حول الموسيقى والفن في دمشق الشام


( جوابا على سؤال من مفكر حر )

في العهد الأموي برع فنانون ومغنون
كابن سريج وابن معبد وابن عاىشة ويونس .

مجتمع دمشق كان محافظا وكان يعتبر مهنة الغناء والموسيقى متدنية
عام ١٨٦٦ وضع مخاىيل مشاقه من دمشق كتابا في الموسيقى الشرقية هو اول تصنيف شامل للمقامات الشهابية وتقسيم الدرجات الموسيقية الى ارباع وعندي نسخة منه .
هاجر كثير من المغنين والعازفين دمشق
الى حلب او مصر هربا من تكفير رجال الدين لهم .
كان اهتمام مقاهي الشام بالحكواتي والكراكوز وعواظ وخيال الظل
اما في بيوت الأغنياء فقد كانت تقام حفلات الطرب في البراني او السلاملك ويحضرها موسيقيون جوق عمرالجراح على القانون, وأخوه محمد على الكمان وجوق بديع محسن على العود والمغني الشيخ عبد الله ابو حرب وهو من تلاميذ ابو خليل القباني المسرحي الاول
ومن المغنين المشهورين من دوما عبده المولى الذي كان مشهورا بالعتابا والمواويل البغدادية والشرقية
واشتهر محمد العاشق بلبل الزمان ١٨٨٥-١٩٢٥, والمرتل متري المر والابوان الانطونيان يوسف العرموني وبولس الاشقر

اغلب المغنيات في دمشق كن يهوديات وورد ذكر بعضهن في مذكرات فخري الباروديً( رحلو الترك ورحلو سلطانة
وبنات الشطاح وبدرية مواس وبنات مكنو
ومن أجملهم صلحة الأبيض
من المسلمات كانت المغنية رسمية جمعة وكانت كفيفة وتغني للنساء وتضرب على العود وبنات ( علي عملك ) وفهمية وبنت ابو فقه وتضرب على النقرزان .
المسيحيات مريم سماط وأختها لبيبة وقد عملتا في فرقة ابو خليل القباني
اهم من جمع تاريخ الموسيقى في دمشق هو الصديق صميم الشريف وأصدر كتبا عديدة لم اطلع عليهاامد الله بعمره
١٥-٨-٢٠١٨

About ادوار حشوة

مفكر ومحامي سوري
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.