ضابط سوري سكران يفضح استغلال النظام لأهلنا العلويين

latakiamountainقصة حقيقية, من سورية الأسد
لم تأتي الموافقة الامنية على اقامة منتجع كبير و تلفريك على جبال الساحل السوري الجميلة فما كان من الوسيط السوري إلا أن عزم ضابط الأمن لحفلة عشاء و خلالها سأله بحكم المعرفة و الصفقات التجارية بينهما.
الوسيط السوري: معقول يا معلم ما توافقوا على اقامة مشروع سياحي ضخم و تلفريك بين الجبال متل اللي بلبنان و بتمويل رجل اعمال خليجي في منطقة جبال الساحل السورية؟
ضابط الأمن: ليش بدنا منتجع سياحي ضخم بالساحل؟ انا بدعمكم و بشارككم اذا عملتوا المشروع بصيدنايا أو بالزبداني أو ببلودان أو بوادي النصارى, أي منطقة تريدونها بسورية.
الوسيط السوري: ولو يا معلمنا, نحنا بنتشرف تشاركنا بس ليش مو بالساحل؟ يعني جبال الساحل من أجمل مناطق سورية و بهادا المشروع رح نشغل كتير شباب و صبايا من المنطقة و رح تتحسن امورهم و بتعرف أن أكثرهم فقراء و بلا عمل.
نظر ضابط الأمن بعيون الوسيط و قد صحى قليلاً من سكرته و قال: خليهم فقرا و بلا شغل. شو يا حبيب, بدك الشباب هون يشتغلو بالمشاريع السياحية و الاقتصادية و يصير معهم مصاري و يغتنو كمان؟ و مين بدو يتطوع بالجيش و الأمن؟ بدك الشامي و الحلبي و الديري يتطوعوا بالجيش و الأمن و بعد فترة يروحوا من أيدينا؟؟؟ هادا موضوع حياة او موت يا غالي و بصراحة لست أنا من يرفض مثل هيك مشاريع, هي بتجي من القصر مباشرةً.
خالد قنوت
1 حزيران 2016

About خالد قنوت

كاتب ليرالي سوري معارض لنظام الاسد يعيش في كندا
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.