من الواضح ان اهداف جبهة النصرة وداعش بإقامة دولة إسلامية في سورية بعد سقوط بشار الأسد تضطهد الأقليات وكل من يخالفها بالفكر يجعل من الإدارة الأميركية غير مستعجلة على سقوطة, لا بل تدعم بقائه الى درجة انهم يعتبرون ان مجرد فكرة سقوطه هي مجنونة, وستستمر في سياسة التلكوء والتهرب حتى ترى حلا يرضي الجميع, ففي مقابلة لللإعلامي الأمريكي “توم فريدمان”, الحائز على جائزة “بوليتزر” ثلاث مرات مع فريد زكريا، مقدم برنامج جي بي اس على شبكة سي ان ان قال: “لا أدعم بأي شكل من الأشكال سقوط بشار الأسد في الوقت الحالي، هذا لا ينفي اعتقادي بأنه شخص فظيع وقائد قاتل، ولكن الأمر كان واضحا لي منذ البداية وهو أن ما يجري حرب أهلية والطريقة الوحيدة التي ستنتهي به هو كما انتهت الحرب الأهلية في لبنان وهذا يتمثل بعدم وجود منتصر أو منهزم وتمثيل عال للأقليات في سوريا، كالعلويين والمسيحيين إلى حد ما … الطريق الوحيد للوصول إلى النهاية (في الحرب السورية) هو بإبقاء بشار الأسد على المدى القريب وتطمين الموالين له وقبيلته في سوريا بأنهم لن يطردوا من البلاد.. فكرة إزاحة الأسد في الوقت الحالي هي فكرة مجنونة.”
فريدمان للسي ان ان فكرة اسقاط الأسد مجنونة قبل تطمين الموالين له
