فطور مكسيكي Mexican Breakfast

mexicanbrrakfastالمقادير
نصف بصله كبيره مفرومه ناعم
ملعقه صغيره فلفل أحمر مطحون
ملعقه صغيره كمون
حوالي ربع كيلو لوبياء حمراء مسلوقه ( توزن بعد السلق )
ربع كيلو طماطم مقطعه ناعم
حبة بطاطا متوسطه مقطعه مكعبات
بيضه واحده
ملح
زيت

العمل
يسخن الفرن الى حرارة 200 مئويه . تدهن مكعبات البطاطا بالزيت وتشوى مدة نصف ساعه أو حتى تنضج وتحمر . في مقلاة عميقه نضع قليل من الزيت ونقلي البصل . تضاف التوابل والطماطم واللوبياء وتخلط المكونات . تترك على النار حوالي ربع ساعه ثم تعمل حفره في الوسط وتكسر فيها البيضه . نغطي المقلاة ونترك البيضه تنضج على نار هادئه . عند التقديم نفرغ محتويات المقلاة في طبق ونضيف لها قطع البطاطا التي شويناها في البدايه ونقدم .. شهيه طيبه

Posted in طبق اليوم \د. ميسون البياتي | Leave a comment

السيسي يلغم التحالف الاسلامي ضد الارهاب

sisiplussalmanأن تضاف جماعة الاخوان المسلمين لقائمة التنظيمات الارهابية التي سوف يستهدفها التحالف الاسلامي الذي تقوده السعودية بناء على رغبة السيسى بعد لقائه مع الامير محمد بن سلمان فهذا يعني ان التحالف بات ملغوما او تم زراعة بذور الفشل فيه قبل ان يولد
هل تقبل تركيا و قطر و اندونيسيا و الباكستان والسودان ان يحاربوا الاخوان ارضاء لمزاج السيسي؟؟؟
ابتزاز السيسي لدول الخليج العربي وبالاخص السعودية لن يتوقف عند فرض الاخوان على قائمة الارهاب فالرجل يتطلع لمزيد من الرز السعودي
للصبر حدود ولكن نتوقع انه سيأتي اليوم الذي تستبدل فيه السعودية الرز للسيسي بالكبسة السعودية مع الشطه

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

الغياب فكرة كثيفة الحضور ‎

فكرة الغياب، فكرة تبدو لي رومنسية بطريقة أنيقة ومثيرة، فكرة مغرية، تحمل بداخلها إغواء لا يقاوم، وخاصة حين أدقق إلى كل التفاصيل التي نجدها فاتنة فقط لأنها غائبة وبعيدة. هذه الفكرة تجعلني أقع في حيرة لا تقاوم، حيرة يخلقها ذلك النوع من التناقض العكسي الذي يخلقه حضور الغياب بدواخلنا، كثافته، رصانته، اسطوريته، سحريته.. كل هذا يجعلني أفكر -وبطريقة لا يمكن تبريرها تماماً- بالغياب.
أفكر بكل ما قاله الأصدقاء عني حين كنت غائباً عنهم، كل ما قاله المعارف، فأجده فاتناً أكثر من آلاف قصائد المديح أو المقولات الخالد.
أفكر بأحديثنا عن الغائبين غياب الجغرافيا، أو غياب الموت فأجدها مثارة بشهوة ما، بطلاسم ما تجعلهم في كلماتنا عنهم أكثر حضوراً وخلوداً، أكثر وقعاً، تجعلهم يبدون كأشخاص لا نعرفهم رغم معرفتنا بهم، تجعلهم يبدون أكثر بعداً عن بشريتنا الغارقة في إعتياد الحضور المطلق.
أكتشف أن سحر الغياب وحضوره ذاك يكون أعمق وأكثر طغياناً في كل مرة يكون الغياب أبعد وأكثر استحالة، في كل مرة يتجاوزنا، يتجاوز جغرافيتنا، يتجاوز ممكناتنا، يتجاوز جغرافية الحياة ذاتها، لذلك أجد الموتى، والبعيدين أكثر فأكثر في الموت هم الأكثر حضوراً وسحراً، هم الأكثر نفوذاً في أقاويلنا، واذهاننا بعكس الغائبين عنا جغرافياً فقط. بعكس من سنراهم غداً، أو في الشهر القادم، أو في المصادفة القادمة.
إن الغياب يصنع وجوديته الأسطورية والسحرية تلك من خلال تلك المسافات العميقة والبعيدة، من خلال ذلك التناقض الفج، العنيف، الحزين، المرهق، المربك، المدهش، المثير ، الذي يسكننا ككائنات غارقة في تعقيداتها النفسية والفلسفية وحتى الطفولية. لذلك ولكل ذلك لا تفزعني فكرة الغياب، فكرة غيابي أنا لأنها فكرة متوازية مع الحضور ذاته، مع ما يحققه الإنسان من حضور، فقط علي التركز على ما سيجعل هذا التوازي قوياً وموجوداً ، من خلال تلك الفكرة التي تقول لي باستمرار عليك أن تخلق وجودك الذي يتناسب مع غيابك، بل مع ما يجعل غيابك أكثر تجاوزاً، مع ذلك الأثر السحري والوجودي الذي سيخلقه. هذه الفكرة الغارقة في الرومنسية الوجودية هي الأكثر إثارة ربما بالنسبة لي، إنها المرادف المعنوي والنفسي والفلسفي للخلود ذاته.

womentalalqasem

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

تغريدات من العراق الجديد

ropiraqueطلب بعض القراء الأفاضل معاودة الكتابة لمزيد من التغريدات الساخرة، لأنها حسب رأيهم خير الكلام ما قل ودل، علاوة على قلة إستخدام هذا الإسلوب الإنتقادي ضد الفساد الحكومي، وإستجابة لرغبتهم كتبنا التغريدات الجديدة، وهي تمثل الجزء السادس من التغريدات، نتمنى أن تنال رضاهم.
ـ رشح رئيس كتلة سياسية أحد أعوانه لمنصب وزرير. سأله رئيس الوزراء ما هي أبرز صفاته؟ فأجاب: فيه كياد مخنث، وحسد نائحة. وشره قوادة، وملق داية، وذل قابلة، وبخل كلب، وحرص نباش. فكر رئيس الوزراء قليلا وقال: مؤهلاته هذه تتناسب مع وزارة سيادية.
ـ ذكرت وزارة التربية في بيان لها ان ” الشائعات التي تناقلها البعض دون تدقيق بخصوص دمج الذكور مع الإناث في مرحلتي المتوسطة والإعدادية غير صحيحة البتة، ان هذه الشائعات تمثل محاولة بائسة ورخيصة لعرقلة عمل الوزارة والانجازات الكبيرة التي حققت في الوزير محمد إقبال عمر”. و أهمها مدارس الطين.
ـ قال مدير العلاقات والأعلان في قيادة شرطة النجف مقداد الموسوي في شهر كانون الثاني 2015 ان المديرية ألقت القبض على عصابة أعترفت بالقيام ب(50) عملية سرقة منذ عام 2012. فأمر رئيس عصابة سرقة في النجف أعوانه بالتوقف عند السرقة (49) خشية إلقاء القبض عليهم.
ـ قال رياضي فارسي لعراقي: إنكم تطلقون علينا لقب مجوس وأننا لا زلنا نعبد النار، وهذا يؤلمنا جدا. إعتذر العراقي منه وقال هذا رأي البعض وليس كل العراقيين، وبعد كلام عن الرياضة سأله العربي: ما أشد ما يعجبك في الألعاب الأولمبية؟ أجاب النار على الشعلة!
ـ قال مارك توين” السياسيون مثل حفاظات الأطفال، يجب تغييرهم بإستمرار لنفس السبب”. لكن العراقيين أمرهم عجيب، فهم لا يبدلون حفاظاتهم، بل يستخدمونها مرتين وثلاثة على قذارتها!
ـ في الماضي كان يقال (الليل جنة اللصوص)، لكن اليوم يقال النهار جنة اللصوص في العراق الجديد!
ـ قال الوزير الفاسد: يتهمونني بالرشوة، وهي تهمة باطلة، وأقول لكم من هذا المنبر: اللهم ألعن الراشي (أكملها بقلبة وليس لسانه و…..الدبس) والمر..تشي.
ـ قيل لعراقي مهاجر ما هو أجمل شيء في العراق الديمقراطي الجديد؟ أجاب: الفرار منه.
ـ أعجب ما في دولة القانون أن القضاء النزيه يعتقل أهل السنة، وبعد ذلك يبحث عن تهمة مناسبة يوجهها لهم.
ـ قال عراقي شيعي لعراقي سني: هل تستثقلون أهل السنة وجود السيد السيستاني في العراق؟ فأجابه: والله نستثقل وجوده في إيران فما بالك في العراق!
ـ قيل لحفيد المالكي بعد سنين طوال: ما ترك لك جدك من أرث؟ قال: اللعنة فقط، ما سمعنا أحد إلا ولعنه.
ـ بعد توغل القوات التركية داخل الأراضي العراقية، قررت الحكومة العراقية رفع درجة الإنذار الى الحد الأقصى، واعلان النفير العام، والإيعاز الى أبناء القوات المسلحة أولا والشعب العراقي ثانيا بالمقاطعة الفورية للمسلسلات التركية وحريم السلطان.
ـ بعد ان دخل نصف مليون ايراني وأفغاني من معبر زرباطية الحدودي الى العراق، ورفض معظمهم العودة لبلدانهم مطالبين بالتجنس عراقيا، قررت حكومة العبادي منحهم الجنسية تعويضا عن العراقيين الذين لجأوا الى الخارج، لأن العراق وايران روح وجسد.
ـ بعد ظهور الحسين الفارسي في العتبات المقدسة خلال مراسم عاشوراء، قرر مجلس النواب العراقي إستكمال مناقشة مسلسل الحسن والحسين لمعرفة نقاط القوة والضعف فيه بإستضافة الحسين شخصيا في جلسة البرلمان.
ـ في لقاء وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري مع السفير التركي بعد الأزمة الأخيرة، قال الجعفري بأن الصمام الماردي يستشرف ميتافيزيقية التغلل الإستناطفي التركي المعتل في قمقم العراق بشفافية متلازمة مع المنطق الإستشرافي والنفسانية المنطقية. فطلب السفير من مترجمه حبة أسبرين.
ـ بعد أن صرح هادي العامري بأنه سيكسر الدبابات التركية على رؤوس الأتراك، سأل عنصر من منظمة بدر: إستاذ هي دبابات من حديد لو استكانات شاي؟
ـ حزب الدعوة يتصرف كالعروس فهي تريد البيت خاليا حتى تنفرد بعريسها، ورئيس حزب الدعوة يريد العراق خاليا لينفرد بثروته.
ـ قال عراقي لآخر بعد المسيرة الديمقراطية المريرة في بلدنا، أثبتت التجربة أن العيش تحت أقدام الديكتاتورية أفضل بكثير من العيش فوق عرش الديمقراطية
ـ خاطب العبادي العراقيين بقوله: ليشكر الشعب العراقي ربٌه! فقد أصاب مرامه، وأرتاح مقامه، وأمن داره ودار جواره، طاب خاطره، وأمن حاضره، مستقبله زاهر والخير وافر، كان الحاكم الجعفري (إهزوجة نريد حاكم جعفري) مراده وإصراره، فإستجابت السماء وزفت له البشاره.
ـ في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء تمت مناقشة إعلان أهداف الحكومة بكلمات ثلاثية تجسد مباديء حزب الدعوة والعملية السياسية الناجحة!
قال الوزير الأول: وسواس، خناس، اختلاس.
قال الوزير الثاني: فظاظة، غلاظة، إغاضة.
قال الوزير الثالث: خديعه، وضيعه، قطيعة.
قال الوزير الرابع: فكاهه، نزاهه، سفاهه.
قال الوزير الخامس: مكايد، مصايد، مفاسد.
أجاب العبادي: جسدتم مسرتنا الظافرة تماما، ادهشتني عبقريتكم، قلتم وأجدتم فأرحتم!
ـ قال محشش لآخر: يا أخي قرأت قول اليعقوبي الذي عاش قبل 12 قرن حديثا عن (نهر باسف) في سمرقند” نهر عظيم يأتي من بلاد الترك مثل الفرات”. ويقول إبراهيم الجعفري أن الفرات ينبع من إيران! هل تغير منبع النهر من شمال العراق الى شرقه؟ أم الأخ مثلنا محشش؟
ـ قال محشش: هل تعرف ان في كل زمان يوجد إبراهيم الجعفري؟ إسمع كان الكنديّ يستحلي جارية، فقال لها يوماً: إن الأفلاك العلوية تأبى بك إّلا سموّا في الهيولية! فقالت: إن العثانين المسترخيات، على صدور أهل الرّكاكات، بالحلق مؤذنات. وآخر قال له أبو حاتم السجستاني: ما تقول في حد تلاشي التوهمات في عنفوان القرب من درك المطال؟ فأجاب: هذا من وجود قرب الكيفوفية على طريق الحيثوثية”.
ـ قال محشش لآخر: اليوم تبادل العراقيون التهاني وعمت الأفراح في مدن العراق كافة وباشرت الفرق الموسيقية الشعبية بالعزف في الشوارع، وتم توزيع الحلوى على المواطنين، وتعطل الدوام الرسمي إبتهاجا بالمناسبة العزيزة على قلوب الشعب كافة. فسأله: لكن أعياد رأس السنة بعد أيام وليس الآن! قال الأول: كلا ليس لهذه المناسبة يا عزيزي، وإنما ردا على تهنئة سليم الجبوري رئيس مجلس النواب للشعب العراقي بمناسبة إقرار الميزانية. فقال المحشش الآخر: إذن أعطني جرعة زيادة بهذه المصيبة العزيزة.
ـ سأل محشش آخر: اليس الحشد الشعبي من الشيعة؟ أجابه: نعم. فسأل ثانية: اليس الحشد تابع لإيران؟ أجابه: نعم. فسأل أيضا: اليس الحشد جاء بفتوى من المرجع الشيعي الأعلى؟ أجابه: نعم. فسأل أيضا: اليس الحشد الشعبي ميليشيا شيعية؟ أجابه: نعم. فقال إذن لما يستقطع من رواتب أهل السنة 3% للحشد؟ أجابه. وهل تظن ان المرجع الأعلى سيصرف عليهم من واردات الحوزة المليارية؟
ـ بعد أن قامت عصابة من (100) ميليشياوي يرتدون الزي العسكري، ويركبون (70) سيارة عسكرية رباعية الدفع بإختطاف (26) صياد قطري من بينهم أمير في صحراء النجف. سأل ضابط حدود عراقي قائده: سيدي هل توجد داعش في صحراء النجف؟ قال القائد: كلا! سأل الضابط: سيدي من إذن إختطفهم: أجاب القائد: بالتأكيد داعش!

علي الكاش

Posted in فكر حر | Leave a comment

DNA – 17/12/2015 – رفيق نصرالله يقدم

DNA – 17/12/2015 – رفيق نصرالله يقدم
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

مجلس الأمن الدولي يستمع لشهادة آيزيدية فرت من قبضة التنظيم

مجلس الأمن الدولي يستمع لشهادة آيزيدية فرت من قبضة التنظيم
izidiya-securityconcil

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاهد من هذا المتحدث بأسم وزارة الدفاع الروسية ام السورية؟ ولك شو عم تعمل بسوريا

تنطلق طائرات الجيش الروسي يوميا من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية لقصف مواقع تابعة للمعارضة السورية, ولأجل دعم قوات النظام السوري الموجودة على الأرض,  البيانات والأرقام التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية، حول الغارات والهجمات الروسية التي تمت خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية : 59 مهمة عسكرية، و212 هدف استهدف وضرب، و320 عناصر من داعش قتلوا، وأكثر من 100 موقع نفطي قصف، وفقا لتلك البيانات.

speakermodrussia

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شخصية العام

samirنَدَهَ رئيس دائرة الموسيقى في الإذاعة اللبنانية، حليم الرومي، على عازف الفرقة، عاصي الرحباني وقال له تعال اسمع. ثم طلب من الصبيّة ذات الضفيرتين أن تُسمعهما معاً ما كانت قد أسمعته قبل قليل. فوقفت خجولة تنظر إلى الجدار وتُغني “يا ديرتي مالك علينا لوم/ لا تعتبي لومك على مَن خان”. عندما أفاق الاثنان من سِحر الصوت الجديد، قال حليم الرومي لصاحبته: بعد اليوم لم تعودي نهاد حداد. أنتِ فيروز الشرق .
للبنان الكبير وُلدت يومها نجمة توسِّع نوره الصغير. ومن أصغر العواصم العربية راح الصوت الألماسي يغنّي مدن العرب: مكة، القدس، شام، البتراء، ودْراج بعلبك، كما تغني لجارها الوديع قمر مشغرة. لم يكن لبنان يومها يحلم بمثل هذه الأيقونة يعلّقها في قلب رايته. فقد كانت الأشياء فيه وادعة متواضعة إلا طبعاً من ذوي الإبداع العابر للحدود والقارات. الفقراء والمساكين الذين هاجروا بلد الأرز والمجاعة ليتحوّلوا إلى شهبٍ في سماء العرب، جبران خليل جبران، مي زياده، جرجي زيدان، جورج أبيض، عزيز عيد، فاطمة اليوسف، ومجموعة من الروّاد الذين حلّقوا في الفنون وفي الآداب بينما كان لبنان يتمزّق داخل شرنقته محاولاً التحليق في ثوب فراشة ملوّنة .
عندما احتفلت فيروز قبل أسابيع بعامها الثمانين كعادتها في صومعتها المجهولة المكان، امتلأت مواقع التواصل بتغريدة للشاعر عبداللطيف آل الشيخ تقول: “ثمانون عاماً وفيروز واحدة، لا فيروز سواها”. تولّى الشاعر السعودي الشاب عن شعراء لبنان الغيّاب، الاحتفاء بذات الصوت التي حلّقت بقصائدهم فوق النجوم. الأخطل الصغير، سعيد عقل، عاصي الرحباني، ومنصور الرحباني، وجبران خليل جبران، ناهيك طبعاً بشعراء العرب وأميرهم التركي الكردي أحمد شوقي. لم يحتلّ لبنان مكانه العربي كما يجب، لا في نص الميثاق ولا في نص الدستور، بل عندما اجتمع له ثلاثة من عباقرة جباله وشواطئه، عاصي ومنصور وسيدتي الجميلة. هكذا مرة قال لي كاتب “الإخوان المسلمين” الأستاذ محمد فهمي هويدي أنه يهوى فيروز دون سواها. ولما سألته إن كان يفهم بعض الأشياء العامّية في غنائها، أجاب: “وهل ذلك ضروري حقاً إذا كانت فيروز هي التي تغنّي؟”. كان الموسيقار محمد عبدالوهاب يأتي إلى لبنان ليجلس على الأرض في منزل الرحابنة مُصغياً إلى فيروز تغنّي. وقد قال منذ أن تعرّف إلى الأسرة الثلاثية العظيمة، إنها، أي الأسرة، “غيّرت واقع الموسيقى والأغنية في الشرق”. وفي هذا الشرق الذي كانت كوكبه وما زالت، أم كلثوم، تحوّل الرحابنة إلى أكبر حزب شاعري مسرحي موسيقي طوال عهود كثيرة. ولم تتألّق فيروز بصوتها الغنائي فحسب، بل تألقت أيضاً بحنجرتها الحاكية المليئة حزناً وغضباً وحناناً وسخرية عندما راحت تمثّل أدوار الأميرات والقرويّات والمسكينات في ساحة الضيعة وساحات المدن. وإذ كانت تهتف مرة محاكية جدّتها التي صمتت فجأة على الجانب الآخر من الهاتف: “ستّي يا ستّي”، شعرنا جميعاً أن الجدّات حول الأرض قد غادرن هذا الكوكب .
حاولت أن أتجنّب الكتابة عن فيروز في يوم عيدها. فعندما أكتب عنها أفقد ضوابط النفس الضعيفة، وأعود فتىً وشاباً وشارداً وهائماً وتائهاً بين القصائد الضائعة والمروج الساهرة في ضوء القمر ومتعة العشق وعبقرية الحرمان. وكما قال أنسي الحاج مرة إن انتماءه الوحيد كان إلى الرحابنة، فإني أيضاً في ذلك الصف من الهواة والحالمين الذين لم يعثروا على مرافئهم إلا في الظاهرة الرحبانية التي نحتت لنا من الخريطة الصغيرة المبقّعة، وطناً بلا حدود، ولا فوارق، ولا عنصريات، ولا طوائف، ولا أحقاد، ولا صغائر، ولا انتقامات. وطن مثل صفحة المتوسط الأزرق وروابي ضهور الشوير وأعالي صنين، تراوح ألوانه ما بين النقاء والأكثر صفاءً.
وكم سرّنا نحن الذين تنقّلنا في العالم العربي، من مغربه إلى مشرقه، أن نرى هذا الوطن في الدار البيضاء، أو البحرين، أو دمشق، أو تونس وقرطاج، معتزّين دوماً بأن الذين يتقاتلون في الخنادق وخلف المتاريس ليسوا في الحقيقة من بلد الرحابنة ووطن فيروز .
يُنسب إلى الرئيس جمال عبدالناصر في عزِّ سطوته الجماهيرية أنه خشي على التفوّق المصري الفني من صوت فيروز، فقال لمن حوله: هاتوا لنا فيروز مصرية على وجه السرعة. وقيل يومها إن عفاف راضي قُدِّمت على أنها فيروز مصر. ولكن كما كانت هناك أم كلثوم واحدة لا تتكرّر في الأجيال، لا هي ولا منديلها ولا حضورها الكامل، كانت هناك أيضاً فيروز واحدة أشبه بالبحر لا يكرّر إلا نفسه .
لو كانت للعرب جائزة نوبل للسلام لقدّموها إلى فيروز في ثمانينها. لأن أحداً في هذا الشرق لم يمثِّل سلام الروح وسكينة العرب كما جسّدته هي منذ البدايات، حيث لم تنصرف إلى غناء العامّيات اللبنانية فقط، بل مضت تغنّي القصائد من أبو النواس إلى بدوي الجبل، وإلى ذلك غنّت الفولكلور العربي والموشحات الأندلسية، وحتى “الطقاطيق” وأغاني الأطفال و”تيك تيك تيك يامّ سليمان” قبل أن نصل إلى عصر “بوس الواوا خلّي الواوا يصحّ”

نسينا في لجّة عشقنا لفيروز أنها بشر تُدعى نهاد حداد. والسبب طبعاً هو فيروز. فقد أخفت عنّا ما يصيب البشر جميعاً، ونأت بهمومها وأوجاعها وأحزانها إلى عالم بعيد لم نكن نسمع عنه إلا يوم الجمعة العظيمة إذ كانت تقف في كنيسة مار الياس في انطلياس لتنشد على درب الآلام “أنا الأم الحزينة”. لكن الأم الحزينة كانت أيضاً أماً نبيلة مترفّعة تحرس بكل قواها العطوبة صورة السيدة الأيقونة التي لا تريد أحداً أن يتطفّل على عالمها الأقرب إلى الخيال الجميل منه، إلى وقائع الحياة الشرسة والظالمة المفترية أحياناً .
لم تتحوّل فيروز إلى إشاعات في المجلات الفنية، أو إلى دعاوى في الصحف، أو إلى همسات في مجتمعات الظلّ، أو إلى وشوشات في الكواليس. ولم يكن هذا الصمود سهلاً، بل له أثمانه من الأرَق والتجلّد والصبر. غير أنه كان خيارها الأول والأخير، مع عاصي، ثم من دونه. طبعاً السكن في رأس القلعة لم يحمِها من الناس، والانحباس في الصومعة لم يردّهم عنها. فهذه طبائعهم في كل الحالات. غير أنها استخدمت في الردّ شيئين، أحدهما لا يملكه غيرها: الصوت والصمت، ومثل صوتها العالي كان صمتها رفيعاً محلّقاً حيث تصل أعلى مراتب الصوت الجميل. لم يحكِ أحد حكاية لبنان مثل فيروز. لم يُعطِه أحد مجداً مُنقىً مثل فيروز، مصفاً أثيرياً كما أعطته هي عبر السنين. ليتها رأت أمس في لندن ذلك اللاجئ السوري الملتحي الذي يضع في سيارته شريطاً واحداً عنوانه “فيروزيات”. ليتها تسمع في الرباط صوتها آتياً من البيوت، كما كانت تسمع الأغاني من بيت الجيران في زقاق البلاط. ليتها تقرأ ما يُقال عنها في مواقع التواصل في موريتانيا. لكن فيروز لا تقرأ سوى ما يُحنّن القلوب ويُدفئ الأفئدة ويُثري مواسم العزّ .
ولا حلّ. فلن يُخرجها من صومعتها أحد أو شيء. أحياناً يُقال لي إن نهاد حداد قد طلبتني. لكنني لا أحاول الرد على المكالمة. فإنك لن تعثر على هاتف يرُدّ. لا الآن ولا بعد عام. فهي تخرج من الصمت للحظات فقط ثم تعود إليه، لتتأمل من حولها هذا العالم الذي كلما غنّت له “القمر بيضوّي عنّاس والناس بيتقاتلوا”، مضى هو يُقاتل نفسه ويُقاتل الآخرين ويُقاتل السَكينة في النفوس.
كنت أنوي أن أسمي رئيس وزراء كندا الجديد جستن ترودو شخصية العام، هذه السنة، لأنه من بين جميع زعماء الأرض شكّل حكومته على شاكلة بلده: نصفها نساء، ووزير الدفاع فيها من الهنود السيخ، ووزيرة الديموقراطية مريم منصف، من أفغانستان، البلد الذي رئيسه في بلاد “طالبان” متزوّج من مسيحية لبنانية. لكنني عُدت ففكّرت، لماذا ليس فيروز التي تشكّل في ذاتها تعدّدية العرب، وتنويعات لبنان، وتقاسيم الهناء، وتغاريد المحبة وصورة الغفران .

النهار: 16 كانون الأول 2015  

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

نساء سوريا يبحثن عن ابن تيمية لكي يشربن من دمه

دعش تعدم بريئاً بإلقائه من شاهق لتدب الرعب في الناس كاسلوب مخاباراتي

داعش تعدم بريئاً بإلقائه من شاهق لتدب الرعب في الناس كاسلوب مخابراتي

ابن تيمية قال لهم أن يفعلوا هذا

خليفة الخضر
سيارة الحسبة تجوبُ مدينة بزاعة قبيل صلاة الجمعة، وهو اليوم الذي تكرههُ نساء المدينة اللواتي يقبع رجالهن في سجن المحكمة الإسلامية في مدينة الباب. نساء المدينة اللواتي تغيرنَ من التباهي بسوارِ الذهب وعياره ووزنه، إلى التباهي بأن قضية الزوج عند المحقق الرؤوف بالنسبة لغيره من المحققين! والتباهي أيضاً بعدد ساعات تعليق أزواجهن على «البلنكو»1!

المدينةُ الفكاهية التي قيل عنها في سجون التنظيم: «أخرج عشرة مساجين، واترك لنا بزاعيِّاً واحداً في المهجع، حتى يقلب المهجع من كآبه وحزن إلى ضحك وفرح!!».
سيارةُ الحسبة تُذيع لأهالي المدينة أن هناك تطبيقاً لحكم القصاص على ثلاثة من أعداء الله ورسوله، يأمرُ الشيخُ الأهالي عبر مكبرات الصوت بالاجتماع في الساحة بعد صلاة الجمعة. وعلى الفور، ترتدي كل امرأةٍ غطاء الصلاة وتصلّي لله بأن لا يكون زوجها هو المقصود بعدو الله ورسوله : «يا رب.. والله أبو عباس مو عدو إلك ولا لرسولك يا رب لا تموتوا يا رب». ذهبَ من تبقى من رجال المدينة إلى الجامع الكبير بخطوات بطيئة، وقد مات فيهم حبُ الإطلاع ومعرفة من هم أعداء الله ورسوله، ولا يريدون أن يعرفوا «عدو الله» لهذه الجمعة. يدعون في سرّهم: «يا رب نرجوك ليس من أهلنا ولا أولادنا يا رب».

الخطبةُ عن لزوم تجديد البيعة للمرة السابعة بعد إعلان الخلافة في مشارق الأرض ومغاربها، فبعدَ كل صلاة جمعة، وبعد كل درسٍ ديني، يرفعُ المصلّون يمناهُم لبيعة أمير المؤمنين ابراهيم بن عوّاد البدري حفظه الله ورعاه، والسرُّ يكمن في الأجر المُرتجى الذي سيحصل عليه عنصر التنظيم الذي يأخذ عدد بيعاتٍ أكبر من رعيّة الأمير!.
الكلُّ قد حفظوا الجمل المتوالية: «نبايعُ أميرَ المؤمنين ابراهيم بن عوّاد البدري حفظه الله في المنشط والمكره وفي العسر واليسر، ما لم يظهر كفراً بوّاحاً»، يردد أحد المصليّن ساخراً: «أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة».

تنتهي الصلاة وتُؤخذُ البيعة من أعناق المصليّن، ويتراكض الأطفال نحو الساحة لمشاهدة اللعبة المعتادة، فلا «سبونج بوب» ولا «دورا»، ولا كهرباء ولا مدارس، وحتى الأقنية الرومانية التي كان يلعب فيها الأطفال منعَ التنظيم الاقترابَ منها، وسمحَ لسماسرة الآثار بالتنقيب فيها. يُهرولُ الأطفال مُتسائلينَ عن سفّاحِ اليوم، هل هو السمين أم القصير، بالسيف أم بالرصاص، كم واحدٌ هم أعداء الله اليوم؟

يجتمعُ الأهالي، الرصاصُ يفرق الحشود، تتقدم سيارتان فقط، سيارة من نوع «كيا ريو»، وسيارة مغلقة من نوع «فان». أبو عبد الله يرفضُ الذهاب ويبقى في المنزل، لا يريد أن يرى هذه المناظر، فابنته الكبيرة والمتزوجة حديثاً قد أجهضت في شهرها الثالث بعد أن بشرّتها القابلة القانونية بصبي بكر يشبه والده، نزلت من عيادة القابلة مبتهجة ورأت عند دوار السنتر في مدينة الباب شاباً رأسه بين رجليه، لتستفرغ على إثرها وتُسقِط الجنين الذي كان يشبه والده. أم عبد الله أبت إلا الذهاب، ارتدت العباءة وتعلّقت بها أخوات عبد الله الصغيرات، ودَعَت الله بعد أن أغلقت الباب على أبو عبد الله: «يا رب مو عبد الله.. يا رب».

إحدى النساء تقول لأختها في الساحة: «يا رب مو جوزي .. يا رب إذا جوزي بدك تاخد امانتك منو .. فبرا بزاعة، بدي إياه يضل زلمة ورجال بقلبي ما بدّي شوف راسه بالأرض».
يضعُ أحد عناصر التنظيم جذعَ شجرة زيتون في منتصف الساحة، ويرفعُ السمين المقنّع السيف في وجه الحضور، عرضٌ مسرحي حقيقي وواقعي. ينزلُ ثلاثة رجالٍ معصوبي الأعين، ومكبلي الأيدي، من السيارة المغلقة، وعلى طرفيّ الثلاثة عنصران من التنظيم يسوقونهم إلى حتفهم. تتطاول رقاب الحضور، ويدعون الله سراً: «يا رب ليس ابني ولا أبي يا رب».
ينزلُ الشيخ الشرعي من السيارة الصغيرة «الكيا» وبيده ورقة الأحكام، وهو مقنّعٌ أيضاً، فكلُّ عناصر التنظيم يكونون مقنّعين أثناء تطبيق الحكم!

لحظةُ سكوتٍ مرّت أثناء تجريب مكبر الصوت الآلي من قبل الشيخ الشرعي:«بسم الله .. والحمد لله والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف رحمة للعالمين:
أما عدو الله الأول (ي س) فقد وجد الأخوة في جهازه صور لمن يدّعون أنه المسيح والعياذ بالله، وصور لحسن نصر اللات وصور للحسين والعياذ بالله، وقد أقرَّ في جلسات التحقيق أنه قد تشيَّع في لبنان أثناء فترة إقامته هناك، وحكم الله فيه القتل لأنه مرتد.. تكبير».

يكبّرُ الأطفال وعناصر التنظيم بصوت عالٍ، وأما من تبقى فيكبرون بصوت منخفض.

يواصل الشرعي: «وأما الثاني (ش س) فقد حارب الدولة أثناء قتالها صحوات الردة في معركة تحرير مدينة الباب، وحكمه القتل لأنه مرتد».

يكبّرُ عناصر التنظيم والأطفال بصوتٍ مرتفع، وأما البقيّة فيكبّرون بصوت منخفض.

«أما الثالث، عبد الله الحاج كامل، وهو من أبناء بزاعة، فتهمتهُ محاربة الدولة وشتم الذات الإلهية والعياذ بالله، وحكمه القتل».

انخفض صوت التكبير، أم عبد الله لم تعد تحملها قدماها، أخواتُ عبد الله يخبرن أمهن أن الشيخ قد قال اسم أخيهن عبد الله. تمسكُ نساء المدينة أم عبد الله وتقلن لها: «اصبري.. الله كريم.. بكرا الجيش الحر بياخد بثأر ابنك وثأر ولاد بزاعة». تحاولُ التقدّم نحو عبد الله، ولكن حشدَ الأهالي يحول بينها وبينه، تُحاولُ نساءُ المدينة الإمساك بها، يبدأُ عناصر التنظيم بجر ( ي س) ووضع رأسه على جذع الزيتون، يصرخ قائلاً: «شيخي.. برصاصة مو بالسيف دخيل الله»، لم يسمح له السيف إنهاءَ وصيته، فتدحرج رأسه في الساحة. «تكبير».. يكبّر الحضور!
يحاولُ (ش س) الهرب، ولكن يجرّه عناصر التنظيم نحو الجذع، يحاولُ تحريك رأسه يميناً وشمالاً، فيُخطئُ السيفُ في ضرب رقبته ويصيبُ رأسه، لم يمت فيعود السيف ليفصلَ رأسه المصابَ عن جسده، ويتدحرجُ الرأسُ في الساحة ويلحق برأس (ي س).

يتدافعُ الناس لمشاهدة عبد الله ذو القميص الأبيض الرمادي الطويل، وبدون أي انفعالٍ يُساق عبد الله كالورقة بيد عناصر التنظيم. عبد الله ابن الخمسة عشر عاماً، بدون أي مقاومة، يضربه السيف فيفصل رأسه عن جسده، ولكن بدون أن ينزفَ نقطة دمٍ واحدة. ماتَ عبد الله من الخوف قبل أن يموت بسيف الرجل المقنّع السمين.

على أمل العودة بجثة عبد الله، تتراكضُ الأم والشقيقات إلى رأس أخيهن، وهو الثاني الذي يموت في أقل من سنة واحدة، فمنذ شهرين استشهد شقيقهن الأكبر في معارك كسب ضد قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة لها.

تهرولُ أم عبد الله نحو الشيخِ الذي أشرفَ على عمليات الذبح، وقد تأكد من موت أعداء الله الثلاثة. تتقدّم إليه من بين العناصر وتطلب منه الجثة، جثة ابنها. يواصلُ الشيخ إلقاء أوامره على العناصر:

(ي س) يتم تعليقه عند مدخل مدينة تادف.

(ش س) عند مدخل مدينة الباب.

عبد الله في مدينة مسكنة.

«أريدُ جثة ابني عبد الله، ابني هذا، يا شيخ داخل على الله وعليك، لا يوجد عندك شيء لله؟».

«يا أختي.. الله منّ على ابنك بالتوبة ولا يجوز تسليم جثته، فالمرتد لا يدفن في مقابر المسلمين، هذه فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية».

يركبُ سيارته وينفضُ حشد أهالي المدينة وينتهي العرض بإطلاق رصاص كثيفٍ في الهواء، يرافقهُ تكبيرٌ من قِبل عناصر التنظيم بعد وضع الجثث في السيارة المغلقة، والدوران بالسيارة والضحايا ضمن دائرة الساحة.

لم يبقَ أحدٌ في الساحة.. سوا دم حارٌ للضحايا.

تركضُ النساء نحو أم عبد الله وتسألنها: «ماذا قال لك الشيخ؟».

تجيبُ أم عبد الله: «ابن تيمية قلون اعملوا هيك».

نساءُ المدينة: «من يكون ابن تيمية!؟».

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

وشوشات شامي عتيق: قوم جيبوا الشماسي…رجع هاشم الأتاسي

atasipresedentsyrذكريات دمشقية…
الرئيس هاشم الأتاسي “كان وشو خير عالناس” كما يقال بالعامية، فقد حكم سوريا ثلاث مرات في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، وكانت كل فترة حكم تشهد هطولاً من الامطار، تزدهر فيها الزراعة بشكل استثنائي، فدرجت على ألسنة الناس والمزارعين عبارة: “قوم جيبوا الشماسي…رجع هاشم الأتاسي!”

Posted in فكر حر | Leave a comment