هل هناك دين مسالم ؟

شامل عبد العزيز

الأديان خيطت من أفكار تتناقض والمنطق لدرجة تجعل أي ذكى يهزئ منها ( بيير جارون ) ..
من يعتقد بأنني أحاول أن أجعل الطرف المقابل ( تحت أيّ مُسمى , ديني – سياسي ) على خطأ فهو واهم وعلى خطأ وسوف أكون أول واهم وعلى خطأ إذا كانت هذه هي فكرتي أو إيماني بل العكس سوف تكون أفكاري هي المرفوضة ,, غايتنا هي الحوار بأفضل طريقة من اجل أن تكون هناك فائدة وإلاّ سوف يكون كلامنا عبارة عن مهاترات ومناكفات وتعصب .
الرأي الواحد – الأوحد – خطأ – لا طعم للحياة به – لا طعم للحياة ولا معنى لها بدين واحد – بفكر واحد – من طبيعة الحياة ومن سننها التنوع – ومن خلال التنوع يكون الإبداع , محاولات أهل الأديان بأن يكون الناس على امّة واحدة مخالفة صريحة وسير عكس التيار , حسب رأيي المتواضع هذا هو التعصب وبمناسبة التعصب :
يقول أوليفر هولمز ” عقل المتعصب يشبه بؤبؤ العين كلما زاد الضوء المسلط عليه زاد انكماشه “
الأسئلة الرئيسية وموضوع المقال :
يحق لكل عاقل أن يسأل نفسه , كيف خرجت أوربا من عصور الظلام ( سوف نرى بعد قليل كيف خرجت ) ,, والسؤال الحقيقي هو لماذا كانت تعيش في الظلام ؟
كانت تعيش في ظلام لسبب بسيط جداً هو تسلط رجال الدين في أوربا بتحالفهم مع الحاكم الطاغية – المستبد أي كما هو حالنا في المجتمعات الشرقية الحالية ( الدين مطية واستغلال للمشاعر ) وطننا العربي الذي بدأ بمخاض لا ندري كيف ستكون ولادته ؟ هل هي ولادة حقيقية أم مشوهة ؟
لماذا يساند رجال الكهنوت الملك أو الحاكم , هل اعتباطاً ؟ لنقرأ ما يلي :
لاَ تَلْعَنْ رَئِيساً فِي شَعْبِكَ
أَيُقَالُ لِلْمَلِكِ : يَا لَئِيمُ وَلِلشُّرَفَاءِ : يَا أَشْرَارُ؟
كذلك في الإسلام ” وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم ” وهناك الكثير ..
كانت أوربا غارقة في ظلام دامس لأن النصوص هي الحاكمة – يقترف فيها رجال الكهنوت أبشع الجرائم – كان رجال الكهنوت يقتلون ويعذبون كل مخالف لما تقوله أناجيلهم ,, كانت أوربا غارقة في جهل مطبق لأن الثقافة السائدة كانت ثقافة الكتاب المقدس والذي لا يمت للحياة لا هو ولا غيره بصلة ..
كانت الشعوب الأوربية تعاني الآمرين من جراء ذلك الظلم وذلك القتل والتدمير هذه هي الحقيقة .
رجال الكهنوت لم يتصرفوا بناءاً على ما تشتهيه أنفسهم بل كانوا يمتلكون الأدلة القطعية التي تُجيز لهم القتل – أي أنهم كانوا على ثقة تامة بما يفعلونه من اجل تنفيذ تعاليم يسوع والدخول معه في ملكوت الله – هذا هو واجب رجل الدين – التمسك الحرفي بالنص دون إعمال العقل – لأنه على يقين لا يخالطه شك بأن هذا النص من الله وعليه الامتثال لأوامر الله
ولكن لماذا حدث التغيير ولمن يعود الفضل في ذلك ؟ هل لرجال الدين الحمقى وكتابهم المقدس أم للفلاسفة والعلماء الذين ضحوا بحياتهم من أجل مجتمعات أفضل وهذا ما حصل بالفعل بعد أن سألت دماء هؤلاء الأطهار ولا دماء طاهرة عند رجال الكهنوت بل دماء فاسدة ومن جميع الأديان ..
في تعليق قديم للأستاذ عبد القادر أنيس قال بما معناه : يجب أن لا ننسى أن أوربا نهضت بفضل العلماء والفلاسفة وليس بفضل الكتاب المقدس وكان حديثه عن التسامح والفرق بين الأديان ثم قال لا نستطيع أن نحكم على تصرفات المسيح لأنه قُتل في عمر 33 سنة وماذا لو استمر هل سوف يكون على غرار الجميع أم سوف يخالفهم – انتهى التعليق بتصرف ,, إذن لا نستطيع أن نحكم غيابياً ونتكهن ونتوقع دون دليل علمي ملموس ودون أحداث التاريخ وننسب أشياء هي محض خيال وتحليلات في غير محلها .
يقول روبرت انجرسول :
لماذا عليَّ أن أترك تربية أطفالي لذلك الإله الذي هو نفسه تخلص من ابنه ؟
الشرارة الأولى :
بدا التحول العظيم بثورة علمية أطلق شرارتها اختراع الطباعة لجوتنبرج 1440م , كان الكتاب المقدس أول كتاب طبع بماكينة جوتنبرج في 1455 ,, في 1517 علق راهب مغمور يدعي مارتن لوثر منشورعلى باب كاتدرائية فتنبرج و أثارت بلبلة مما دفع الإمبراطور تشارلز الخامس إلى عقد مجمع رومس 1521 لمناقشة أفكار لوثر .. ( منقول بتصرف ) .. نحن هنا سوف لن نخوض في تفاصيل ذلك الاجتماع ولكن من أجل التوضيح للشرارة الأولى ..
نستمر :
انتقلت حركة الإصلاح إلى سويسرا و فرنسا و سائر شمال أوربا و قضت على حصانة الكهنوت الذي سجن أوربا في ظلام الجهل لمدة خمسة قرون متواصلة . آسهم الإصلاح الديني في التمهيد لعصر التنوير و الذي قام فيه صفوة عقول أوربا بتحطيم استبداد كل من الدين و الدولة ، قام سبينوزا بتفنيد منطق الحكم الديني و أسس للفكر العلماني و دعا جون لوك لحرية العقيدة و الفكر و الملكية و طالب مونتيسيكيو بفصل السلطات الثلاثة و قدم روسو نظرية العقد الاجتماعي و التي تأسست عليها الديمقراطية الحديثة و دعمها كانط بنظريته “من اجل سلام دائم ” انتهى ..
بفضل هؤلاء كان التغيير وكانت النهضة وكان العلم والنور وحقوق الإنسان ودولة المواطنة دون تمييز والديمقراطية والليبرالية وحرية الاعتقاد وباقي المبادئ السامية ..
لنقرأ معاً ثمّ لتقولوا رأيكم :
خمسة أشخاص لعبوا دورا محوريا في نقل أوروبا من حالة السبات العميق إلى مرحلة النهضة . هؤلاء الأشخاص هم البولندي كوبرنيكوس , الدنمركي براهه , الألماني كبلر , الايطالي جاليليو والانجليزي نيوتن . ولعل أكثر هؤلاء الأشخاص تأثيرا هو كوبرنيكوس لأنه هو صاحب الضربة الأولى التي زلزلت كيانات الجمود القائمة في عصره بل وصدعتها بغير رجعة وجعلتها غير قابلة للإصلاح . إن نتائج أطروحات كوبرنيكوس قد تخطت حدود الفلك لتؤثر في الدين والسياسة والفلسفة والثقافة الإنسانية كلها. فقد قال كوبرنيكس أن الأرض تدور وأنها ليست مركز الكون ضاربا بذلك بنظرية بطليموس ـ أرسطو عرض الحائط والتي استمرت 20 قرنا والتي دعمتها الكنيسة لمدة 12 قرن وجعلت مجرد التشكيك في هذه النظرية كفرا. إذن الأرض تتحرك والكنيسة ليست مركز الكون بل كانت كل هذه السنين الماضية على خطأ.
الآن مكة هي مركز الكون ؟ نحن لا نحتاج إلى 5 أشخاص – علماء- بل إلى 5 ملايين ؟
يقول كانط ” إني أسمع من كل مكان صوتاً ينادي ” لا تفكر ” رجل الدين يقول لا ” تفكر ” بل آمن , ورجل الاقتصاد يقول ” لا تفكر ” بل ادفع , ورجل السياسة يقول ” لا تفكر ” بل نفذ , ولكن فكر في نفسك وقف على قدميك إني لا أعلمك فلسفة الفلاسفة ولكنّي أعلمك كيف ” تتفلسف ” …
نعود للقس مارتن لوثر :
في سنة 1520 نشر مارتن لوثر نداءه الشهير الموجه إلى ” النبلاء المسيحيين في ألمانيا ” وتلاه برسالة عنوانها :”في الأسْر البابلي للكنيسة”. وفي كليهما هاجم المذهب النظري لكنيسة روما ..
ماذا حصل له ,,ما حصل لمارتن لوثر أكبر دليل على أن المخالف مصيره الحرمان أو القتل أو الحرق وحوادث التاريخ لا تكذب هذا الرأي .
طبعاً اخترت لكم أبسط نموذج للقهر بتدمير كل ما كتبه لوثر وحرمانه من حقوقه المدنية .
لقد تعاملوا معه ضمن النص الذي يبيح لهم ذلك ,, لنقرأ ما يلي :
Lk:19:27: 27 أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي
الحمد للعقل أنهم لم يذبحوه ولكن ذبحوا ملايين غيره ؟
أين التسامح والرأي – الرأي الأخر- الذي يتحدث عنه البعض ومن أجل ذلك كان هذا المقال لا لشيء غيره …
كل مخالف لتعاليم المسيح لابدّ من ذبحه ,, هذه هي شريعة الأديان ,, وفي الإسلام ومن لم يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ..
عدا طبعاً آيات السيف في سورة التوبة 5 – 29 مهما حاول البعض تأويل تلك الآيات من أبناء الدين الذي أنتمي إليه .
أهل الأديان ورجاله لديهم نصوص لا يستطيعون أن ينفكوا عنها وهذه حقيقة :
MT:10:34 بل سيفاً . لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض.ما جئت لألقي سلاما
من ليس له فليبع ثوبه و يشتري سيفاً ” لوقا 22/ 26
من الصحيح أن عدد الآيات التي تتحدث عن السيف في الإسلام أكثر منها في المسيحية ولكن العبرة ليس بالعدد بل العبرة بالنص والإيمان به ..
مارتن لوثر ( نموذج بسيط للمخالف ) :
هو صاحب حركة الإصلاح الديني كما هو معروف للجميع ولكنه مارق – مخالف لتعاليم يسوع ومبادئه معروفة من إباحة الطلاق إلى عدم الحج إلى روما وغيرها ..
ولكن هل تقبل الأديان بالإصلاح وكيف – أنا أتمنى أن يحدث هذا في العالم الإسلامي ولكن الأماني لا تكفي ؟
يقول الكاتب الأميركي – فرانك كلارك ” السبب في انتشار الجهل أنّ من يملكونه متحمسون جداً لنشره ”
سؤال المقال ؟
هل هناك دين مسالم ؟
هذا يدفعنا للسؤال الذي طرحه الأستاذ نجيب توما في تعليقه على مقالي – خرافات الأديان – :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=299120#345582
هل هناك دين مسالم ؟ أكيد لا ,, مهما حاول البعض التشدق والمراوغة وتزويق الألفاظ إلاّ أن فشلهم واضح للعيان ..
نعود لجزء من تعليق الأستاذ نجيب توما :
لا يوجد دين مسالم فإن جرى تقليم أظافر الديانة المسيحية بعد العصور المظلمة والمشينة فلا يعني أن الأظافر لا تنمو مجددا ..وان استطاعت الكنيسة لذلك سبيلا فلن تقصر بذلك..فكر جامد مع سلطة سياسية تساوي فاشية..إرهاب قمع وما يجري في أوربا من تطور واحترام للإنسان والأفكار المتنوعة ليس له علاقة بالدين المسيحي لا من قريب ولا من بعيد انه نتيجة نضال صعب وقاسي وطويل لمفكرين وعلماء ..إلى أن تم بنجاح فصل الدين عن الدولة ( انتهى ) ..
هل هناك رؤية وعلمانية أوضح من هذا الجزء من تعليق الأستاذ نجيب توما ,, هذا هو الإنصاف والحوار وتلاقح الأفكار ,, هذا ما نسعى إليه وما نحاول السير نحوه ,, هذا هو الذي يجب أن نركز عليه ونعمل من اجله وليس مناكفات البعض وتبريرات الآخر ..
جزء صغير من تعليق الأستاذ مثنى حميد مجيد ( من الأخوة الصابئة , لا مسلم ولا مسيحي ) ماذا قال على نفس المقال ( خرافات الأديان ) :
وأعتقد أن هذا النوع من الحوار الذي ينصب ويفند الأصولية الدينية هو نموذج لما نحتاج إلية وهو المطلوب فالموقف الوسطي الحيادي يتميز دائما بالموضوعية إذ لا يوجد دين أفضل أو أسوأ من دين ولا توجد خرافة أفضل من خرافة والعنف موجود في كل الأديان…وحتى الصابئة المسالمين لديهم ملاك وكح ومحارب اسمه أنوش أثرا يهاجم المدن ويدمرها مع سكانها بلا رحمة ! انتهى .
جميع الأديان لا تؤمن بالحرية الشخصية أو الحرية الفردية أو أي حرية أخرى وما يتمتع به الغرب حالياً ليس لأن الكتاب المقدس أجاز لهم ذلك بل لأن الدولة علمانية – ليبرالية – ديمقراطية والدين في الكنيسة .. هذا هو السبب الحقيقي وهذا هو الذي نتمناه ..
لنقرأ معاً :
فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ .
الرجم هو الرجم .. لا فرق ..
هل هذه النصوص تحتاج إلى تأويل ومعرفة خاصة أم أنها واضحة وضوح الشمس ..
إليكم النص التالي :
وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ ؟ ( النار في الدنيا والنار في الآخرة طبعاً ) .
بالمناسبة مارتن لوثر رفض تفسير الأناجيل حصراً من قبل رجال الكهنوت ..
( هناك نكتة ولكنّها نكتة سمجة يستخدمها البعض ألاّ وهي ” لا يجوز تفسير الأناجيل أو القرآن من قبلكم لأنكم لا تعرفون المعنى أو المغزى الحقيقي الذي ورد في تلك الكتب ” ) ؟ يا سلام على العقول ؟
الحرية الجنسية في الغرب ومنها المثليّة حرام شرعاً ولابدّ من العقوبة في الأديان ولكنها قائمة على قدم وساق بفضل القوانين والدساتير وإلا كيف نفهم النص الذي يقول ( أرجموه بالحجارة حتى الموت ) ؟
على مرّ التاريخ الإسلامي ( حادثتان مشهورتان ) – ماعز والغامدية – الرجم حتى الموت بسبب ( الزنا ) ممارسة الجنس .. علماً بأن القرآن لم يقل بالرجم بل بالجلد ولكن لنتماشى معكم من اجل عدم دخولنا في قائمة البعض ؟
أي تبرير لنهضة أوربا بأن الكتاب المقدس هو السبب يدخل في باب الجهل وعدم قراءة التاريخ بأعين مفتوحة وكذلك يدخل في خانة التعصب والطائفية ونحن لسنا بحاجة ل هكذا مسميات على صفحات الحوار المتمدن ..
محاولة تبرير الفظائع والقتل والتنكيل لتصرفات بعض الأفراد كارثة أكبر من كارثة تسونا مي ,, لماذا ؟
لأننا بذلك نضفي على النصوص وحوادث التاريخ بما هو ليس عقلاني أو صحيح فهل من المعقول أن يستمر القتل والتنكيل 500 عام بتصرفات بعض الأفراد ؟
يستطيع الطرف الآخر أن يقول نفس الكلام وأن حوادث التاريخ سببها تصرفات بعض الحكام وبعض رجال الدين ونعود للمربع الأول .
غاليلو المسكين ؟
ماذا فعل ؟ كان غاليلو يدافع عن نموذج كوبر نيكس بخصوص أن الشمس ثابتة والأرض والكواكب تتحرك حولها ، وهذا كما هو معروف مخالف للكتاب المقدس لأنه يقول بعكس ذلك ؟
أبسط حكم حصل عليه غاليلو هو تخفيف السجن إلى الإقامة الجبرية حتى أصابه العمى وهو الذي يسمى – أبو العلم الحديث – اعتبار ما كتبه هرطقة – منعوا تداول كتبه منعاً باتاً ( فقط ) ؟
إذن هل الفضل للكتاب المقدس أم للعلماء وأين هو فضل رجال الكهنوت هل هو بقتل الناس وسجنهم وتعذيبهم وحرقهم ؟
بالمناسبة هناك رجل دين سعودي يقول بتكفير كل من يعتقد بكروية الأرض ؟
كما جاء في بداية المقال هل نهضت أوربا بالدين ولماذا لم تنهض قبل كوبر نيكس و غاليلو ؟
أو ليس الكتاب المقدس هو نفس الكتاب أم حصل تغيير في الآيات والنصوص التي وردت فيه ؟
من يحاول إيعاز سبب النهضة للكتاب المقدس ( له غايات ومآرب ) ؟
يقول الكا جيس :
من العادة أن يكون الرجال في قمة إيمانهم الديني عندما يتصرفوا بأقل قدر من المنطق وأكثر قدر من الوحشية …
لو عاد الدين إلى أوربا الآن واقصد الحكم بالنصوص بدل القوانين الوضعية فإنها سوف نعيش في عصور ما قبل التاريخ ولكن ,, هيهات ..
بمناسبة الأظافر ” تنمو مجدداً ” : إليكم الرابط التالي ” تمتعوا بالقراءة ونحن في عام 2012 , لكي يتبين لكم في حالة عودة هؤلاء الظلاميين ما هو مصير الشعوب ولكي يكون كلامنا بدليل وليس افتراء :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,568545.0.html
متى ما سنحت الفرصة لهؤلاء ومن أي دين فإن النصوص هي الحاكمة وأن رجال الدين لهم القول الفصل – يجب أن لا نخدع أنفسنا , يجب أن ننظر بمنظار بعيد عن التعصب – الطائفية – المناكفات – الأديان وهذه للمرّة المليون من منبع واحد ومن مشكاة واحدة ولا يحتاج الأمر للكثير من العناء لفهم ذلك – بقراءة بسيطة وبأعين مفتوحة وبطريقة حيادية نستطيع أن نتوصل لذلك ..
ختاماً :
تقول سوزان – ب – أنطوني :
أنا لا أثق بالناس الذين يعرفون جيداً ما يريد الله منهم أن يفعلوه لأنني لاحظت أن ما يريده الله يتطابق دائماً مع رغباتهم و يتوافق معها …
/ ألقاكم على خير /

About شامل عبد العزيز

شامل عبد العزيز / البلد/ العراق التحصيل الدراسي: خريج كلية الادارة والاقتصاد/ قسم المحاسبة/ الجامعة المستنصرية. مقيم في احدى دول الجوار . المهنة الحالية : مدير تنفيذي لشركة مقاولات خاصة . الهواية : القراءة - السفر - الموسيقى . من مواليد برج السرطان .
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.