صورة المرأة المسلمة في الدنيا والآخرة

ahlamsalemما هو هذا التناقض العجيب؟يعني أنا مش قادر أستوعب الموقف..موقف الإسلام العلني والصريح من المرأة موقف عجيب وغريب ومتناقض تناقضا تاما في الشكل وفي المضمون وفي الجوهر,فكيف يدعي الإسلام بأنه جعل المرأة في بيتها ملكة على زوجها وأولادها وبنفس الوقت جعل أكثر أهل النار من النساء وأكثر أهل الجنة من الرجال؟

أليس الموقف واضحاً؟

أفي ذلك شك؟

هل هذا كلام المستشرقين والحاقدين على الإسلام كما يزعموا أم أنه موقف الإسلام نفسه؟كيف بالإسلام يهين المرأة المسلمة ويجعلها خالدةً في النار وتبقى المرأةُ صابرة على هذا الموقف العلني؟ هنالك كثير من الأحاديث التي تتحدث عن المرأة وأبرزها الحديث القائل:الجنة تحت أقدام الأمهات,وبنفس الوقت حين تدير المرأة ظهرها للإسلام فورا يتهمها الإسلام اتهامات باطلة ومخزية ويجعل أكثر أهل النار يوم القيامة من النساء.

يعني على رأي المثل(أجا ت يكحلها عورها).

ثم لبس المرأة للحجاب أو للنقاب هذا فيه إهانة للرجل قبل أن يكون إهانة للمرأة,وهذا معناه أن الإسلام يحتقر الرجل في الدنيا ويسفهه ويجعله خائنا للأعين وما تخفي الصدور,فحين تتستر المرأة المسلمة عن صديق زوجها أو شقيق زوجها أو خاله فهذا معناه أن المرأة تتهم الرجل المسلم بمحاولة اغتصابها والتحرش بها,والدليل على ذلك هو أنها لا تتستر على خالها أو عمها وإنما على أبناء العمومة والخئولة,وفي هذا اتهام صريح للرجل المسلم بأن عينه زائغة وبأن تصرفاته غير عقلية ولا يستطيع السيطرة على أعصابه بتاتا,وبالتالي الرجل المسلم في الدنيا خفيف العقل وخائن ولا يؤتمن له جانب ولا يمكن أن يجلس مع المرأة لوحده إذا كانت غريبة عنه كقولك اليوم(لا تضع البنزين بجانب النار).

وبالتالي نخلص إلى نتيجة كلها تناقضات فالرجل المسلم خائن ولا يمكن أن يؤتمن على المرأة,وكذلك المرأة غير مؤتمنة على المجتمع والناس وجسمها يثير الشهوة ويثير الفتن والمسلم لا يمكن أن يأتمن على زوجته من صاحبه والموقف واضح وعلني,والأخ لا يمكن أن يأتمن على أخته من صاحبه,وكذلك المرأة لا يمكن أن تأتمن على أحد في حين يكون الرجل في الدول الأوروبية جالس والمرأة من حوله ذاهبة طوال النهار وهي تتمختر في الأسواق دون أن يتحرش بها أحد وإن تحرش بها أحد فهنالك القانون المدني هو الحكم الفصل بينهما,وهذا حقيقة قد تحدث,ولكن يبقى موقف المسيحية من المرأة ليس متناقضا كموقف الإسلام.

وأستغرب كيف بالمرأة المسلمة تقبل بأن يقال عنها بأنها يوم القيامة من أكثر أهل النار فهذا اتهام علني وصريح للمرأة بأن سلوكها أعوج مثل الضلع الذي خُلقت منه,وما تفسيركم لقول الرسول بأن أكثر أهل النار يوم القيامة من النساء؟لا بد وأن هنالك اتهامات للمرأة العربية المسلمة بأنها زانية أو بأنها كاذبة أو بأنها تحوي كل صنوف الشر في جسمها وقلبها وعقلها لذلك تستحق يوم القيامة عذاب النار وعذاب الهون وعذاب الهيم.

ويا له من تقابل عجيب بين موقف الإسلام من المرأة حين يدعي أنه كرمها في الدنيا وأهانها في الآخرة.
أكثر أهل النار يوم القيامة من النساء!
وكذلك الموقف الآخر في حديث أبي هريرة عن من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك..وقالها ثلاثاً ثم قال بعدها أبوك,وبنفس الوقت حين يأت يوم الحساب في الآخرة نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد أمهاتنا في النار,يعني أنا مش قادر أفهم هذا التناقض المرأة في الدنيا ملكة وكرمها الإسلام وبنفس الوقت أخفى لها في الآخرة عذابا أليما وجعلها من أكثر أهل النار.
أفتوني يا مسلمين.

About جهاد علاونة

جهاد علاونه ,كاتب أردني
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

2 Responses to صورة المرأة المسلمة في الدنيا والآخرة

  1. ام عبدو فركوح says:

    سوف افتيك ياولدي ؟ بس خايفة اذا شافني حدا وانا عم وجهلك الكلام ان يقول عني :
    ( شوفوا اللي عم يشكي همّه لحماره )

  2. محمد حبه says:

    المكياج الوهمي بالصورة وافتعال واختلاق كل ماهو وهمي وغير حقيقي من القصص الخرافية الركيكة من اجل التنفير من الاسلام لا يمث للواقع بشئ وانما هو الحقد الدفين عن الاسلام و المسلمين. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.