سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية .. الجزء 3

طريقة فك طلاسم الحروف استخدام مفتاح دليل الحروف بالجدول الأبجدي الرقمي السابق .المجموعة الأولى : وهى ذات الحروف الثلاثة المكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).وردت فى 6 سور (لبقرة – ال عمران – العنكبوت – الروم – نعمان – السجدة ).أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 بمجموع = 71وحيث إنها مكررة 6 مرات فيكون الناتج هو 6 * 71 = 426 فيكون النص المقصود لا بد وان يكون مجموع حروفه العددية تساوى 426 أيضاً. والنصوص هى:

[ يسوع المسيح هو ابن الإله ] ….. رقميا تعادل 146+149 +11+ 53+67 = 426

هذا النص يؤكد طبيعة المسيح الإلهية والتجسّد ، ويؤكد أن يسوع هو المسيح ، وهو شخص واحد.

والنص التالي: يؤكد صلب المسيح وقيامته وتم اختيار اسم يسوع تحديداً المرادف للمسيح لأن معنى أسم يسوع هو المخّلص وكيف يكون المسيح مخلصاً إذ لم يُصلب ويسفك دمه ، ويلزم للمصلوب أن يقوم من بين الأموات ليثبت إنِه صُلب بإرادته وهو البار الذي بذل نفسه ليخلص البشر. لذا جاء النص التالي لنفس الرقم فى نفس المجموعة ، ليؤكد صلبه لأنه من أجل ذلك الهدف تم التجسّد والنص هو :

[ يسوع هو صٌلب وقام ] …… رقميا تعادل 146+11+122+ 147= 426

والنص الثالث: يؤكد ما جاء في النص الأول لنفس المجموعة وهى أن يسوع المخّلص هو روح الله، كما جاء فى الإنجيل والقرآن، أي من طبيعة الله اللاهوت ومن جوهره، الذي أتحد بالناسوت، لنفس الرقم هو:

[ يسوع روح الله ] …… رقميا تعادل 146 +214+66= 426

التعليق على المجموعة الأولى :

فى هذه المجموعة من النصوص الثلاثة السابقة توضح عقيدة مسيحية هامة وهى : أن يسوع المسيح ليس بشراً مثل الأنبياء والرسل ، وإنما هو شخصية إلهية من طبيعة الله وروحه وجوهره، وهو خليفته وأبنه المتجسد من روحه وكلمته، لذا لم يُولد مثل البشر ، ومن هنا كان المسيح باراً والخطيئة لا تسرى في كيانه، وهذه الروح الإلهية اتخذت من الطبيعة البشرية جسداً ، لكي يتم الفداء لكل البشر، بسفك دمه الغير محدود على الصليب ، والمصلوب يلزم له أن يقوم من الموت ، لكي يثبت إنه بإرادته وباختياره أراد ان يموت عن البشر ولذا سمى يسوع لأن معنى كلمة يسوع هو المخلص. أليست هذه النصوص تمثل العقيدة المسيحية !.

المجموعة الثانية:

وهى ذات الثلاث حروف ومكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر ) .

وردت فى 5 سور ( يونس – هود – يوسف – إبراهيم – الحجر ).

أ = 1 ، ل = 30 ، ر = 200 بمجموع 231

وحيث إنه وردت 5 مرات فيكون الناتج هو = 5 * 231 = 1155

فيكون البحث على النص الذى يمثل الرقم (231 ) وهى قيمة ( الر ).

والنص الذي يمثل الرقم ( 1155 ). وهى قيمة ( الر * 5 ).

فيكون النص الذي يمثل الرقم (231 ) هو:

[ الآب والابن وهما إله واحد ] …… رقميا تعادل 34 + 90 + 52+ 36 + 19= 231

وهذا النص يوضح الوحدانية لله ، والطبيعة الإلهية ، والعلاقة بين الله الآب والله الابن في الإله الواحد .

وحيث ان النص السابق يلزمه الشرح والتوضيح عن كيف يكون هذا الواحد ، لذا جاءت تلك المجموعة لشرح كيفية التجسّد بالتدريج واتحاد اللاهوت بالناسوت فى الرقم ( 1155 ) . وذلك في النصوص المتدرجة الآتية وهى :

النص الأول : يتكلم عن حلول اللاهوت في الناسوت

[واللاهوت حّل في الناسوت ] …… رقميا تعادل 479 + 38 + 90 + 548 = 1155

والنص الثاني : يتكلم عن إتحاد اللاهوت بالناسوت ( التجسّد ).

[المسيح وهو باللاهوت و متجسداً ] ….. رقميا تعادل 149 + 17 + 475 + 514 = 1155

والنص الثالث: يؤكد النص الإنجيلى كما جاء فى انجيل يوحنا : ” الكلمة ” صار جسداُ أى اتخذ جسداً :

[ والكلمة صار جسداً وحّل بيننا، ورأينا مجده .. لوحيده من الآب ] …. رقميا تعادل 132+291 + 68 + 44 + 113+ 268 + 52+ 63 +90 +34 = 1155

وهذا النص جاء فى إنجيل ( يوحنا1: 14). والكلمة هو المسيح ، وهو وحيد الآب ، فى هذا النص (الثالث) ، تم توضيح حقيقة أخرى وهى ان المسيح هو كلمة الله الأزلية ، كما انه أيضاً هو روح الله الأزلية كما جاء فى المجموعة الأولى، والله وكلمته وروحه إلهاً واحداً، أي أن اقنوم الآب ، وأقنوم الابن، واقنوم الروح القدس هم لأله واحد ، والآب والابن هم إله واحد .

النص الرابع: وترتب على هذا الاتحاد اللاهوتي العجيب ، أن يكتسب المسيح صفات الله ، فى الخلق ، ودينونة العالم لكل البشر. لأنه هو الله الظاهر فى الجسد ، أى اللاهوت المتجسّد ، وهو الله الغير منظور ، وصار منظوراً فى المسيح كما تقول كلمة الله فى الإنجيل. لذا صفات المسيح الابن هى صفات الله الآب . وهما واحد في الجوهر. وعمل الأبن هو من عمل الآب كما فى النص التالي :

[ المسيح الخالق والديان والعادل ] ….. رقميا تعادل 149 +762 + 102+ 142 = 1155

بهذه النصوص يثبت أن صفات المسيح هى من صفات الله، فالمسيح خالق ، وهو أيضاً دياناً للعالمين. والمسيح هو اللاهوت المتجّسد ، واللاهوت هو الله. والمسيح هو روح الله ، وهو صُلب على الصليب. وقام من الأموات .

والنص الخامس: لنفس الرقم يؤكد صراحة أن يسوع هو الله ، وكلمة يسوع بلغة الإنجيل تعنى مخّلص وهى:

[ يسوع هو الله مخّلص العالم ] ….. رقميا تعادل 146+11+66+ 760+ 172= 1155

والنص السادس: لنفس الرقم أيضاً وهى تؤكد قتل وصلب المسيح وبدمه يكون الخلاص وهي:

[ الخلاص هو دم المسيح المصلوب ] …. رقميا تعادل 752+ 11+ 44+ 149 + 199= 1155

والنص السابع: لنفس الرقم :

[ ويسوع هو مخّلص العالمين ] …. رقميا تعادل 152+ 11 + 760 + 232 = 1155

تعليق : نلاحظ في تلك النصوص الثلاثة من الخامس للسابع والتي تنتمي لنفس المجموعة الثانية ، أن هناك تدرج فى إعلان حقيقة المسيح ، وتؤكد أن يسوع هذا هو الله مخلّص العالم بدمه المسفوك على خشبه الصليب . وتكرار نصوص الصلب والخلاص بأعداد وأرقام مختلفة للتأكيد واليقين ، والهدف من الصلب هو خلاص العالم وفدائه لأنه من أجل هذا كان التجسّد .

والنص الثامن: لنفس الرقم :

[ والسيد المسيح هو الوحيد نور العالم وهو إلهاً حقاً من إله حق ] ….. رقميا تعادل 111+ 149+ 11+ 59+ 256+172+17+37+109+90+36+108= 1155

والمسيح هو نور العالم كما جاء فى إنجيل يوحنا، والمسيح إله حق من إله حق كما جاء فى قانون الإيمان.

والنص التاسع : لنفس الرقم :

[ خليفة الله هو يسوع المسيح ابنه ] …. رقميا تعادل 146+149+11+725+ 66+ 58 = 1155

والنص العاشر : لنفس الرقم مع أداة التعريف بالـ للتأكيد، مع اختيار اسم ” يسوع ” الذي معناه مخلص:

[ يسوع الخليفة البكر ] ….. رقميا تعادل 146+ 756+ 253= 1155

وخليفة الله جاء ذكرة في سورة البقرة 30 ، 34 وهو المسجود له من الملائكة بأمر الله . وهو بكر الله وابنه كما جاء في الإنجيل، فالمسيح هو خليفة الله ومن نفس جوهره ، ويسميه الإنجيل بـ ” آدم الثاني “.

المجموعة الثالثة: وهى مجموعة الحروف الثلاثية التى تكررت مرتان فقط وهى ( طسم ).

فى سورة ( الشعراء – القصص ) رقميا تعادل

ط = 9 ، س = 60 ، م = 40 فيكون المجموع = 109

وحيث أنها تكررت مرتان فيكون القيمة العددية = 2 * 109 = 218

وعن المعنى النصي لهذا الرقم هو :

[ الآب والابن هم إله أحد] …. رقميا تعادل 34+ 90+ 45+ 36+ 13= 218

أى ان الله الأب، والله الابن ليسا إلهين منفصلين وإنما هم إلهاً واحداً، وجوهر واحد وطبيعة واحدة. وبروح قدسية إلهية واحدة سرمدية، وهم الثلاث أقانيم فى الجوهر الإلهى الواحد. والنص يعيد تأكيد النصوص السابقة فى وحدانية الله، والآب والابن ليسوا إلهين منفصلين وإنما هم واحد بروحهما القدوس الواحد.

المجموعة الرابعة : وهى الحروف الثنائية والتي تكررت 7 مرات فى 7 سور وهى

( حم ) رقميا تعادل ح = 8 ، م = 40 بمجموع 48

وحيث أنها تكررت 7 مرات فيكون مجموع الأعداد هى : 7 * 48 = 336

وهذا الرقم يقابله النص التالي للتأكيد :

[ يسوع هو ابن الإله الوحيد] ….. رقميا تعادل 146+11+ 53+ 67 +59= 336

وهذا النص هو نص إنجيلى سائد فى الإنجيل كله.

المجموعة الخامسة:

هى مجموعة الحروف الغير مكررة الرباعية وهى مجموعة (المر – المص) فى سورتي الرعد والأعراف

وحيث أنها مجموعة واحدة فيكون طريقة الحساب تشمل :

1- القيمة العددية لـ ( المر ).

2- القيمة العددية لـ ( المص ).

3- القيمة العددية لمجموع القيمتين .

1- ( المر ) : أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ، ر = 200 فيكون المجموع 271

وهذا الرقم يمثل النص التالى:

[ ويسوع ابن الله ] …. رقميا تعادل 152 + 53 +66 = 271

هذا النص يؤكد ان يسوع هو المسيح وهو “ابن الله”، وقد جاء فى المجموعة السابقة بأنه ” خليفة الله ” ايضاً، وهذا جاء رداً على المتشككين الذين يقولون أن يسوع ليس هو المسيح ، لذا جاءت النصوص السابقة لتقرر ان يسوع المسيح هو شخص واحد ، وهو ابن الله الوحيد الذي جاء ليفدى ويخلص البشر بدمه المسفوك على الصليب .

2- ( المص ) : رقميا تعادل أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ، ص = 90 بمجموع 161

وهذا الرقم أيضاً يوضح علاقة الله الآب مع الله الابن يمثل النص التالي:

[ والآب والأبن هو واحدا ] ……رقميا تعادل ً40 + 11 +90 +20 = 161

3- مجموع القيمتين ( المر + المص ).

أى ( 271 + 161 ) = 432

وهذه القيمة تمثل النصوص التالية :

[ ويسوع المسيح هو ابن الإله ] ….. رقميا تعادل 152 + 149 + 11+53 + 67 = 432

وكذلك النص التالي: مع ملاحظة فى نص سابق بالمجموعة الأولى أن” يسوع روح الله “، فالنص التالي يؤكد أن روح الله يكون الله وليس جبريل. وهذا النص يرد على المزاعم الإسلامية والقرآنية ، التي تقول ان روح الله هو جبريل ، ويقولون انه خلق روحاني ، ويقولون هو الإنجيل ، ويقولون روح عيسى .. الخ . ويفسرون الروح 16 تفسيراً ، وذلك للهروب من معناه الحقيقي ، لأنهم لو اعترفوا بأن روح الله هى الله ، وكلمة الله هى الله ، لاعترفوا بألوهية المسيح ولا هوته. لذا ينكرون أن روح الله هي الله ، وهذا لا يحتاج الى تفسير او توضيح .

ولذا عندما اعترفت ” المعتزلة ” وهى فرقة إسلامية ، بأن روح الله هى الله ، وكلمة الله هى الله ، وهما أزليان بأزلية الله حاربهم المسلمون وقضوا عليهم وعلى فرقتهم .

[ روح الله يكون الله ] ….. رقميا تعادل 214 +66 +86+66 = 432

وأيضاً النص التالي يسوع فادى العالم بدمه المسفوك على الصليب:

[ يسوع المسيح هو الفادى ]….رقميا تعادل 146 + 149+ 11+ 126 = 432

المجموعة السادسة: مجموعة الحروف ذات الحرفين والتى لم تتكرر وهى ( يس – طس – طه ).

وهى تعتبر مجموعة واحدة : ( يس = 70 ، طس = 69 ، طه = 14 ) بجملة عددية = 153

وهذه القيمة تمثل علاقة المسيح الأبن مع الآب وهى :

كلاهما إلهاً واحد….. رقميا تعادل 97 + 37 + 19 = 153

أى أن الآب والأبن هما إلهاً واحداً وليسوا إلهين .

المجموعة السابعة: مجموعة الحروف ذات الخمس حروف والتى لم تتكرر وهى ( كهيعص – حمعسق ).

وحيث انهما من مجموعة واحدة فيكون طريقة حسابها :

1- القيمة العددية لـ كهيعص.

2- القيمة العددية لـ حمعسق.

3- مجموع القيمتين.

1- ( كهيعص ) : وردت مرة واحدة فى سورة مريم :

ك = 20 ، هـ = 5 ، ي = 10 ، ع = 70 ، ص = 90 فيكون المجموع 195

فتكون النصوص التي جاءت بسورة مريم وهى تخاطب المسيح المولود منها بالجسد حسب النص بقولها:

[ المسيح إلهى ]… رقميا تعادل 149+ 46 = 195

وهنا جاء التصريح واضحاً للغاية ، رداً على الآية القرآنية التى تقول :

” أقلت للناس اتخذوني وأمي ألهين من دون الله ..” .

أى أن مريم العذراء تقول أنى لست إلها كما تظنون ، وإنما أنى بشر اصطفاها الله من دون نساء العالمين ، ولكن المولود منى هو إلهى متجسداً بقوة لا هوته ، وبطريقة إعجازية . فهو روح الله وابن الله وكلمته ، اتخذت منى جسداً ليتمم الفداء .

وبنفس الرقم يؤكد ان المسيح ليس إلها آخر غير الله الآب وانما كلاهما واحد ، كما ان مريم العذراء ليست إلهة كما يتهم المسلمون المسيحية ولم تدخل ضمن الثالوث المسيحي ، كما فى النص التالى:

والآب والأبن هما واحد … رقميا تعادل 34 +90 + 52 + 19= 195

وهو نفس الرقم أيضاً: وحيث أن :

[ القُـدس ] ….رقميا تساوي أ=1 ل=30 ق=100 د=4 س= 60 = 195

روح القدس = روح الله

وبما ان الـ ” روح ” هي نفسها في طرفي المعادلة تصبح المعادلة هي:

القُدس = الله

من الجمل الثلاث السابقة لنفس الرقم (195) يستنتج الآتي :

القدس = لله الآب = الله الابن = الروح القدس = إله واحد = الله

البقية يتبع في الجزء 4

About صباح ابراهيم

صباح ابراهيم كاتب متمرس في مقارنة الاديان ومواضيع متنوعة اخرى ، يكتب في مفكر حر والحوار المتمدن و مواقع اخرى .
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.