” ما شافوهم يسرقون .. مسكوهم يقتسمون “

اما اليوم .. شافوهم يسرقون وما شافوهم يقتسمون.

فى الماضي كان اللص عنده مبادئ مثل المثل العراقي؛ (أصول خشابة و الخشابه ضاربى الطبل).

يعنى حتى السراق يخجلون و يوارون سرقتهم ثم يتقسمونها فى ضج الظلام, يعنى اخلاق معينة تحكم مجتمع اللصوص.

أما اليوم يتفاخرون بالسرقة و القتل و يتفاخرون بالأرقام الخيالية فى البنوك و المشكلة يعتقدون بان تلك المبالغ المعلنة لم يتم تسجيلها عند المعلم و سوف يطالبهم بها لاحقاً, و هنا النكتة الكبيرة,

سرقوا وجمعوا و سوف يسلمون سرقتهم و يعودون فقراء إذا كانوا محظوظين …

هذا حساب المعلم .. اما حساب الرب, فهم يجهلوه كما يجهلون نهايتهم ذاتها و فى حقيقة الأمر ايضاً يعرفونها و لكن يحاولون الهرب منها, لهذا نجد اللصوص اليوم يحرصون على ان يكونوا فى الصف الأول فى الصلاة فى الجامع “غسيل اخلاقى” ..

تحياتى, فاصل و نواصل …

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.