هل حقا مازالت كربلاء مقدسة

ماذا يريد اعضاء مجلس محافظة كربلاء بعد كل هذا النهب والسرقة والفساد الادراير.
هل يريدون مثلا سرقة شبابيك الامام العباس بطرق دستورية؟.
هل يريدون نهب الذهب المرصع في قبر الامام الحسين؟.
هل يريدون ان يقولوا اننا حرمنا من واردات الزيارات الشعبانية والاربعينية وغيرها واصبحت جيوبنا خاوية؟ز
هل صحيح لايهمهم ان يقال عنهم انهم لصوص وحرامية ولا يقدسون حتى المكان الذي يعيشون فيه؟.
الصحة غائبة ومعلولة ومعظم الادوية تباع بالسر والذي يدخل المستشفى وهو مصاب بالزكام يخرج منها وهو مصاب بالاسهال وما تزال بنت حمود نايمة الضحى.
الكهرباء مثل البنت الحلوة الذين يتقدمون لها اكثر من خطيب فتقول لأمها “خليني افكر” وتصير عانس وهي بعده مافكرت.
اعضاء البلدية هناك مسرورين لمنظر النفايات وهي تغطي الشوارع ويهمس بعضهم”خلي ياكلون الاطفال عيني”.
نفذت كميات كبيرة من الطين بعد ان بنيت فيها العديد من المدارس خصوصا تلك التي تطل على الشوارع العامة.
للامطار عقل يفكر فهي تهادن الاهالي في الصحو ولكنها تفيض عليهم المجاري عند سقوطها.
وهاهو عضو مجلس محافظة كربلاء ورئيس لجنة الصحة علاء الغانمي يؤكد ان”مجلس المحافظة اعرج لعدم امتلاكه لأي رؤية أو تخطيط مستقبلي لإدارة المحافظة لأنه متناحر سياسيا وهنالك انقسامات داخل المجلس أدت إلى فشله،وهو لا يمتلك لا في الماضي ولا في الحاضر أي تخطيط أو رؤية لإدارة المحافظة والإدارة متخبطة للغاية”.
وأنني “متشائم جدا وغير متفائل بالمستقبل القريب وارى ان المجلس لا يستطيع الإيفاء بالتزاماته اتجاه خدمة المواطن.
مادام انت متشائم احترم نفسك وقدّم استقالتك بعد ان تعرض كل هذا التناحر على الناس.
فاصل عبعوبي: عبعوب يقوم بتنظيف مرقد السيدة زينب، اكبر احمق يظن انك تدخل الجنة بافعالك هذه، لابارك الله فيك ايها المنافق الدجال.
اريد واحد ابن حلال يفهمني ليش عبعوب ذهب الى سوريا، هل من اجل تنظيف مرقد السيدة زينب ام له مآرب اخرى.
الله اعلم فالغيبة في هذه الايام حرام.
بعد كل هذا يقول زميلي الطيب عدنان طعمة ” الموبايل في العراق (جهازجنسي)وملفات القضاء تروي انه فكك أخلاقيات العائلة العراقية.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.