قصة و حكمة من زياد الصوفي..9

القصة:

بصوت ملائكي، النداء الأخير لركاب السورية اللطيران و المتجهة من اللاذقية إلى دمشق..ما بقا رح عيدا ، يا بتلحقو يا أبتلحقو، و جعل عمركن إذا أبدكون تركبو..

المهم توجهت للباب الرئيسي اللي بيطلعك

عمدرج المطار مع كوم هالغنم اللي معي..

قعدنا و ركزنا و نظرنا اتطير هالطيارة..

نص ساعة.. ساعة.. ساعة و نص.. ساعتين.. بالأخير بسمع: أهلا و سهلا يا مدام، نورتي الطيارة يا مدام، لا و لا يهمك كل تأخيرة فيها خيرة يا مدام، فداكي يا مدام.. مع كل هالترحيب و التأهيل و التسهيل، بينت المدام..

كل مين عاش باللادقية سنة وحدة بس، بيعرف أنو هالمدام تعتبر أكبر عاهرة بتاريخ المدينة من أيام أوغاريت..

ما تواخزوني يا جماعة الله يوفقكون و الله ما فقت أبدا، نظرتكون كتير صح!!!

لا و لا يهمك يا ست الكل منعرف أشغالك كتيرة الله يعطيكي العافية و يرد عنك يا حق .. بيرد كل الغنم عليها..

الحكمة:

وقت بتقرر تسافر عالسورية، حاول جهدك ما تكون سفرتك الجمعة الصبح، بتعرف ليلة الخميس عامرة، و

دائما المدام مشغولة كتير..زياد الصوفي – مفكر حر؟

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.