سيدة مصرية لاتنسى ..

egypt-lady-ghanaسيدة مصرية لاتنسى ..
السيده المصريه فتحية رزق من الزيتون زوجه واحد من أعظم الزعماء الأفارقة رئيس غانا ومحرره إسمها فتحية رزق من الزيتون اعجب بيها واحد من أعظم الزعماء الأفارقة إسمه كوامي نكروما هو من حرر ساحل الذهب من الإستعمار وكان أول رئيس لساحل الذهب ووضع ليها دستور وأطلق عليها غانا وتولى رئاسة الجمهورية فيها سنة 1960 وكان أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة وكان عايز يتجوز فتحية سنة 1957 كان هو لسه رئيس وزراء إلا إن أمها رفضت تماما بسبب إن بنتها هتسافر وتعيش بعيد وإضطر نكروما إنه يدخل صديقه جمال عبد الناصر اللي راح لأمها وقالها انتي رافضة ليه أنا خلاص هفتح سفارة لمصر هناك وهعمل خط طيران مباشر بيننا وبينهم تقدري تروحيلها وهي تجيلك في أي وقت . وإتجوزوا في غانا ليلة رأس السنة وفي سنة 1960 أصبحت فتحية نكروما هي سيدة غانا الأولى وكانت محبوبة جدا من الشعب اللي أطلق عليها عروس النيل وقال إن نكروما راح مصر وجابلنا عروس النيل من هناك وألقاب تانية قدر نكروما إنه يطور التعليم والتصنيع وحسن الإقتصاد بس كان همه الأول الوحدة الأفريقية بين كل دول افريقيا وكان بيشاركهه الهم دا عبد الناصر وإمراطور أثيوبيا وقدروا يؤسسوا منظمة الوحدة الأفريقية وفي سنة 1966 حصل إنقلاب عسكري بعد إنتخاب نكروما للمرة الثانية من الضباط بدعم المعارضة والدول الغربية وكانت الذريعة هي تصرفات الحزب السلطوية وكان نكروما في فيتنام ورجع على غينيا اللي قوبل فيها بكل حفاوة وترحاب إلا إن بعد خمس سنين الوضع تدهور تماما إجتماعيا ومعيشيا وسياسيا وهو ما دعى الغانيين إنهم يطالبوا بعودة نكروما والتظاهر من اجل عودته إلا إن قضاء ربنا كان أسرع وتوفى نتيجة السرطان في أبريل 1972 ودفن في غينيا ورجعوا تاني نقلوا جثمانه ودفنوه في غانا على الجانب التاني فتحية نكروما كان عندها ثلاث أولاد مصريين غانيين جمال وسامية وسيكو نكروما وفور الإنقلاب إتصلت بعبد الناصر تستنجد به بعتلها طيارة وإستضافها في قصر الطاهرة لمدة تلات شهور لحد ما إستقرت في بيتها في المعادي وإتوفت ولما حصلت نكسة 67 تبرعت بكل ذهبها للمجهود الحربي , وجمال صحفي كبير دلوقتي في الأهرام ويكلي وهي إتوفت في عام 2007 م وترأس القداس بتاعها البابا شنودة الثالث إلا أنها دفنت في غانا إلي جوار زوجها بعد إصرار الرئيس الغاني وقتها واتكتب على قبرها الزوجة الحبيبة للرجل العظيم التي واجهت الأزمات بشجاعة فاضل: مرة فتحية نكروما كانت في اليابان قبل وفاتها قابلها صحفي غاني شاب مصادفة قدمها للحضور وقال إنها السيدة الأولي لبلادي إندهشت عشان صغر سنه وانه إتولد بعد نكروما وإنه يعرفها ويفتخر بيها كدا الشعب الغاني زيه زي شعوب إفريقيا……!!

About سامح جميل رزق الله

سامح جميل رزق الله ليسانس اداب 1968 دكتوراه فى تاريخ مصر المعاصر 1978 كان يعمل مراجعا للمادة التاريخية بالهيئة العامة للكتاب .. واحيل للتقاعد 2008..
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.