قصة وحكمة من زياد الصوفي.. 10

القصة:

أنا و مارر بشوارع مشروع الصليبة التقيت بشخص عزيز على البي كتير، شفتو عم يصرخ بنص الشارع و يسب على كل واحد عم يسلم عليه.. كان إلي شي تلات سنين ما شفتو، و يا ريتني ما شفتو..هارر شعرو و رايحين سنانو و ماشي بالشارع حفيان..

قربت بدي هديه،انتفض علي و دفشني و صار يسب علي بلهجة واحد مقطوع لسانو..

عمر كنفاني ( أبو عثمان ) هداف الدوري السوري، و كابتن منتخب شباب سوريا..مين فينا ما بيعرفو..اختار بيوم من الأيام يكون من أزلام أحد أبناء عموم الأسد المغضوب عليهون و المقيمين بباريس، صدقو أنو رح يغيرلو حياتو..و بالفعل ما كذب خبر و غيرلو كل حياتو..

اشتاق الولد يرجع عالبلد، و صدق كل الوعود أنو ما عليه شي و بيقدر يدخل البلد وقت ما بدو، بس أمن المطار كان الهون رأي تاني ..

أبو عثمان دخل عالحبس محمل بميداليات البطولة اللي اتحصل عليها بحياتو، و طلع بميدالية ذهبية هية الأخيرة لقدرة تحمل التعذيب في سجون الأسد..

الحكمة:

الباب اللي بيجيك منو رزقة من بيت الأسد، سدو للأبد..زياد الصوفي – مفكر حر؟

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.