مسالة السيادة العراقية وأبار النفط ليسا إلا حصان إيران لتحقيق هلالها الشيعي المريض

 المقدمة
مسالة السيادة العراقية وأبار النفط ليسا إلا حصان إيران لتحقيق هلالها الشيعي المريض ، فهل سيستفيق العرب وسلطانهم المُلا أردوغان قبل إنكسار الكورد وفوات الاوان ؟

المدخل
حقيقة لقد أورق الكورد وخاصة جناح السيد مسعود البرزاني قادة العراق وإيران الشيعة بمنعهم من تحقيق هلالهم الشيعي ولهذا كانت كركوك والموصل وتلعفر وسنجار وربيعة ، طبعاً ليس حباً بأهل هذه المدن بل كرهاً لهم إذ رأينا مافعلوه بها وبأهلها في سياسة ممنتجة مدروسة ، وغبي من يقول عكس ذالك وغبي أكثر من بتعتقد أن داعش والقاعدة ليستا من صنعهم ، وقد كتبا ذالك في أكثر من مقال موثق بأدلة وبراهين ؟

الموضوع
١: كل الدلائل والوقائع تؤكد بما لا يقبل الشك أن تحقيق هذا الهلال لن يكتمل إلا بقهر الكورد وإركاعهم أو بالمرور فوق جثثهم ، وهذه معادلة صعبة وخطيرة جداً يعرفها الإيرانيين قبل غيرهم ، لأنها قد تفتح أبواب جهنم عليهم من كل الجهات وهذا ما سيُحدث إن عاجلاً أو أجلاً ، وستكون كمن ذهب لإعادة الكويت للعراق ، فذهب هو وذهبت الكويت وذهب العراق .

٢: لشدة حماقة وصفاقة ملالي قم وطهران واذنابهم في العراق (لان ساستهم لاحول لهم ولا قوة) ويكفي مطاردة الروؤساء السابقين وتهديد اللاحقين بوضعهم تحت المراقبة أو الإقامة الجبرية كما حدث قبل أيام للسيد ” محمد خاتمي”
.
وكنوع من الغطرسة والعنجهية قاموا بإرسال قاسمهم سليماني لقيادة حشدهم الشيعي العميل لإجتياح كركوك في تحدي صارخ ومستفز ومقصود للجميع {طبعاً سرقة أبار النفط الحدودية وأموال العراق وإنتهاك سيادته ليس حَرَاماً ، بل الحرام أن يقال الحق ويبان الحَرَام} ؟

٣: نعم للقادة كما للشعوب هفوات وكبوات ، ولكن التي لا تنهيهم ستزيدهم قوة وعزماً وإصراراً ، ومن يعتقد أن الكورد سيركعون صاغرين لهم فالأيام بيننا ؟

٤: بمنطق حيادي نتساءل {إذا كان الذي حدث في كركوك اتفاقاً بين السيد العبادي وعائلة المرحوم جلال الطالباني {الذي أحبه ألله فأماته قبل أن يرى مهزلة كركوك } فلماذا جلبتم معكم قاسم سليماني ؟
كما نتساءل في خظم الاحداث الجارية هل ستصدق نبؤة شاه إيران الراحل الذي قَال {سياتي اليوم الذي لن ينجوا فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم} ونحن نضيف وعملائهم في العرق والمنطقة لأنهم سبب كوارثنا ومآسينا ؟

٥: وأخيراً …؟
نقول لقادة الحشد الشيعي العميل {كفاكم غروراً وتبجحاً فوالله لن ينجيكم لا الخزعلي ولا المهندس ولا حتى قاسم سليماني ، فأنتم من جنيتم على أنفسكم وشيعتكم البسطاء الطيّبين بدعمكم الفاسدين والمجرمين ، فأنتم لستم بأذكى وأقوى وأشطن وأغنى من عدي وقصي وصدام وجيشهم وفدائييهم ؟
{ولكم صارلكم سنتين “جيش وحشد وتحالف وإيران” مكدرتوا على شلة دواعش مجرمين ، طيب كيف راح تكدرون على سنة الكورد والعرب ضدكم متحدين} وسلام لعشاق الحقيقة والسّلام ؟

سرسبيندار السندي

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.