شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والتهديدية لمن تتوجه لنا أو لشعبهم  

إذا كان مجرد الدعم الغربي –الأمريكي لصدام حسين أسقى الإيرانيين خلال عشر سنوات السم حسب اعتراف (خمينيهم) الدجال صاحب فقه ( المفاخذة للأطفال حتى الرضع) ، فكيف يهددون الأمريكان بالابتعاد عن صواريخهم ألفي كيلوميتر …!!!
نستطيع أن نفهم أن الأمريكان يضعون بندا خاصا للمسلمين ( عربا وفرسا) في حواراتهم ومفاوضاتهم وصيغ اتفاقاتهم، أنهم يحق لهم أن يعلنوا دائما إعلاميا ما يشاؤون ( صدقا أو كذبا ، وكذبا على الأعلب بوصف الكذب خصوصية قومية ومذهبية)،أي أنهم من حقهم أن يعلنوا دائما أنهم المنتصرون دائما حتى ولوكان البوط الأمريكي أو الإسرائيلي فوق جباههم وأنوفهم واقعيا وفعليا تجريبيا وفيزيائيا، ولهذا فقد سمحوا لنا إعلاميا إن نعلن نحن العرب أننا لم ننهزم في هزيمة حزيران، لأن من انهزم هي الأوطان والشعوب العربية، وليس أنظمتها الوطنية والتقدمية البعثية والناصرية ) ، فقد انهزمت إسرائيل أمام االنظام القومي العربي، عندما عجزت عن اسقاطه، بل وعجزت عن احتلال العالم العربي من الفرات إلى النيل ..فأين الانتصار الإسرائيلي.!!!
العجيب في أمر الإيرانيين أن مذهبهم الشيعي لم ينتصر ولا مرة في التاريخ إلا عندما يكون أداة اختراق لاسوار وكيان الأمة الاسلامية من الخارج، بل إن الامام علي رضي الله عنه لم يوسع سلطة ونفوذ الاسلام ولا مترواحد، بل إن حروبه كلها كانت ( داخلية أهلية) ، بينما الامبراطورية الاسلامية العالمية قام بتأسيسها خصمه ( الشيطاني معاوية) الذي لا يشتمه الشيعة المهزومون فقط بل حتى أنصار مذهبه ، حيث جماعته المذهبية من السنة وهم أغلبية المسلمين تلعنه، حيث لا يفسر لعنتهم إلا انهزامهم فكريا وايديولجيا وهميا تقديسيا طقسيا أمام الشيعة المهزومين عسكريا، لكنهم المنتصرون سياسيا وعقديا على السنة باستقالة السنة عن دورهم الديني والتاريخي في أن يكونوا ( دين السنة والجماعة) …
إذن من هم الذين يتوجه لهم خطاب الانتصار الإيراني وفخفخته ( الثيولوجية ) ؟؟؟ فالأمريكان والإسرائيليون ستضحكهم هذه (االكسروية الرستمية الفارسية الفارغة الزائقة التي تهددهم للابتعاد عن مدى الصواريخ ( الملتية الآيتية) ألفي مترلأنها مباركة من آل البيت …ويستطيعون بأحذيتهم المقدسة أن يسقطوالصواريخ والطائرات الأمريكية كما اسقطوها عندما أشربهم صدام حسين السم … !!!!
نحن الشعوب العربية لن نسمع لخطابهم الكاذب حكما، لأنه نحن العرب من صنعناه وصدرناه، فهذه بضاعتنا ردت إلينا من إيران ومن حزب اللات الأكثر فجورا شعاريا بعثيا لأنه ليس طائفيا شيعيا فحسب ، بل هو مطعم بالباطنية الطائفية العلوية الأسدية حيث قد أينعت خلال الفترة الأخيرة وبدأقطافها يوميا مع عاشوراء كهدية تعويضية عن ( نصر اللات الشيطاني ) كتمهيد تهديدي لإبادته إسرائيل بالصواريخ غندما تكون الصواريخ الأغيرانية مشغولة بقصف القوات البحرية الأمريكية ( دمه خفيف هذا الا، حيث لم يبق سوى آل الأسد ليدافعوا عن أنفسهم الكريهة ونظامهم الوحشي ، بعد إفلاس الديماغوجية المافيوية البوتينية .

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.