سورية … جثة في ألإنعاش

البداية
ربيع قررت قوى الشر والظلام خطفه
وأن تطلب الامر حرق ألأسد والغابة
ولكن الاسد نجا وطز بمن مات وعاش

ومن بقوا فمصيرهم التهجير
أو السجون أو المستشفيات
أو معاق أو على المعاش إن عاش ؟

الموضوع
أسد أثبت حماقته وغباءه
إذ جعل من بلاده مسلخاً
لخرفان ونعاج وثيران وكباش

ولم يترك إبن عاهرة إلا وشاركه


في السلب والنهب وسفك الدماء
حتى غدت سوريا جسداً في الانعاش

كيف وقد ذاق الجميع طعم الدماء
والفساد والفلوس ومكر المجوس
والكل صار في هرج ومرج وانتعاش

وفي النهاية سقط الكل في المصيدة
أسود وحمير وضباع ودببة وأوباش

الخاتمة
أهو ذقني إن بقى الاسد أسداً
مادام مثلث الشر منه قد تمكن
(الروس والترك والايرانيين)
حتى غدى جرواً فإن عاش
ففي الانعاش ، سلام ؟

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.