مين غيرين قتلو ..

تعليق مواطن سوري, طلب عدم الكشف عن اسمه, على وثائقي الجزيرة حول مقتل غازي كنعان الذي يمكن مشاهدته على هذا الرابط: شاهد نهايات غامضة – غازي كنعان

بالبوست الذي تحدث عن مقتل رفيق الحريري هنالك فيه ثغرات غير صحيحة على الإطلاق وبعض المغالطات وردت من على لسان خدام تحديدا !!!
وحتى كمال اللبواني …
اقبل أن أشير لكم عن بعضها عالماشي آمل بأن لاينشر هذا الكلام عن لساني وأرجو تقدير هذه النقطة منكم مشكورين سلفا …
أولا ..
غازي كنعان ليس من القرداحة كما ذكر ذلك التقرير …
ثانيا …
شقيق غازي المرحوم علي لم يتم قتله بالرصاص بل بالحقن السام ومن ثم وضعوا سيارته على سكة القطار ليدهسها …
ثالثا …
التعزية في وفاة المرحوم غازي تم إقتصارها بعد اليوم الأول على أقاربه فقط في بحمرة وتم تسجيل عموم اسماء الضباط الذين جاؤوا للتعزية باليوم الأول واستدعى أغلبهم للتحقيق وبالعموم كان لغازي كنعان شعبية غير مسبوقة عند قيادات الجيش في رتب مختلفة ما بين العقيد وصولا للواء لكون غازي كنعان في ثمانييات القرن الماضي هو من كان المشرف على دخولهم الكلية الحربية في حمص وكان برتبة رائد عندما تسلم رئاسة فرع الأمن العسكري بحمص وما كان لأي متقدم لدخول الكلية الحربية إلآ بعد موافقته الشخصية عليه وبالتالي عموم ضباط الجيل الأول والثاني في الجيش السوري مانوا ممتنين له ولفضله عليهم وهذا ما أرعب بشار الأسد كثيرا …
حتى ورقات النعوة التي ألصقت يوم مقتل غازي كنعان جاء بعضهم ليلا ليكتب عليها بالبخاخ السريخ اسبريه كلمة ( خائن ) !!
لقد سبق لي وأن عرفت شقيقه المرحوم علي وكان رجلا طيبا جدا وأقسم تبادلنا أطراف الحديث يوما في مشروع عمله في منطقة القبو على أوتستراد اللآذقية دمشق وقالهالي بشكل غير مباشر بلهجته الجبلية …
مين غيرين قتلو ..
منعرف ولاك بن خيي متيعيين القرداحة هنن وراها خليها لربك أحسن شي آفينا نحكي ولا نساويي شي .

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.