هذا هو الاسلام الحقيقي

يدعي كتاب محمد ” انتم خير أمة اخرجت للناس تجرون الناس بالسلاسل من اعناقهم “.
هل سمعتم ان خير امة تجر الناس بالسلاسل من اعناقهم كالعبيد لترغمهم على قبول دينهم ، ومن يرفض تقطع عنقه بالسيف ؟
هل الدين ينشر بالدعوة والكلمة الطيبة ام بالسيف والغزوات وقطع الرقاب وسبي النساء و سلب الغنائم من الرافضين لدينهم ؟
دين الاسلام انتشر بالسيف والقتل و قطع الرقاب تماما كما فعلت داعش بمخالفيها ورافضي عقيدتها المتوحشة . فداعش او دولة الخلافة الاسلامية الجديدة هي خير من جسّد الاسلام واظهر شكله الحقيقي امام كل البشر مجددا في القرن الواحد والعشرين .
المسلمون المتطرفون يعادون كل البشر الذين يرفضون الاسلام بدأ باليهود الذين يسميهم كتاب محمد باخوة القردة والخنازير ، ومن المغضوب عليهم ، ويشبههم بالحمير التي تحمل اسفارا وكالانعام بل اضل سبيلا . ويحاربون المسيحية ويتهمون كتابها بالتحريف لأن المسيح قال فيه: ” سيأتي بعدي انبياء كذبة ، يأتوكم بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب خاطفة من ثمارهم تعرفونهم ” .
المسلمون يريدون ان يغزوا العالم كله ويخضعونه لشريعتهم الهمجية ، ومن يستطيعون السيطرة عليه – بالقوة التي لا يملكونها حاليا – اما ان يقتلوهم او يدفعوا لهم رشوة البقاء على قيد الحياة وهم صاغرون اذلاء ، ويسمونها الجزية لأهل الكتاب .
كل من لا يؤمن بالاسلام فهو مشرك ويعتبر نجس حسب كتابهم ( انما المشركون نجس) . الاسلام دين جامد لايقبل التجديد ولا التحضر ولا استخدام العقل واتباعه يؤمنون بكتب التراث البالية و بما جاء به بعض المفسرين والكتاب امثال البخاري ومسلم بخرافات واحاديث لم يسمعوها من صاحبها ، وضعوها بكتب بعد موت محمد بأكثر من مائتي عام واعتبروها كتب مقدسة صحيحة ، ومن ينتقدها يحاكم ويوضع بالسجن كما فعل الازهر باسلام بحيري و الشيخ محمد عبد الله نصر .


الفاشية والنازية تم القضاء عليها ، وانتهت من الوجود لأنها افكار ضد الانسانية واساسها خطأ و عنصري ، لكن الأسلام السياسي باقي ويزحف كأفعى بين الجهال والاميين والغير مثقفين يتم خداعهم باسم الدين والله .
لابد من تحرير المراءة وعقل المسلم من قيود الاسلام التي تربطه بشريعة البدو الصحراوية التي يدّعون انها من الله .
الأسلام يحكم على المرتد عنه بالقتل ان لم يستتب ويعود الى دينه مكرها مرغما. بينما وثيقة حقوق الانسان تحكم بحرية الانسان في اختيار الدين والمعتقد والمذهب ، ويقيم شعائره بكامل حريته دون مضايقة من احد . ومن ينتقد الاسلام يحاكم اما بالاعدام او السجن او الاغتيال او يهدر دمه ، كما جرى مع الكثير من المثقفين في مصر و السودان امثال فرج فودا و محمد محمود طه ونجيب محفوظ وغيرهم و اسلام بحيري والشيخ محمد عبدالله نصر و اهدار دم الكاتب الهندي سلمان رشدي .
القرآن يقول عن التوراة والانجيل ان فيهما هدى ونور ، والمسلمون يدعون انهما محرفان !!
لأنه لا يحوي ما ادعى به نبي الاسلام ان عيسى بشّر بظهور محمد بعده .
فيا عجبا لاله يحفظ القرآن المليئ بالمتناقضات والاخطاء المتنوعة والتحريض على القتل والاغتصاب والسبي ، ويسمح بتحريف التوراة والانجيل، الكتب التي يعترف القرآن انها وحي من السماء ! ويقولون ان المسلم لا يكتمل اسلامه ان لم يعترف بالانبياء والرسل وكتبهم .
ثم يلغي الاسلام الاديان السماوية السابقة ويدعي ان الدين عند الله الاسلام فقط ، ومن يبتغ غيرالاسلام دينا فهو من الخاسرين ومأواه جهنم وبئس المصير !! وان القرآن نسخ كل الكتب السماوية السابقة بالرغم ان محمدا سرق 80% من محتويات كتابه من تلك الكتب . بينما يقول ( ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين ) ، فايها نصدق من هذا التناقض ؟
اما نبي الاسلام فيدعي في حديثه لابي ذر الغفاري ، ان في يوم الحساب الاخير ، سيبرئ الله جميع المسلمين ويدخلهم الجنة لينكحوا حور العين والغلمان وان سرقوا و ان زنوا ، ويضع اثامهم وذنوبهم على اليهود والنصارى، لأن المسلمين آمنوا بمحمد شريكا مع الله في كل شئ وحتى في المسروقات والغنائم والنساء السبايا . فهل يقبل العقل ان الاسلام دين من الله ؟
لا يقبل الأسلام اي شخص يرغب بدخول هذا الدين إن لم يشهد ان محمدا رسول الله وشريكه بعد الشهادة بوحدانية الله . فمحمد يأتي بالمرتبة الثانية بعد الله ان لم يكن الاول ، لأن المسلمين جعلوا الله وملائكته يصلون على محمد بدل العكس .
ان لله في خلقه شؤون ؟

About صباح ابراهيم

صباح ابراهيم كاتب متمرس في مقارنة الاديان ومواضيع متنوعة اخرى ، يكتب في مفكر حر والحوار المتمدن و مواقع اخرى .
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.