها «مكروهاً، والأولى الابتعاد عن زيارتها». (للمزيد).
قال السفير السعودي في البحرين عبدالله آل الشيخ، لـ«الحياة»: «لا يوجد أمر أو قرار يقضي بمنع أو مساءلة السعوديين الذين يقومون بزيارة الكنائس». ولفتت إلى أن ذلك «أمر شخصي يعود لهم»، موضحاً أن الزيارات التي يقوم بها السعوديين إلى أماكن العبادة الخاصة بغير المسلمين «لا تتعدى كونها من باب السياحة والاطلاع والاستكشاف، وليس من أجل العبادة وغيرها». وأشار إلى أنه «ليس بإمكان السفارة التدخل والمطالبة بمنع تلك الزيارات، واقتصارها على غير السعوديين».
فيما أوضحت السفارة السعودية في مصر أن «الأنظمة السعودية لا تمنع المواطنين من زيارة الكنائس أو غيرها من أماكن العبادة للديانات الأخرى». وإن كانت تحفظت على هذه الزيارات، ولكن من زاوية «عدم إثارة الشبهة»، وبخاصة في ظل التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة، وتورط شبان سعوديين في أعمال إرهابية خارجية.
واعتبر الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية بدر العامر لـ«الحياة»، دخول الكنائس «جائز»، مشيراً إلى أن «الصحابة وأمهات المؤمنين دخلوا الكنائس، ولم يمنعوا ذلك في العقود التي أبرموها مع أهل الذمة». إلا أن أستاذ أصول الفقه في جامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي، اعتبر دخول الكنائس «مكروهاً، وذلك لما يقع فيها من منكرات لا يستطيع المسلم تغييرها، ما يجعل المسلم في حال ضعف وقلة حيلة في نصرته دينه». وأكد أن هناك عدداً من السعوديين دخلوا المسيحية في إحدى الدول الأجنبية، وذلك بسبب ما أسماه «الفضول السياحي». وقال السعيدي لـ«الحياة»: «إن في نيوزلندا لوحدها تم تنصير 12 سعودياً، وذلك بعد أن قادهم فضولهم السياحي لدخول الكنائس، ومحاولة معرفة ما فيها».

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

حصار «ليبرتي» الطبي وعقلية رش الحامض

acidfacetehranحصار «ليبرتي» الطبي وعقلية رش الحامض
*حسن محمودي
يظل الحصار الغير قانوني على مخيم «ليبرتي»، مكان استقرار اللاجئين المعارضين للنظام الإيراني على مقربة مطار بغداد الدولي، يستمر إلى هذه اللحظة سيما الحصار الطبي بحيث أن هؤلاء اللاجئين لا يتمتعون بالحصول على الخدمات الطبية والعلاجية، وتعرقل القوات العراقية نقل المرضى من السكان إلى المشافي مما دفع عددأ منهم سيما المصابين بالسرطان يعيشون حالة متأزمة، وجعْلهم يموتون ببطء إنما هي سياسة معروفة انتهجها عناصر الاستخبارات العراقية المتواجدين في المخيم.
وردا على سؤال عما يتعرضه مرضى المخيم من المشاكل يقول الدكتور حسن جزائري في «ليبرتي»: ”إن القوات العراقية تعرقل علاج المرضى بالتذرع إلى حجج مثيرة للسخرية فأحيانا يطلبون من المريض أن يبدل مترجمه 4 مرات. هناك ذريعة أخرى وهي لا يجب على المرضى الذهاب إلا إلى مستشفى واحد في حين أنهم وبسبب تنوع أمراضهم يحتاجون المراجعة إلى عدد من المستشفيات وإخصائين مختلفين وبفعل هذه الحجج يُحذف عدد من المرضى يوميا ليبقوا محرومين من العلاج وعليهم أن يتحملوا موتهم البطيء. لقد أصبح التأخير المتعمد في نقل المرضى عند مدخل المخيم لمدة ساعات، عادة وأمرا يوميا مما يسبب في وصولهم المتأخر وفي نهاية وقت الدوام الإداري إلى المشافي وعليهم العودة إلى «ليبرتي» دون نتيجة وعلاج“.
ويعبر الدكتور حسن جزائري عن قلقه ومخاوفه المتزايد وأسفه الشديد من نتائج عملية العرقلة وتشديد الضغوط اللا إنسانية على السكان، قائل:
”إن الحصار الطبي اللا إنساني على سكان أشرف وثم استمراره في «ليبرتي» من قبل الحكومة العراقية أودى بحياة 21 من المرضى وجعل الآخرين منهم يموتون موتا بطيئا وكان آخر الضحايا منهم السيد تقي عباسيان الذي توفي 18 سبتمبر 2014 في مخيم «ليبرتي» بفعل هذه المضايقات وقبله لقي السيد محمد بابايي حتفه بتاريخ 28 أبريل 2014 اثر جلطة قلبية وكان الأخير وبعد تحمله أشهر متتالية من الألم وعرقلة في تلقيه العلاج، على موعد مع الطبيب في 31 مارس 2014 لإجراء عملية جراحية للقلب في مستشفى ببغداد غير أن عناصر الاستخبارات العراقية منعوه من الذهاب إلى بغداد مما أدى إلى موته في المخيم“.
ويقول الدكتور حسن جزائري إنه يغلبني أحيانا التعب عندما أقوم بدراسة ملف المرضى وأرى أنهم لا يصلون إلى الحالة الصحية العادية لكن ما يزيل التعب فيّ ويملئني بالدافع والأمل ألا وهي المعنويات العالية لدى المرضى لتحمل الآلام والمحن التي يتعرضون لها بسبب كل هذه العرقلة والمضايقات إذ أن الحكومة العراقية وخلافا لكل الوعود التي أعطت للسكان عند دخولهم مخيم «ليبرتي» ، حرمتهم الآن من حقهم في الحصول الحر على الخدمات الطبية، فإن السكان لا يحق لهم اختيار الطبيب والمشفى وتوقيت الذهاب إليه واختيار الممرضة / المترجم و… كثيرا ما يُحرم مصابون بالسرطان من العناية والعلاج الطبية لشهور عديدة بفعل عملية العرقلة الممنهجة من قبل الحكومة العراقية فيما لو كان السرطان يتم تشخيصه في مراحله الأولى ولو كانوا يتلقون العناية والعلاج الطبية لما كانوا يصلون إلى مراحل التدهور ونقاط التأزم ولا عودة.
وأشار الدكتور إلى أرقام مؤلمة وأكد قائلأ بأنه وفي الوقت الحاضر هناك اكثر من 800 مريض ينتظرون دورهم للذهاب إلى مستشفيات في بغداد من بينهم 256 مريضا لهم مواعيد الجراحة، بيد أن الحكومة العراقية قد وضعت صيغة بطيئة جدأ لخروج المرضى حيث لا تسمح فعلا إلا بخروج 4 مرضى وللذهاب فقط إلى مستشفى واحد في اليوم واحيانا تضع الحكومة الحظر الكامل على ذهابهم إلى المشافي لمدة تستغرق حتى ثلاثة أسابيع (شهري سبتمبر وأكتوبر) وفي مثل هذه الأيام لم يقوموا حتى بنقل حالات الطوارئ إلى المستشفى. فقد منعوا، طيلة أشهر يونيو وأغسطس وسبتمبر، ذهاب 75 مريضا كان لهم موعد العيادة مع الطبيب الاخصائي وتشمل هذه الحالات مرضى مصابين بأمراض القلب والسرطان وحتى المرضى الذين كان المستوصف العراقي داخل المخيم أعطتهم إحالات طارئة . كما وأن هناك مرضى تم حذفهم من قائمة المرضى الذاهبين إلى بغداد أكثر من 4 مرات. وفي الآونة الأخيرة وبهدف ممارسة المزيد من الضغط على السكان لا تسمح القوات العراقية لهم إلا بالذهاب إلى مستشفى واحد ولذلك فإن المرضى الذين يعانون من مشاكل خاصة وعليهم الذهاب إلى مستشفى آخر يتم حذفهم تلقائيا من القائمة.
وفي الختام أماط الدكتورحسن جزائري اللثام عن حقيقة أخرى وأكد يقول إعلموا أن هذه العرقلة لعمل جبان، يتم ممارستها رضوخا لضغوط طهران فهي وجه آخر لنفس العقلية التي ترش الحامض على النساء في إيران ونفس العقلية التي تنفذ الإعدام كل سبع ساعات بحق أبناء الشعب الإيراني والتي تتظاهر الآن وراء تبسم الملا روحاني في الساحة الدولية وها الآن تعادلت العقلية تلك بعرقلة نقل المرضى إلى المشافي وتشديد المضايقات على ليبرتي وجعله فعلا سجنا لسكانه.
*كاتب ايراني

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

ملحد لرجل دين انت تعمل بمهنة غير شريفة

adatملحد لرجل دين انت تعمل بمهنة غير شريفة نعم مهنة رجل الدين المسيحي والمسلم بالبلدان العربية والاسلامية مهنة غير شريفة تساعد السلطان على قهر الشعوب وسرقتهم

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

باسم ياخور في مسلسل “الضحك على البشر”

basemyakhourاتنين بيشتغلوا بمجال الفن..
بس الفرق انو واحد فنان ، و التاني متل الكديش الفلتان..
اتنين بيعملوا بالشأن العام..
بس واحد بيحس البشر ، و التاني بعدو عايش ورا البقر..
اتنين إلهون جمهور عريض..
بس واحد بيحترم الجمهور اللي عملّوا اسم متين، و التاني متل الفجعان اللي وقع على سلّة تين..
اتنين بيطلعوا عالشاشة كل يوم..
بس واحد هدفوا يمتّعك، و التاني ما بدّو الا يفقعّك..
اليوم و على نغمات غنيّة خمرة الحب اسقينيها ، بصوت السوري الجميل حازم الشريف على مسرح أراب ايدول، انتفض الفنان الاول وائل كفوري من على كرسيتو، و دعى لرب العالمين من كل ألبو ، انو هالسلام اللي بصوت هالشب الحلبي الصغير يعم على كل سوريا، و ترجع المحبة لهالبلد اللي اعترف بفضلها على الفن العربي ، و لكن عالمقلب التاني من التاريخ ، كان صاحبنا الفنان التاني باسم ياخور عم يدعي الناس على صفحتوا دعوة صريحة و واضحة لمقاطعة أراب ايدول و متابعة صفحتو الشخصية..
على شو عم تدعي الناس ليتابعوك؟؟؟
اذا على هضمنتك!! فأنا بدعي الناس ترجع تحضر حقيقتك بدور فرج الغليظ في عيلة خمس نجوم..
و اذا على شجاعتك!!! فهي دعوة صريحة مني ليشوفوا رجولتك شو عمل فيها محمد فؤاد ببرنامج فؤش في المعسكر..
و اذا على إنسانيتك !!! فأنا عازم الناس ليشوفوك على حقيقتك في دور ابو نبال الضابط الدموي بالولادة من الخاصرة..
و اذا على ذكاءك!!! رح اترك الجواب للاستاذ حكم البابا اللي عرف اي دور يعطيك تماماً بمسلسل ايام الولدنة..
و اذا عن شهامتك !!! فدورك بجودة بيحكي تماماً عن هالموضوع..
و اذا عن سوريتك !!! رح أترك قارىء هالبوست يسمعلك شي لقاء على تلفزيون الدنيا من اربع سنين لليوم..
اعذرني وائل الكفوري، فالمقارنة مهينة مع هيك كائن فشل اخلاقياً ، و سقط مهنياً، و اتبهدل جماهيرياً بعد ما وقف في صف الجزّار بوجه الناس اللي عملتوا زلمة..
فرج فرجانا تقل دمّك..
و محمد فؤاد وضّحلنا انهزاميتك..
و ابو نبال عرّا ساديتك..
و جودة خلانا نشوف حقيقتك..
و حكم البابا نكش موهبة غباءك..
بس للامانة و لحتّى ما ننكر اهم اعمال الياخور بكل تاريخو المهني، و هون ما فيني ما اعترفلوا بالدور الوحيد اللي نجح فيه و اللي اقنع كل جمهورو بجدارة :
دور الشب المثقف باسم ياخور في مسلسل “الضحك على البشر”، و اللي بينعرض يومياً على صفحتو..

مواضيع ذات صلة: المثقفين على شاكلة باسم ياخور

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

الإيراني الذي يمكنه إيجاد التوازن بين الفصائل الإيرانية

rohaniresشخصية جديدة مثيرة للجدل تحظى بمكانة بارزة في الحكومة الإيرانية في الوقت الذي تتزايد فيه حدة الصراعات الإقليمية في العراق وسوريا وتتجه المحادثات النووية الإيرانية مع الغرب ناحية موعدها النهائي في الرابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني).

والمسؤول البارز مؤخرا هو السيد علي شمخاني، رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني. لعب خلال الصيف الماضي دورا سياسيا بارزا في الإطاحة بنوري المالكي من منصبه رئيس وزراء العراق. وخلال المقابلات التي جرت عبر الأسابيع القليلة الأخيرة، وصف كل من العراقيين، والإيرانيين، واللبنانيين، والأوروبيين، والمسؤولين الأميركيين أن نجم شمخاني آخذ في الارتفاع في سماء السياسة.
يقول السيد حسين موسويان، المسؤول الإيراني السابق الذي يحاضر حاليا في جامعة برينستون الأميركية ويعرف القيادة معرفة جيدة «إنه شخصية محورية، إنه في الداخل»، مع صلات قوية تربطه بكل من الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي. ويضيف: «يمكن للسيد شمخاني أن يلعب دورا مؤثرا في إدارة الأزمة داخل العالم العربي، وذلك بصورة جزئية لأنه من منطقة ناطقة بالعربية في جنوبي إيران».
يعتبر التوازن السياسي في طهران من الأهمية بمكان خصوصا مع اقتراب المحادثات النووية الإيرانية مع الغرب من نهايتها. ظل المسؤولون الإيرانيون والأميركيون يساومون حول مختلف الصيغ التي من شأنها الحد من المخزون النووي الإيراني ومن أجهزة الطرد المركزي كذلك. تريد الولايات المتحدة الحد وبشدة من برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وبالتالي تمديد الوقت الذي سوف تستغرقه إيران في الاستعداد لبناء القنبلة النووية.
وصعود نجم شمخاني من الأمور الجديرة بالذكر نظرا لأنه يبدو همزة الوصل ما بين المعسكر الراديكالي والمعسكر المعتدل في الوقت الذي تنقسم فيه الآراء في الداخل الإيراني حيال الصفقة النووية مع الغرب. يتحتم على السيد شمخاني مباركة أي اتفاقية يعقدها الرئيس روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف.
يقول كريم صادقبور، وهو خبير بارز في الشأن الإيراني لدى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي «على النقيض من مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية، فإن السيد شمخاني كان قائدا سابقا في الحرس الثوري مما يمنحه السلطة لتحدي رفاقه السابقين». ويوافق أحد مسؤولي الاستخبارات الأوروبيين على أن شمخاني قد يكون «وسيطا نزيها» بين روحاني وخامنئي.
ويقول أحد المسؤولين الأميركيين، وهو من المتابعين للشأن الإيراني عن كثب، «احتل شمخاني دورا لافتا للنظر في السياسة الإقليمية الإيرانية منذ ذلك الصيف، وعلى الأخص في العراق، والتي كانت في السابق اختصاصا حصريا لفيلق القدس بقيادة القائد قاسم سليماني والتابع للحرس الثوري الإيراني».
ويضيف المسؤول الأميركي: «لا يزال نجمه في صعود». غير أنه حذر من افتراض أن البروز الجديد لشمخاني يعني أي انتقاص من شأن سليماني، الذي يظل راسخ القدمين في قيادة أنشطة فيلق القدس، والذي لا يبدو أن موقفه المستقر في طهران يشوبه أي خفوت أو أفول.
جاء ذكر لدور شمخاني في الإطاحة بالمالكي على لسان اثنين من المسؤولين العراقيين، حيث قالا إن شمخاني قام بزيارة مدينة النجف في شهر يوليو (تموز) للالتقاء مع آية الله علي السيستاني، الزعيم الشيعي البارز، وحمل رسالته إلى طهران من أن الوقت قد حان للإطاحة بقطب الاستقطاب المسمى بالمالكي. وفي ذلك الوقت، بدا الإيرانيون محتفظين ببقاء المالكي أو أي سياسي عراقي آخر سهل الانقياد، ولكنهم وافقوا في نهاية المطاف على اختيار حيدر العبادي الذي يحظى بدعم من الولايات المتحدة. كانت المكانة الإقليمية لشمخاني بارزة للعيان إبان زيارته إلى بيروت في شهر سبتمبر (أيلول)، حيث طرح فكرة الدعم الإيراني للمؤسسة العسكرية اللبنانية. يقول المسؤولون اللبنانيون إن مثل ذلك الدعم لن يكون مقبولا، ولكنها إشارة مهمة على الكيفية التي تعمل بها السياسة الإيرانية بالتوازي مع سياسة الولايات المتحدة، والتي تعتبر المورد الرئيسي لأسلحة الجيش اللبناني.
كان شمخاني من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني إبان الحرب العراقية – الإيرانية، ثم شغل منصب وزير الدفاع خلال فترة حكم الرئيس المعتدل محمد خاتمي قبل 10 سنوات، ثم عمل مع خامنئي أثناء فترة الرئاسة النارية لمحمود أحمدي نجاد.
في الوقت الذي تتجه فيه المحادثات مع مجموعة (5+1) إلى ذروتها، كان المسؤولون الأميركيون والإيرانيون يتواصلون من خلال قنوات اتصال خلفية لاستكشاف إمكانية التوصل إلى صيغة اتفاق ما، وهي من عمليات المساومة الكلاسيكية، وخصوصا في خضم القضايا ذات الحساسية مثل أجهزة الطرد المركزي وحجم المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب. يقال: إن إيران بدأت بالمطالبة بالحصول على 22 ألف جهاز طرد مركزي، وتصر الولايات المتحدة على منحها ألفي جهاز فقط. ويقال: إن تلك الفجوة ما بين الرقمين قد ضاقت إلى حد كبير، حيث تقترح إيران الاحتفاظ بالأجهزة البالغ عددها 9400 جهاز قيد العمل حاليا، وتلمح الولايات المتحدة إلى إمكانية قبولها ما حده الأقصى يبلغ 4 آلاف جهاز، لمدة 3 إلى 5 سنوات.
قد تساوم الولايات المتحدة على عدد أجهزة الطرد المركزي إذا وافق الإيرانيون على الحد بصورة كبيرة من مخزونهم من اليورانيوم المخصب، حيث يخفضون مخزونهم البالغ نحو 10 آلاف كيلوغرام إلى بضع مئات من الكيلوغرامات فقط. ومن المطالب الأميركية حيال عقد أي اتفاق المراقبة المكثفة والوثيقة للأنشطة النووية الإيرانية.
يشير السيد موسويان، المسؤول الإيراني السابق، إلى أنه إذا أخفق الطرفان في الوصول إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي، فينبغي عليهما حينئذ أن يطالبا الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن تحد من القدرات النووية فيما تحدده الوكالة الدولية بأنه «الحاجات العملية» لإمدادات الكهرباء المدنية.
ويقول موسويان «يحتاجون قاضيا لاتخاذ القرار».
* خدمة «واشنطن بوست»

نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

اميرة الطائفة الاسماعيلية الاسلامية تنتظرمولوداً

kindaspears2

kindraspears1أعلنت الصفحة الرسمية للطائفة الإسماعيلية بالهند عن قرب قدوم أول حفيد لزعيمهم حيث أعلنت زوجة ابنه “الأمير رحيم أغا خان ” وهي العارضة الأميريكية السابقة “كيندرا سبيرز” نبأ حملها

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

فيديو جمال معروف للجولاني انت داعشي نذل شوهت الاسلام وتخدم النظام وايران

jamalmaarofقال قائد جبهة ثوار سورياجمال معروف لجبهة النصرة وقائدها “الجولاني” إنك توالي تنظيم داعش، وأعمالها تخدم النظام السوري…أتحداك أن تظهر على حقيقتك، نحن ندافع عن قضية ندافع عن سوريا، أما أنت يا معمم فقد خرجت من أجل إيران وغايات شخصية… لماذا تقاتلوننا.. اذهبوا وقاتلوا النظام، اذهبوا واثبتوا على جبهات مورك.. حلب وواد الضيف تسقط، وأنتم تحاصرون جبل الزاوية.. جبل الزاوية محرر من بدية الثورة، يا بغدادي يا داعشي”.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

بالفيديو: امرأة بنيويورك تتعرض ل 108تحرشات ب 10 ساعات

womviolسجلت فتاة “شوشانا روبرتس” فيديو من عشر ساعات جالت فيها طرقات “نيويورك”، ,وهي مرتدية ثياباً عادية غير مغرية ومكونة من “جينز” و”تي شيرت”والتيجة انها تعرضت خلالها الى 108 حالات تحرش لخصتها بفيديو من دقيقتين

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

إلى ملايين المغتربين: لا تؤجلوا سعادة الغـُربة إلى الوطن!

truesyrianمهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة، وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!
لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم، وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ، فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!
ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!! كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتهم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعوا معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.
إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم.
كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: « لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل».
لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.
أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: «سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي».
إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.
إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:» فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا».
لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: «تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر».
لمَ لا يسأل المغتربون عن أوطانهم السؤال التالي ويجيبون عليه، لعلهم يغيرون نظرتهم إلى الحياة في الغربة: هل أقوم بتأجيل الحياة في بلاد الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبل هـُلامي في بلادي، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟
كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته (رباعيات): لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان.
٭ كاتب واعلامي سوري
falkasim@gmail.com

د. فيصل القاسم
نقلا عن القدس العربي

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment