صدعت حكومة حيدر العبادي رؤوسنا المثقلة بالهموم عن الإنفتاح الديمقراطي الكبير، وتأمين الحريات الأساسية ومنها حرية التعبير، وقام العبادي في بداية تسلمه زمام السلطة بإلغاء كافة الدعاوي المقامة ضد الصحفين في المحاكم، وأعتبرت خطوة مهمة على الرغم من إنها تمثل خلط الأوراق ما بين السلطتين التنفيذيية والقضائية، وهيمنة الأولى على الثانية، مما يتعارض مع الفصل بين السلطات الذي أقره الدستور العراقي. مع هذا ما أن فرغ العبادي سلة القضاء من الدعاوى السابقة لكنها سرعان ما امتلأت مجددا بالدعاوي ضد الصحفيين. ومازال العراق يحتل مرتبة رفيعة في إغتيال رجال الصحافة والإعلام والإعتداء عليهم في دولة القانون، ومازالت أبواق الحكومة تتعالى وتصدح بالديمقراطية المسرطنة الني لم نشهد له وجود على واقع الحال، وانما في الفضائيات وعلى السنة المسؤولين والمستفيدين منهم فقط!
وتأتي قضية الإعلامي العراقي سمير عبيد كقضية صحفية إبتداءا ولكن سرعان ما تحولت الى قضية رأي عام بحكم الملابسات التي رافقتها، وقد كشفت هذه القضية زيف الحكومة في ما يتعلق بالحريات الصحفية، ولا عجب في هذا الأمر، فقانون حماية الصحفيين قد فرغ مجلس النواب محتواه وبدلا من أن يحمي الصحفيين من النواب والوزراء، قام بحماية النواب والوزراء وبقية المسؤولين من الصحفيين، السلطة الرابعة في العراق تحولت الى جحش الدولة بإمتياز، فقد كممت الحكومة أفواه الصحفيين، وباتت نقابة الصحفيين مطية مقيدة بلجام الحكومة، والغريب ان نقابة الصحفيين ما تزال خرساء تجاه قضية إختطاف الإعلامي العراقي سمير عبيد!
ربما يسأل البعض لماذا تسمي إعتقاله بإختطاف؟
الجواب: لأنه عندما تقوم جهة ما بغض النظر عن طبيعتها بمهاجمة بيت صحفي بدون مذكرة إلقاء قبض، وبدون الإعلان عن هويتها، ودون أن تُعلم ذويه عن مكان إعتقاله، ولا أحد يعلم مصيره عدة أيام، فهل هذا إعتقال أم إختطاف؟
وما الفرق بين ما تقوم به عصابات الخطف عن الجهات الرسمية التي تعتقل بهدة الطريقة غير القانونية والتي تتعارض مع الدستور؟
دارت عائلة سمير عبيد عدة أيام في فلك الدوائر الأمنية دون معرفة الجهة التي أعتقلته ومكان إعتقاله، فلم تعلن أية جهة رسمية إعتقاله! ولا أحد يعرف ما هي تهمته! وهذه حالة فريدة من نوعها، وحتى بعد أن اعلن عن مكان إحتجازه، فقد مُنع أهله من زيارته! وهذا دليل على إنسانية أجهزتنا الأمنية وإحترامها لحقوق الإنسان وإلتزامها بنصوص الدستور!
تحول سمير عبيد الى القضاء دون الكشف عن الأوراق التحقيقة الخاصة بقضيته، ودون وجود محامي يترافع عنه في بداية الإعتقال. الغريب في الأمر ان محامي سمير عبيد لاحقا الخبير القانوني (أمير الدعم) ذكر في حديث تلفازي بإنه “جرت محاكمة سمير عبيد بشفافية، لكننا لم نتمكن من الإطلاع على الأوراق التحقيقة لقضيته”؟
حسنا!إذا كان محامي المتهم لم يطلع على الأوراق التحقيقية، فكيف دافع عن المتهم؟ وكيف يمكن أن نصف المحكامة بالشفافية كما إدعى الخبير القانوني؟ ثم ذكر المحامي بأن المحكمة طلب كفيلين للإفراج عنه، وعندما حضر الكفيلان، قالت المحكمة بأنها تحفظت على إطلاق سراح عبيد لصدور أوامر من جهات عليا! ومع هذا يدعون أن القضاء غير مسيس!
أعترف المحامي بعد أكثر من شهر بأن الجهة التي إعتقلت عبيد هي المخابرات العراقية، وقد أودع في سجن مطار المثنى، وهنا تثار مسألة في غاية الخطورة، وهي ما علاقة المخابرات في قضية إعتقال صحفي، وضمن أي فقرة قانونية تم إعتقال عبيد؟ من المعروف ان الجهات الأمنية كل منها متخصص في جانب أمني محدد، فالمخابرات مهمتها الشؤون الامنية المتعلقة في الساحة الخارجية، والأمن العام يتعلق بداخل العراق، والإستخبارات العسكرية تهتم بالجانب العسكري فقط، لذا فإن جهة الإعتقال يفترض أن تكون الأمن وليس المخابرات، اللهم إلا في حالة وجود مؤامرة خارجية قد شارك المتهم فيها. لكن محامي عبيد الذي كان متعاطفا مع (نزاهة القضاء ) أكثر من تعاطفه مع (سمير عبيد) يخبرنا أن القضية تتعلق بمقالة كتبها سمير عبيد ولم يحدد أي من المقالات تلك التي جنت على عبيد. لكن كيف تحولت المقالة الى مؤامرة خارجية؟ طالما انها في ضيافة المخابرات؟
طالما ان الأمر يتعلق بمقالة، فهناك محكمة النشر التي يفترض أن تفصل في القضية وليس غيرها. ثم ما علاقة المخابرات بمقالة صحفية، اليس من الأجدر بالمخابرات أن تلاحق الزعماء والسياسيين الذي يعلنون ولائهم لولاية الفقية ويحملون السلاح لترهيب العراقيين به؟ ويتخابرون جهارا مع دول أجنبية؟ اليس التخابر مع الخارج من جرائم الخيانة العظمى؟ بصراحة أكثر! اليس معظم المسؤولين الشيعة يتخابرون مع الحرس الثوري الإيراني؟ لماذا ينتقي القضاء من الدستور ما يتفق ورغبات السياسيين؟ إذا كان القضاة يخشون السياسيين والميليشيات أكثر من ربٌ السموات، فكيف سيكون شأنهم يوم الحساب؟ وكيف يواجهون الله تعالى بتلك الضمائر الميتة؟
إن كان سمير عبيد قد أعتقل بهذه الطريقة التعسفية لمجرد كتابة مقال لم يرضِ حيدر العبادي ومستشاريه، فهذا يعني أن جميع الكتاب العراقيين في الخارج معرضون لنفس مصير سمير عبيد إذا ما فكروا في القدوم الى الوطن لسبب أو آخر. فمن يجرأ على زيارة العراق من المعارضين او الكتاب والشعراء بعد الآن؟ لقد وضع قضية سمير عبيد النقاط على الحروف، فلفظة (حرية) صارت (حربة) بيد الحكومة تطعن فيها معارضيها من المثقفين.
أما عن سكوت صحفيو الداخل عن مهازل الحكومة والقضاء والنواب، فقد كشفت لنا الحكومة العراقية بإقتدار عالي السبب الذي يقف وراء سكوتهم عن فضائح الفساد الحكومي، فهم مهددون في دولة القانون، لذا لا توجد سلطة رابعة، بل توجد سلطة نائمة عن قول الحق، أي شيطان أخرس.
حتى لو أطلق سراح سمير عبيد، فأن طريقة إختطافه والتعامل مع قضيته بطريقة فضائحية مكشوفة ستبقى لطخة عار في جبين حكومة العبادي والقضاء العراقي والجهات الأمنية التي تتعامل بهذه الطريقة مع العراقيين. وستبقى أيضا لطخة عار لا ينفع معا أي مطهر أو مزيل في عمامات المراجع الذين كان يدافع عنهم سمير عبيد، أما نقابة الصحفيين، فأظن بأنه سينطبق عليها المثل العراقي (من إنتهت الزفة جاءت الرعنة تهلهل).
كان سمير عبيد في لقاءاته التلفازية ومنها الإتجاه المعاكس يدافع عن حكومة حزب الدعوة بقوة ربما تثير الدهشة والغرابة عند البعض، سيما في دفاعه المستميت عن شخص المالكي، ليس حبا بالمالكي وليس لأن مختار العصر كان فلتة عصره، بل لأنه عراقي فقط، فالعراق بجيده وسيئه خط أحمر لا يسمح عبيد لأحد من غير العراقيين بالتجاوز عنه، هكذا كان رأي سمير عبيد، وعلى الرغم من أن بعض الكتاب والمحللين السياسيين لا يتفقون مع طروحات عبيد، لكن إختلاف الرأي لا يفقة للود قضية، لكل رأيه وتحليله لما يحدث، وحريته فيما يكتب حسبما جاء في الدستور الذي كفل حرية التعبير.
نحن ممن يكتب في السياسة لا نكتب رياضيات واحد زائد واحد يساوي اثنين، وانما تحليلا ورؤى وهي تتغير من وقت لآخر وفق تطورات المواقف السياسية،، وقد تصح الرؤى أحيانا وقد تخطأ، ولا يوجد كاتب بقي على نفس الثوابت في كتاباته مطلقا. مثلا عندما قام حسن نصر الله بتحرير جنوب لبنان، وقفنا جميعا معه وشددنا على يده وباركنا النصر الكبير، لكن عندما انحرف نصر الله وحزبة عن البوصلة الوطنية اللبنانية، وتحولت لبنان من سويسرا الشرق الى مزبلة الشرق بسبب سياسات حزب الله، وعندما إفتخر نصر الله بأنه جندي في ولاية الفقية، انتقدناه إنتقادا عنيفا. لأن ولائه يفترض ان يكون للبنان فقط، وليس لدولة أجنبية ذات مطامع توسعية معلنة.
بمعنى أن لكل حادث حديث، وهذا ما يجب أن تفهمه الحكومة العراقية، التي تتشدق زورا بالديمقراطية وحرية الصحافة. من يقف وراء إختطاف وإعتقال عبيد يفترض ان يعرق جبينه خجلا بل عارا، إن هذه الطريقة التعسفية لا تتناسب مع تأريخ عبيد النضالي ومسيرته الصحفية الطويلة. لقد أصيح سمير عبيد عبرة ودرسا واقعيا لكل من تسول نفسه إنتقاد رئيس الحكومة أو أي مسؤول آخر في الدولة، وان سكت البعض عن توجيه إصبع الإتهام لمن يقف وراء إعتقال عبيد، نقول بكل صراحه انه رئيس الحكومة حيدر العبادي ومستشاره الإعلامي، بعد أن كشف عبيد الذباب الألكتروني الهائل الذي جنده العيادي ليروج لسياسته إسوة بمخترع هذا الأسلوب سلفه نوري المالكي الذي كان يمتلك حوالي (5000) ذبابة الكترونية، مع هذا لم تنفعه لتولي الرئاسة للمرة الثالثة ولم تنفعه في إزالة الصدأ المتراكم على صورته البغيضة عند الشعب العراقي برمته. ما يثير الغرابة ان العبادي حول خطته من (مطاردة الفاسدين) الى (مطاردة الصحفيين)، وبلا أدنى شك ان تزامنها مع دعايتة الإنتخابية تكشف غباء مستشاريه سيما الإعلامي منهم الذي توعد عبيد في لقاء تلفازي.
إطلاق سراح سمير عبيد غير كاف ما لم يرافقه إعتذار رسمي وتعويض أدبي ونفسي من قبل الحكومة العراقية، لقد تحولت قضية عبيد الى قضية رأي عام، والحكومة العراقية الآن في وضع لا تحسد عليه بعد أن رفعت اللثام عن وجهها والعراق على أبواب دورة انتخابية جديدة، لقد عمل العبادي حملة إنتخابية مضادة لنفسه، مقدما خدمة مجانية لمنافسيه، فأي دهاء سياسي هذا؟
علي الكاش
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
فيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمحرب #اسرائيل مع #حماس دينية ام سياسية ؟
Published by:صباح ابراهيمعن الفنان السوري #فؤاد_غازي: أخدوه ع الشام و"خيسوه"، الله "يخيّس" آخرتهم.
Published by:مفكر حرمن تلفيقات الفقهاء وأكاذيب المفسرين
Published by:صباح ابراهيمنبوءة_اشعياء وحرب #اسرائيل وحماس
Published by:صباح ابراهيمشيعة #العراق وأزمة المواطنة
Published by:علي الكاش** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هلوسات د. سمير غطاس حول أرض الموعد وهيكل سليمان … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السنديالطفل اليانع
Published by:آدم دانيال هومهالعراق ما بين الماضي الزاهي والحاضر العاثر
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- س . السندي on سيناريوهات الحرب بين #حماس و #إسرائيل.
- س . السندي on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- الأب بولس فلوح on رواية الغريب وضياع الهويه