وزير الاقتصاد للأسد: المترشح يجب أن يكون من عائلة معروفة

أرسل وزير شؤون الدولة “منصور عزام” إيميلاً إلى “بشار الأسد” ويبدو أنه تم تحويل الإيميل من “نضال الشعار” وزير syriatfrmالاقتصاد والتجارة في حكومة النظام أنذاك إلى عزام الذي قام بنقل نص الرسالة كما هي لبشار الأسد.

في ذلك الوقت كان هناك ما يمكن أن يطلق عليه إعادة ترتيب بعض الأوراق فيما يتعلق بالاصلاحات المنشودة والتي أطلقت كورقة للتخفيف من حدة المظاهرات التي بدأت تعم المناطق السورية شيئاً فشيئاً، ومن ضمن تلك الاصلاحات هي ترتيب الأمور فيما يتعلق بالمناطق وتهميش المسؤولين وإعادة تعيين غيرهم على أنهم أفضل وأحسن وأكثر كفاءة إلا أن من أهم الشروط الواجب توافرها في أولئك الجدد هي أن يكون “حزبي” أو أن يكون من عائلة محترمة مع العلم أنه ليس هناك آلية معينة لتحديد العائلة المحترمة لكنه يوجد آلية واضحة للـ”حزبي” فكل ما كان الشخص حزبي كان سورياً !!! على حد ظن القيادة !!.

وفي نص الرسالة نقرأ التالي:
\”هناك حراك سلبي جدا فيما يخص تعيين رئيس بلدية حلب. هناك من يدعم المهندس محمد المنلا والذي تعتبره غالبية فعاليات حلب رمزا من رموز الفساد وقد حاز وللأسف على أكثر الأصوات في الانتخابات الماضية.

إذا كان فعلاً رمزاً من رموز الفساد فكيف حاز على أكثر الأصوات للأسف!!

ونكمل بنص الرسالة التالي :
 بعد البحث والاستقصاء وجدت أن أغلب المهتمين بهذا الشأن يتمنون لو تم تعيين أحد الأشخاص التالية:
1. المهندس أيمن حلاق. حزبي وله سمعة جيدة ونظيفة.
2. المحامي عبد المجيد الكواكبي وهو ابن عائلة محترمة وله سمعة جيدة.
وهنا نتساءل متى تم البحث والاستقصاء؟… وهل يجب أن تتوفر بصفة أي مسؤول فقط أن يكون حزباً أو من عائلة محترمة حتى يعين على مقره المزعوم؟… وهل هي هذه الشروط فقط أم أن هناك شروطاً أخرى؟… وهل المهندس الأول والذي حاز على أعلى أصوات “للأسف” لم يكن من عائلة محترمة أم أنه لم يكن حزبياً؟.

وتُختم الرسالة:
 “أرجو من سيادتكم الأخذ بعين الاعتبار هاذين المرشحين واهمال المهندس محمد المنلا الذي شكل ترشيحه وتداول اسمه استياءً كبيرا في حلب والذي نحن بغنى عنه ولكم الأمر\”.
وبالنهاية لماذا يجب أن يهمل المنلا؟، هل لأنه فاسد أم لأنه ليس حزبياً أم لأنه ليس من عائلة محترمة؟ بحسب ما أرسل نضال الشعار؟، وهل يمكن أن يكون هناك صلة قرابة أم معرفة بين نضال الشعار والأسماء المقترحة أم أنه على عداوة مع المهندس الذي حاز على أعلى نسبة أصوات؟.

وتُذيل الرسالة نهاية بهذا الاسم:

نضال الشعار.

المصدر:اورينت

This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.