ستون يومًا من الإضراب عن الطعام ‎

بعد مرور 60 يومًا من الإضراب عن الطعام دخل سكان ليبرتي الشهر الثالث من الإضرابimage003

الأطباء : الحالة الصحية للمضربين عن الطعام تدهورت إلى حد الوخامة والخطر

بدأ إضراب سكان ليبرتي عن الطعام في الأول من أيلول/سبتمبر إثر القتل الجماعي في مخيم أشرف واختطاف السبعة من السكان بيد القوات العراقية واليوم دخلوا اليوم الستين من إضرابهم. متزامنا مع إضراب سكان ليبرتي خاض عدد من الإيرانيين في
جنيف ولندن وبرلين و أتاوا وملبورن الإضراب عن الطعام.

يأتي الإفراج عن الرهائن الأشرفيين السبعة على رأس مطالب المضربين حيث انضم عوائل الشهداء والرهائن في مجزرة أول سبتمبر إلى هذا الإضراب. والجدير بالذكر أن الرهائن محتجزون في سجون المالكي السرية وعلى وشك تسليمهم إلى النظام
الإيراني.

الدكتور حميد الطبيب المشرف على حالة المضربين الصحية قال بقلق وأسف شديد: تسير الحالة من سيئة إلى أسوأ يومًا بعد يوم ووصلوا إلى نقطة خطيرة اللاعودة وأردف قائلا: في هذا اليوم يعاني أربعون مضربا عن الطعام من أعراض مختلفة مثل
حالة التقيؤ والإسهال والاختلالات في  جهاز الهضم وقصر البصر والسمع وآلام عضلية وفي العظم والدوخة والتعب المفرط كما وفي هذا اليوم تم نقل 15 شخصا من هؤلاء الأفراد إلى مستوصف المخيم ويجدر بالذكر أن 632 شخصا من المضربين راجعوا مستوصف
بادارة الدكاتر العراقيين في المخيم بسبب الأعراض الناتجة عن إضرابهم عن الطعام.

قال السيد علي إمامي في حالة صحية متدهورة وفي حين رفع صورة أحد شهداء القتل الجماعي في أشرف والذي عمره ناهز ستين عاما وافتقد ابنه في مجزرة عام 2009 في أشرف قائلا : رغم سن الكهل أضربت عن الطعام لأننا نواجه أن الأمم المتحدة وأمريكا لم تفيا بإلتزاماتهم الأخلاقية والشرعية، إن كانت أمريكا تلتزم تعهداته في عام 2009 فلم يقتل ابني وسائر الشهداء في القتل الجماعي، وإن كانت تلتزم أمريكا بالتزاماتها فلم يقتل 52 شخصا في مخيم أشرف في الأول من أيلول /سبتمبر

قال علي ممقاني أحد المضربين عن الطعام : نحن نناشد الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى هدم جدار الصمت حيال مجزرة أشرف من خلال إدانة القتل الجماعي واختطاف الرهائن واتخاذ إجراءات فاعلة حيال الأمن وحماية هؤلاء اللاجئين كما  
.نطالب الإدارة الأمريكية بالعمل العاجل وممارسة الضغوط لإطلاق سراح الرهائن من سجون المالكي.

قال آخر مضرب عن الطعام بهزاد راجي : نحن أكدنا خلال مناشدات جماعية ومازلنا نكرر أن أمريكا والأمم المتحدة تتحملان مسؤولية الأمن وسلامة المجاهدين الأشرفيين مطالبة بتدخلهما الصارم والفوري لإطلاق سراح الرهائن

قال بابك صفا : على الرئيس الأمريكي أن يضغط على المالكي قبل لقاءهم المزمع لإطلاق سراح الرهائن وتشكيل لجنة تقصي الحقائق لإجراء تحقيق شفاف حول مجزرة أشرف وإحالة المجرمين إلى المحكمة للمحاسبة كما إننا نحمل الإدارة الأمريكية التي انتهجت سياسة التزام الصمت بعد حدوث الكارثة أن يشترط زيارة المالكي بإطلاق سراح الرهائن السبعة

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.