” قومجية “‎

يَستخدم الإعلام المتخفى بصورة (“و إذا جائكم”) و كذلك بعض التجار, عفواً, الكُتاب الذين يدعون القومية, الليبرالية, الديمقراطية و التحرر يستخدمون كلمة قومجية و هى فقط موجهة للعرب! و رغم بأنهم عرب و هى احدى طرق مسبة العرب و تشويه صورتهم و الاستهزاء بالقومية العربية و ألقوميين وهكذا و هم يعلمون و لا يفقهون ما يفعلون, هم فى خندق الأعداء و كلماتهم مدفوعة الثمن بصراحة مرتزقة القلم.

إن الاستهزاء بالعرق أو الأعراق يدل على هبوط الثقافة و الغريب لا يستطيعون فتح فمهم الدولارى على تسمية أعداء الأمة العربية لكى لا يخرجون من خانة الممنوعات و المحظورات و سب الأجناس الحساسة. وانتم تعلمون ماذا يحدث لو تهجم أحد على من يسيطرون على وسائل الإعلام العالمية و المساس بهم.

اخجلوا و كفى .. الزمن يتغير. الزمن و الشعوب لا تسامح و لا تمازح و تذكروا العربى لا ينسي, فلقد غُرِسَت كل انواع السكاكين الحادة فى جسده و قلبه سويةً حياً.

الحياء هو قطره لو جره؟ هذا سؤالى …

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.