حسب التليغراف البريطانية, فلقد تم القبض على امرأة باكستانية, بعد تآمرها لقتل زوجها بكأس من الحليب المسموم أدى إلى وفاة 13 من أفراد الأسرة, وذلك عندما استخدمت حماة الزوجة الحليب الملوث لترويبه الى لبن هندي، وفقا للشرطة، بعد أن رفض ابنها الزوج شربه. وتعرض ما مجموعه 27 شخصا، من بينهم عدة أطفال، للتسمم من الشراب المصنوع من الزبادي.
وقالت الشرطة في مدينة “مظفرغره” في جنوب البنجاب ان العروس “اسيا ” صممت على “الانتقام” بسبب زواجها ضد رغباتها قبل شهرين, وبعد أن أحبطت محاولة سابقة لها للفرار إلى منزل والديها، استطاع حبيبها السابق إعطائها السم، وفقا لما ذكره “ناظم علي” ضابط شرطة منطقة مظفرغره.
وعندما رفض أمجد، زوج أسيا، شرب كوب الحليب الذي قدمته له زوجته, قامت امه بصب المادة المسمومة في وعاء تحتفظ به الأسرة، وروبته في اليوم التالي لتصنع منه اللبن والزبدة.
في البداية، ادعوا أن سحلية قد سقطت في الحليب، وسممته, ولكن اسيا اعترفت بجرمها للشرطة أثناء احتجازها.
وعلى الرغم من أن باكستان قد عززت مؤخرا القوانين الرامية إلى منع زواج الأطفال قسرا، لكن هناك القليل من السبل القانونية المتاحة للطفلات اللاتي يرفضن زوجاً تختاره لهن أسرهن.
وشكلت باكستان أكبر عدد من الزيجات القسرية التي أبلغت عنها ل”وحدة الزواج القسري في المملكة المتحدة” في عام 2016. وشملت 612 حالة من أصل 1400 حالة لنساء من دول جنوب آسيا قدمت إلى بريطانيا.
