تراثيات بغداد أواخر العهد العثماني

 سرسبيندار السندي

هذه معلومات وبيانات نادرة عن العاصمة بغداد في عام 1890 ومصدرها من كتاب

مراحل الحياة في بغداد خلال الفترة المظلمة لمؤلفه الفاضل محمد رؤوف طه الشيخلي، وهو يتعرض فيه لحياة بغداد في أواخر العهد العثماني، حيث كانت بغداد تعيش حالة من البؤس الشديد، من حيث الطرق والخدمات وضنك العيش، فالصناعة كانت متدهورة، والطرق معوجة غير منتظمة، وغير مرصوفة.

تعداد سكان بغداد سنة 1890م

كان عدد النفوس التي تضمها الأحياء الواقعة داخل أسوار بغداد من الجانبين هو 149,941 نسمة منهم 134459 مسلماً، أي أن المسلمين كانوا يشكلون (90%) من ساكني بغداد. أما أصحاب الديانات الأخري فكانوا كما يلي

 اليهود: 13182

المسيحيون 2300 منهم 377 رومي، و408 أرمن، 932 كاثولوكيا، 35 بروتستانتي، و 548 لاتيني

 جسور بغداد:

كان يوجد جسر واحد يربط جانبي بغداد، وهو الذي رأسه في ظهر جامع الآصفية الموله خانه قرب المدرسة المستنصرية والرأس الآخر في جانب الكرخ بين قهوة البيروتي وقهوة العكامة وموضعه في محل الجسر القائم الآن والمسمى بالجسر القديم أو جسر الشهداء حالياً وكان قائماً على 24 زورقاً يقال للواحد منها جسارية طوله 220 متراً تقريباً، وجسر آخر يصل الأعظمية بالضفة التي يذهب الى الكاظمية وثمة جسر آخر في جنوب بغداد في محل قصبة كلواذي القديمة تقريباً يسمى جسر قراره ولا يوجد غير ذلك وملتزم الجسر أو ناظره يقال له عزب اغاسي

 الشرايع

لما كانت المباني في بغداد متصلة بالنهر من القديم، فقد كانت بينها فرجات يمكن النزول منها الى النهر للاستقاء أو للعبور الى الجانب الآخر، وكل واحدة من هذه تسمى شريعة فالشرايع في جانب الرصافة عددها 14 وهي من الشمال الى الجنوب كالآتي شريعة المجيدية وهي خارج السور، وشريعة البقجة وهي بين مكتب الصنايع والنادي العسكري، وشريعة القشلة وهي بينها وبين المدرسة الإعدادية العسكرية ، وشريعة الجسر وهي بجانب الجسر القديم ، وشريعة المصبغة وهي بين المستنصرية وقهوة الشط، وشريعة خان التمر وهي جنوب خان الدفتردار، وشريعة المحكمة الشرعية والذهاب إليها من داخل المحكمة ، وشريعة الغالبية ، وشريعة بيت النواب والذهاب إليها من جانب اورزدي باك، وشريعة بيت الباجه جي أو العمار وهنا أنشئ الجسر الثاني مؤخراً، وشريعة السيد سلطان علي وهي في الجهة الجنوبية منه،

وشريعة المربعة أو الملا حمادي وهي أسفل من التي قبلها، وشريعة كرد الشيخ والذهاب إليها من استقامة شارع الكيلاني، وشريعة السنك وهي مقابل شارع السنك وشريعة الفناهرة وهي تقابل محلة الفناهرة

وفي جانب الكرخ 10 شرايع وهي شريعة الجعيفر في آخر الكرخ من الشمال، وبعدها شريعة خضر الياس بجانب مسجد خضر الياس، وشريعة القمرية بجانب جامع القمرية، وشريعة الدمير خانة، وشريعة بيت النواب بجانب الدار المنسوبة الى آل النواب ، وشريعة بيت الآيلجي، وشريعة رأس الجسر بجانب الجسر القديم ، وشريعة السيف بآخر السوق المنتهي بالمسجد الصغير ، وشريعة الشواكه والكريمات

فتجد أن الشرايع في الكرخ أقل مما في الرصافة وذلك لأن ضفة الكرخ عالية جداً ثم بسبب قصر المسافة بين أول الكرخ وآخره.

 أسماء المحلات في بغداد:

أسماء المحلات مرتبة على حروف المعجم

 وهي إما باسم عشيرة أو جامع أو معبد أو مرقد أو سوق أو جماعة ينتمون الى بعض البلاد أو صنف من أصحاب الأعمال أو علم خاص أو طبيعة الأرض وهي جانب الرصافة آل أبي شبل، آل أبي مفرج، إمام طه، باب الأغا، باب الشيخ، بارودية، بني سعيد، تبة الكرد، تحت التكية، تسابيل، توراة، جديد حسن باشا، جوبة، حاج فتحي، حمام المالح، حنون صغير، حنون كبير، حيدر خانه، خالدية، خان لاوند، دشتي، دكان شناوة، دهانه، رأس الساقية، ست هدية، سراج الدين، سنك، سور، سوق عبيد، سوق الغزل، سويدان، سيد عبد الله، صبابيغ الآل، طاطران، طوب، عاقوليه، عزات طوالات، عزة، عمار سبع أبكار، غالبية، فرج الله، فضل، فناهرة، قاطرخانه، قراغول، قرة شعبان، قشل، قمر الدين، قنبر علي، قهوة شكر، كبيسات كولات، مربعة مهدية، ميدان، هيتاويين، ينكيجة.

وأسماء المحلات في جانب الكرخ

باب السيف، تكارته، جامع عطا، جامع غنام، جعيفر، خضر الياس، دوريين، راس الجسر، ست نفيسة، سوق الجديد، سوق حمادة، سوق العجيمي، شواكة، شيخ بشار، شيخ صندل، شيخ علي، علاوي الحلة، فحامه، فلاحات، كريمات، المشاهدة

شوارع بغداد

لم تكن توجد شوارع بالمعنى أو العرض أو الاستقامة المتعارف عليها اليوم، إلا شارع الميدان وشارع السراي وشارع سيد سلطان علي، وكل ما هو بعرضها وامتدادها، ويطلق عليه أسم العقد والدرب أيضاً ، مثل عقد القشل وعقد الصخر وعقد الخناق وغيره وأكثرها ليس لها أسم أو لها أسماء مختلفة كل يسميها باسم ينسبها الى أحد ساكنيها والغير نافذ يسمى دربونه طالت أم قصرت ، والطرق كلها غير منتظمة ولا مستقيمة وأكثرها ضيق ومعوج وسبب الضيق يقال عدم الأمن ولكن المؤلف يرى سببه الحر الشديد في الصيف والبرد في الشتاء وعدم وجود تنظيم في البلديات.

 بساتين بغداد:

كان يوجد بساتين في القسم الجنوبي من بغداد داخل السور بين جامع السيد سلطان علي والباب الشرقي وفيها النخيل على الأكثر وقليل من الفواكه وبعض الخضراوات وهذه أهمها الكمالية والجوبه جي واوسته عباس والنقيب لأو السرداحية والنقره واكريبوز والمندلاوي والبكري وغيرها.

 أسواق بغداد:

الأسواق في بغداد كثيرة منها مجتمعة وهي المهمة نمر بك فيها بالترتيب

 فأول ما نبدأ من سوق السراي وهو يبتدئ من تلاقي شارع القشلة بشارع الاكمكخانه المخبز العسكري وفيه بائعي الكتب فنقطعه الى الجنوب فتجد على يسارك سوق السراريج السراجين وهو ذو شعب كالقيصيرية له باب يقفل وباب ثانية على الشارع الخلفي ثم تستمر في استقامتك فتشاهد سوق الجبوقجيه قديماً ثم صار للقوندرجيه فتقطعه فترى عن يمينك سوق بائعي القرطاسية الذاهب الى منفذ له يخرج الى الجسر

ثم تستمر فترى سوق الموله خانه وفيه البقالون وعن يسارك سوق الدنكجيه وفيه يجري تقشير تهبيش التمن الأرز وفيه تجار التوتون يخرج الى سوق باب الآغا وتستمر في استقامتك فترى عن يمينك سوق رأس الجسر أو سوق السيان ينتهي في رأس الجسر وله باب هناك وفيه تباع السبلان والكاهي وبعض مواد السراجه ويوجد من سوق رأس الجسر سوق آخر يتشعب منه ويوازي استقامتك الأولى وينتهي في سوق الكمرك الذي سنصل إليه من الاستقامة الأولى أيضاً ويسمى سوق دانيال وفي هذا تباع الملابس وبعض المواد القديمة والقسم الأخير منه القريب من سوق الكمرك يسمى سوق هرج وهو يعمل فيه المزاد للأمتعة المستعملة وتستمر في استقامتك الأولى فتخترق سوق الخردة فروشية وفي وسطه الى يمينك منفذ الى سوق دانيال يقابل باب خان المواصلة المستنصرية فيه وتمشي فتقطع بقية سوق الخردة فروشية فيأتيك سوق الهرج القديم وهو في وقتنا الذي نصفه فيه يسمى سوق العباجية تباع فيه العبي والعقل والأرز والأبريسم والقز للنساء ويسمى سوق الشيخلية أيضاً ، وفي أول هذا السوق منفذ آخر على اليمين الى سوق دانيال وعلى اليسار سوق آخر يدور بعد خطوات الى اليمين بزاوية قائمة تاركاً باب جامع القبلانية في رأس الزاوية ويستمر فيوازي سوق الهرج القديم وهذا يسمى سوق القبلانية وتباع فيه المفروشات بأنواعها الزوالي والدواشك واللحف والحصران وما أشبه فيكون هنا ثلاثة أسواق موازية لبعضها وكلها تنتهي في سوق الكمرك الذي يتعامد معهم فإذا خرجت من سوق الهرج القديم يكون سوق الكمرك الى اليمين والى اليسار فبعد أن تقطع مسافة قصيرة الى جهة اليسار تجد أمامك سوقاً متعامداً معه ويستقيم مع سوق القبلانية يسمى سوق الجوخه جيه وإذا إتجهت الى يمينك بعد خروجك من سوق الهرج القديم وقطعك مسافة قليلة في سوق الكمرك هذا يكون عن يمينك منتهى سوق دانيال ثم مسافة أخرى قليلة أيضاً تراه يدور بزاوية قائمة الى اليسار فذاك سوق الصياغ أولاً ثم صار للخفافين فسوق الخفافين وسوق الجوخه جيه متوازيان ومتباعدان يكتنفان خاناً كبيراً للصاغة يسمى خان جغان فلنمر بك أولاً في سوق الجوخه جيه وهو تباع فيه الأجواخ خاصة ومعها أقمشة أخرى حريرية فعند أول مرورك به تجد على يسارك سوق الصفافير متعامداً معه يخرج الى سوق باب الآغا ، وبعد شطر من سوق الجوخه جيه تجد الى اليسار سوق القزازين وبعد قليل سوق الخرابة وهو خرب متروك لا شيء فيه ويقابل هذا عن اليمين سوق يسمى سوق الزنجبيل لسلسة كانت في مدخله وبعد قليل الى اليمين أيضاً سوق أوسع من الأول وهما خاصان بالخفافين وفيهما الصناع الذين يصنعون اليمنيات الحمر وكلاهما يخرجان الى سوق الصياغ المذكور سابقاً.

ثم تجد عن يسارك مقابل الثاني منهما سوق الجايف وفيه المعمولات المحلية البز والبشتمالات والناشف والبيرمات والعرقجينات وغيرها فتمر به خطوات فينعكس الى يمينك بزاوية قائمة ويخرج الى سوق البزازين الذي سنأتي إليه من استقامة سوق الجوخه جيه ، ثم نستمر في سوق الجوخه جيه وهناك سوق الزرور تباع فيه الخيوط والأزرار والقياطين الحريرية التي يستعملها الخياطون للزبنات والدميرات وما أشبه وبعد الخروج منه صرنا وإياك في سوق البزازين وهو الى يميننا والى يسارنا وقبل أن نمر به يقابلنا سوق الطمغة وفيه تباع الجلود والكواني وغيرها. وفيه مخزن كبير جعل مركزاً لملتزم الطمغة وهو يخرج الى سوق القيصيرية فلنتركه الآن ونرجع فنمضي في سوق البزازين الى اليسار أولاً فنصادف مخرج سوق الجايف، قيل إن سبب تسمية هذا السوق بالجايف قد تكدست فيه الجنائز بسبب الطاعون الكبير.

عن يسارنا وبعد قليل سوق الصرافين عن يميننا وهذا يخرج الى سوق القيصرية ويسمى أيضاً سوق الباشا ثم مخرج سوق القزازين عن يسارنا وهو يتعامد من نهايته بنهاية أخيه الذي ذكرناه عندما كنا في سوق الجوخه جيه فالأول خاص بعمل الهميانات وهذا الثاني بعمل الحيص وهما نوعان من الأحزمة وبعد قليل نشاهد باب القيصرية عن يميننا ولها باب يغلق وآخر ينفذ الى سوقها من خلفها وبعد باب القيصرية بمسافة يأتيك سوق الخياطين عن اليسار ويسمى سوق المرادية أيضاً يقابله عن يمينك باب خان الأورتمه ثم نمر بقسم آخر من سوق البزازين أوسع من الأول يسمى سوق العريض فنخرج الى أول سوق باب الآغا المتعامد معه والذي يمتد الى اليسار ويمتد سوق آخر الى اليمين تباع فيه المسامير والأدوات النجارية الأخرى ثم نتياسر ويسمى سوق العطاطير ويقابل سوق العطاطير منتهي سوق القيصرية

وفي نقطة إتصال هذه الأسواق الثلاثة توجد باب جامع مرجان فلنعد بك وأنت خارج من سوق الجوخه جيه ومستقبل سوق الطمغة في سوق البزازين فتذهب الى يمينك فترى سوق الكبابجيه وفيه يباع الشواء والمأكولات الأخرى الجاهزة ويخرج الى سوق الصياغ ويستمر سوق الكبابجية هذا بإستقامة مخترق سوق الصياغ الى شريعة المصبغة فإذا توسطت في نقطة تلاقي سوق الكبابجية وسوق الصياغ وجعلت شريعة المصبغة عن يمينك وسوق الكبابجيه عن يسارك فحينئذ يكون الصياغ خلفك فيقابلك سوق السررجية وهو يعمل فيه الأسرة من سعف النخل فتقطعه ومنه الى شارع الى اليسار يذهب الى سوق القيصرية وسوق القيصرية هذا تباع فيه الكواني والبرنوطي وفيه مجلدو الكتب والدفاتر وغيرها ويسمى سوق الصحاحيف المجلدين وينتهي عند باب جامع مرجان بقي علينا أن نصف لك سوق باب الآغا وهو إذا إنتهيت من سوق العريض وجعلت سوق البزازين خلفك فأمش الى يسارك تجد سوق باب الآغا وهو أقسام فأول قسم منه هو سوق الاسكه جيه تباع فيه اليمنيات والقنادر العتيقة بعد تعميرها ثم سوق الحدادين ثم التنكجية وترى منتهى سوق الصفافير عن يسارك ثم صانعي البرنج ثم منتهى سوق الدنكجيه على يسارك أيضاً ثم سوق الحيدر خانه وفي هذا الأخير أشياء مختلفة كأنه سوق خاص بالمحلة ثم ينفذ بعد شارع طويل ضيق الى سوق الهرج الذي في الميدان فنرجع الآن الى سوق العريض ونولي ظهرنا سوق البزازين ثم نمشي الى يميننا وبعد أن نخترق السوق الصغير الذي تباع فيه المسامير نقابل جامع مرجان فيكون عن يميننا منتهى سوق القيصرية فنذهب الى اليسار وندخل في سوق العطاطير تباع فيه أنواع العطارة ثم يأتيك سوق الشورجة وهو للخردة فرشية ثم سوق البقال خانه فيه تباع الفواكه ثم حمام الشورجة عن يمينك وتستمر فتدخل في سوق المناخل ثم علوتين للحبوب متقابلتين ثم سوق التمارة وهو للتمر والخضراوات ثم علاوي الشورجة على كلا الجانبين ويكون عن يمينك سوق الغزل وفيه منارة سوق الغزل القديمة وهي لجامع القصر الذي لم يبق منه سوى قسم قليل دعي بجامع الخلفاء وتستمر في طريقك فترى سوق الدهانة وفيه بائعي الشموع والشكرجية بائعو الحلويات، وبقي من الأسواق المهمة سوق الميدان وهو إذا وليت ظهرك سوق السراي ومضيت في شارع القشلة تجد بابها عن يسارك يقابلها دائرة البلدية الأولى ثم تستمر فتجد جامع حسن باشا عن اليمين وباب السراي عن اليسار وباب قشلة الضبطية أمامك فتدور حينئذ الى اليمين بزاوية قائمة ماشياً خمسين خطوة أو أكثر ثم تستمر فتدور نحو اليسار وهذا هو سوق الميدان وفيه المطاعم وبعض باعة الخرداوات وغيرها وبعد مدخل سوق الهرج على يمينك تدور الى اليسار أيضاً وتنتهي في ساحة الميدان وفي القسم الأخير هذا منه تباع بعض المأكولات والحلويات وأشياء أخرى مختلفة

 وعدا هذه الأسواق توجد أسواق كثيرة في بعض المحلات تزودها بما تحتاجه من المواد الضرورية للبيت هذا كله في جهة الرصافة.

وأما في جهة الكرخ فيوجد كثير من العلاوي للحبوب في جهات علاوي الحلة والشيخ صندل والشيخ معروف وتوجد أسواق أخرى متفرقة في المحلات فيها كل ما يحتاجه البيت الأسواق بها الخانات وبعض الجوامع.

الخانات في بغداد:

الخانات كثيرة يبلغ عددها 118 تقريباً ولكن الأكثر منها خاص بالمكارية وإيواء الدواب وحفظ الأموال والمهم منها ما كان في السواق ومشغول من قبل التجار وهذه نذكرها ونذكر السوق التي هي فيه

 خان القوندرجيه في سوق القوندرجيه الجبوقجيه مقابل جامع الوزير.

خان المواصلة المستنصرية في سوق دانيال.

خان جغان فس سوق الكمرك.

خان الصياغ الباجه جي في سوق الصياغ قديماً والخفافين حديثاً.

خان الدفتر دار في سوق السررجيه.

خان كبه وخان النخلة الكتان في سوق العريض

 خان القبلانية في سوق القبلانية.

خان الوقف قبال جامع مرجان.

خان سوميخ وخان درويش علي وخان الريجي وخام المميمز كلها في الشارع المتفرع من سوق الصفافير والنافذ الى الدنكجيه.

وفي جانب الكرخ خانات كثيرة إلا إنها خاصة بالمسافرين وغيرهم.

خان قبوجي كهيه سي اثنان بهذا الأسم في منعطف قسمي سوق القزازين وبعيداً عنه قليلاً في الشارع الذاهب الى سوق الصفافير وسوق الخياطين.

خان الرماح في سوق الخردة فروشيه.

خان مخزوم في سوق العريض.

خان الزرور المرادية ، الدوكمه في سوق الخياطين المرادية

 خان الباشا الكبير في سوق القيصرية.

خان الباشا الصغير في سوق الصرافين.

خان الأورتمه في أول سوق العريض ويقابل سوق الخياطين المرادية

 خان الدجاج في وسط سوق العطاطير مقابل الطاق في رأس الطريق الذاهب الى محلة رأس القرية والى سوق الغزل.

خان دله الكبير في سوق البزازين.

خان دله الصغير في سوق المرادية السكه خانه

 خان الذهب الكبير في أول سوق القزازين من جهة سوق الجوخه جيه.

خان الذهب الصغير في سوق القزازين أيضاً.

خان فتح الله عبود في أول سوق باب الآغا من جهة سوق العريض.

خان الحاج ياسين في سوق القيصرية.

خان الكمرك في تلاقي سوق الكمرك مع سوق الصياغ.

خان العادلية يقابل المحكمة الشرعية وبجانب جامع العادلية الكبير.

خان الصفافير وهو عند مدخل سوق الصفافير من جهة سوق الجوخه جيه.

خان المصبغة عن يمين المتوجة الى شريعة المصبغة يلاصق خان الخفافين من جهاتهما الداخلية.

خان اللوقنطة في سوق الموله خانه قبال سوق القرطاسية وله باب على طريق الدنكجيه خان الجسر في آخر سوق القرطاسية بجانب دائرة الرديف ويقابل المنفذ الخارج الى ساحة الجسر.

خان الزئبق في الدنكجية.

خان التمر في الشارع الذاهب الى شريعة خان التمر.

خان بيت أندريه الشابندر على اليمين قبل المحكمة الشرعية بقليل.

خان البرزللي الكبير ثم الصغير في سوق القيصرية.

خان الكبابجيه المعظماوي في سوق الكبابجيه.

 الحمامات :–

متفرقة في بغداد ، وهي

حمام الباشا في سوق الميدان.

حمام حيدر في محلة رأس القرية.

حمام القاضي بجانب المحكمة الشرعية.

حمام الكمرك عند الدخول الى الكمرك من سوته.

حمام الكهيه في محلة دكان شناوه قرب جامه الكهية.

حمام الشورجه في سوق الشورجه.

حمام السيد في محلة سراج الدين.

حمام التيلخانه بجانب دائرة البريد والبرق.

حمام الكيجه جيه في سوق الآغا.

حمام بنجه علي في سوق باب الآغا.

حمام المالح في المحلة المسماة به.

حمام عويد في محلة المربعة.

حمام تاجه في محلة حاج فتحي.

حمام الراعي أدركنا خرائبه في محلة قهوة شكر قرب الفناهرة.

حمام الخسته خانه بين السراي والخسته خانه العسكرية التي هي نادي عسكري الآن وقبل أن تنتقل الى المجيدية.

حمام عفيان في محلة الفضل.

حمام الفضوة في محلة باب الشيخ قرب فضوة عرب هذا كله في جانب الرصافة.

حمام أيوب وحمام شامي وحمام اليتيم بالتصغير في جانب الكرخ.

 المجازر

ما كان يوجد مجزرة بالمعنى المفهوم اليوم بل قد خصص محال متعددة خارج الدور مما يلي المقابر في كلا الجانبين الرصافة والكرخ وعليها مراقبة بالاسم وبعض الولاة كان يشدد بالمراقبة فتأتي الذبائح ممهورة فإذا استبدل ذلك الوالي أهملت والبلدية تستلم رسوم الذبيحة أو تعطيها بالالتزام على الأكثر.

الدور والدكاكين ونحوها:

كان يوجد في بغداد 18017 داراً و3244 دكاناً و11 دكاناً كبيراً مغازة و124 علوه و11 صيدلية و68 مصبغة و20 شكرخانه و34 كتاباً للأطفال و4 لوكندات مطاعم

 أماكن الحكومة :

المجيدية وكانت مستشفى عسكرياً وقبل ذلك كانت ملت باغجه سي وقبلها قصر لإقامة ناصر الدين شاه عند زيارته بغداد وقبلها كان قصراً للوالي نجيب باشا الذي تولى الحكم من سنة 1258 الى سنة 1264

الدكرمان المطحنة العسكرية تقع شمال المجيدية على ساحل دجلة وهي كانت تجهز الطحين للجيش.

الأكمكخانه المخبز العسكري تقع في منتهى شارع بجانب مدخل السراي الخاص بالكتبيه فيها أفران يعمل فيها الخبز الصمون للجيش من قبل سرية تنسب الى فوج الأعمالات.

السراي يقع باتصال القشلة العسكرية من شمالها على ساحل دجلة وهو مربع مستطيل الشكل، المباني فيه على الجهات الأربع ذات طابقين والفوقاني له طارمه أمام الغرف قائمة على دعامات خشبيه ولها محجر خشبي يطل على الساحة الوسطية فيمكنك أن تمر بالجهات الربع لا حاجز يمنعك من الوصول الى النقطة التي تحركت منها وأمام الجبهة التي تطل على النهر من جهة الساحة الوسطية خرجة مدورة ولها محجر ودرجان من الجهتين خاصة لقراءة الفرامين والأدعية للسلطان وما أشبه.

القشلة وهي في جنوب السراي على النهر أيضاً أطول من السراي بمرة ونصف تقريباً ذات طابقين إلا من جهة النهر فمكشوفه وفي وسط هذه الجهة ساعة كبيرة قائمة فوق مناره التحميص خانه وفيها يجري تحميص القهوة تقع قبال باب جامع الموله خانه ويؤخذ على القهوة رسوم أي أجرة تحميص وليس للقهواتية أن يحمصوا القهوة في محل آخر.

 المطبخ العسكري وهي البناية المتصلة ببناية البلدية الأولى من شمالها الى حد جامع حسن باشا.

المدرسة الإعدادية العسكرية وهي البناية التي تطل على دجلة جنوبي القشلة يفصل بينهما شارع يؤدي الى النهر

وهناك شريعة المكتب أو شريعة القشلة قشلة الضبطية تقع في منعطف شارع السراي مع سوق الميدان أي في شرق حرم الوالي وله باب أخرى خلفيه تؤدي الى جامع النعمانية.

المقاهي

كان عدد المقاهي 184 في الوقت الذي نكتب عنه وهذه هي المهمة والمشهورة وإلا فالحقيقة كان عددها أكثر بكثير

والمهم منها ما كان في الأسواق وفي أطراف البلد

فالأولى يجلس فيها التجار وغيرهم يتلاقون فيها لقضاء أشغالهم والثانية لترويح النفس وقت العصر من كل يوم

 نذكر ما أشتهر منها وهي قهوة العنبار في سوق المصبغة، قهوة الجبوقجية في سوق القوندرجية، قهوة الخفافين أو الصياغ في باب الجامع المسمى بهذا الأسم قهوة الشط بجانب شريعة المصبغة، قهوة المميز في رأس الجسر، قهوة المحكمة تجاه المحكمة الشرعية، قهوة القيصرية عند بابها من جهة السوق المسمى بها، قهوة الدنكجية في طريق الدنكجية، قهوة المكتب في أول سوق السراي من ضمن بناية المدرسة الإعدادية العسكرية هذا في الرصافة وقهوة البيروتي وقهوة العكامة وأخرى غيرها كلها بجانبي الجسر من جانب الكرخ ومطلة على النهر وقهوة المعلقة كانت في الطابق الفوقاني تجاه الجسر تماماً عند فسحته وهذه كلها من النوع الأول ومن النوع الثاني قهوة كل وزير وأخرى مما يجاورها في شارع الميدان وقهوة الباب وهي على طريق الباب الشرقي في محلة الفناهرة وقهوة العبد وهي خارج الباب الشرقي وهي قهوة ريفية في بساطة الريف، وقهوة باب المعظم وهي خارج باب المعظم متصلة بالخان الموجود هناك والباقي كلها متفرقة بالمحلات وأسواقها وزواياها.

المنتزهات :

ما كان يوجد متنزه خاص لأهل بغداد سوى الباب الشرقي وهناك يجلسون في قهوة العبد أو يأخذون غداءهم معهم ويجلسون على السواقي حوال مقبرة الانكليز ومقبرة النصارى وكانت تدعى كل منهما الصنم وفي جانب الكرخ الكاورية يذهبون إليها بواسطة القفف فيجلسون هناك الى ما قبل الغروب ويرجعون ومن أراد التفسح والتخلص من السأم الذي كان يلازمهم من أعمالهم على وتيرة واحدة واستنشاق الهواء ورؤية محال أكثر سعة من أزقة بغداد الضيقة التي يمرون منها صباح مساء فيذهبون الى المعظم قصبة الأعظمية أو الكاظمية فيجلسون هناك في المقاهي وربما يتغدون هناك والغداء على الأكثر يكون في الكاظمية وهو الكباب مع الطرشي أو الكيمر مع السكر لا غير حيث ما كان يوجد شيء مما يسمى لوقنطة مطعم أما في الأعظمية فكذلك يوجد مثل هذه التسهيلات وكانوا يذهبون في الربيع الى سلمان باك يبقون هناك مقدار شهر أو أقل وقد ذكرنا ذلك في الفصل الأول من هذا القسم

 المصايف:

المصيف لأهل بغداد هي قصبة الأعظمية وحدها ويجب أن ندعوها مصحاً أولاً لأنه لا يذهب للإقامة بها إلا من كان مريضاً يشير عليه الطبيب أو أقاربه وأصدقاؤه بالذهاب الى الأعظمية لتبديل الهواء الى سلمان باك في الربيع لا يمكن أن يعد اصطيافاً فهو نزهة ربيعية لا غير.

 المعامل المصانع

يوجد من المعامل:

العبخانه معمل النسيج

الدبخانه معمل دباغة الجلود

البوزخانه معمل الثلج

الدكرمان المطحنة العسكرية

وما سبق تدور بالمحركات وكلها عائدة للحكومة

أما معامل الطابوق والكوازة ودباغة الجلود في الأعظمية ومعامل الحلويات وهذه لا تسمى معامل حيث تدار باليد وليس بالمحركات

ولا يوجد غير ذلك.

 البنوك:

كان يوجد بنكان فقط:

البنك الشهنشاهي الإيراني أفتتح في 28 ذي القعدة سنة 1307هـ الموافق 16-7-1890م،

البنك السلطاني العثماني أفتتح في 12جمادى الأولى 1310هـ الموافق 1-12-1892م.

 المطاعم:

كان يوجد ثلاثة أو أربعة مطاعم في سوق الميدان تسمى لوقنطه في حالة بسيطة جداً لا أثر للنظافة فيها وعدا ذلك يوجد دكاكين الكباب المنتشرة في أكثر الأماكن ومركزها المهم هو سوق الكببجيه المعروف الى الآن بهذا الأسم ومحل آخر بالصابونجية والأخير أكثر شهرة عند أهل بغداد وبعضهم يصف الأطعمة المشهورة في بغداد بقوله خبز باب الآغا وطرشي خان جغان وكباب الصابونجية وهي أفضل المطاعم لمن يريد أن يتغدى خارج بيته.

 المدارس

أولاً مدارس الحكومة وهي في الجدول التالي

اسم المدرسة عدد المعلمين عدد التلاميذ

المدرسة الإعدادية العسكرية 17 -122

المدرسة الإعدادية الملكية 7 -30

المدرسة الرشدية العسكرية 15 – 533

المدرسة الرشدية الملكية 5 – 120

مدرسة الصنايع- 5- 58

المدرسة الحميدية للأطفال 2 – 120

مدرسة جديد حسن باشا 2- 94

المدرسة العثمانية- 1- 55

– مدرسة الفضل- 2 – 113

– مدرسة الكرخ – 1- 76

– مدرسة الأعظمية- 1 – 30

هكذا كانت في سنة 1311هـ، وتوجد أيضاً :

مدارس للفرق المختلفة من النصارى عددها 8 ومعلومها 27 وتلاميذها 1440

ومدارس لليهود منها الاليانس الإسرائيلي معلموها 5 وتلاميذها 150 ونحو 20 مدرسة أخرى في المعابد اليهودية معدل تلاميذ كل منها 20 وهي كالكتاتيب عند المسلمين

وأما المدارس الدينية وعددها 27 في المساجد فكانت عامرة وطلابها كثيرون ولكل منها مدرس خاص يتقاضى راتبه من الأوقاف وكان الإقبال كبيراً على هذه المدارس لأن قسماً كبيراً من الأهالي كان يدرس فيها تخلصاً من الجندية فكانوا يؤدون الامتحان طيلة الست سنوات التي يطلبون فيها للتجنيد فإذا أدوه عفوا من الجندية ثم ألغى الامتحان وأستعيض عنه بإبراز شهادة الدوام من المدرس فقط فكان من هؤلاء يتعين قضاة ومدرسين ووعاظ وخطباء ومعلمين في المدارس الرسمية وغيرها.

 الكتاتيب:

وكان يوجد كتاتيب كثيرة منتشرة في أكثر مساجد بغداد عددها 34 وبواسطتها كان الناس يتعلمون القراءة والكتابة وقواعد الحساب البسيطة وينصرفون الى أعمالهم ومن أراد منهم الدخول في مدارس الحكومة دخل،

وأشهر الكتاتيب هي:

كتاب ملا أحمد بن الحاج فليح في سوق الجوخه جيه

وكتاب الحاج حسن في مسجد نجيب الدين خلف الرشدية العسكرية

وكتاب الملا محمد بن الحاج فليح في جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني

وكتاب الملا جابر في مسجد حادي بادي في الهيتاويين

وكتاب السيد حسين الحافظ في جامع الحاج فتحي وغيرها.

 السقايات السبيلخانات

كان في بغداد سقايات لشرب الماره في أماكن كثيرة أوقفها أصحابها أمام الجامع أو المسجد أو منفردة وحسناً فعلوا أما الآن فلم يبق منها إلا الشيء اليسير

 ومنها سقاية مسجد النقيب في محلة السنك وجامع الشيخ عبد القادر الكيلاني وإذا أراد الآن الإنسان تسكين عطشه فما عليه إلا أن يجلس في قهوة ويشرب الشاي والقهوة رغم أنفه ويدفع ثمنها كل ذلك ليكون له الحق في شرب الماء

والسقايات التي كانت موجودة في الزمن الذي نحن بصدده هي

 في جامع فتحي جامع الشيخ عمر جامع الكهيه جامع نازنده خاتون مسجد النقيب جامع النعمانية جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني جامع الخلفاء جامع الأزبك مسجد التسابيل جامع سراج الدين مسجد السيف وجامع معروف الكرخي والأخيران في الكرخ وهذه التي كانت مستعملة وأما المتروكه فهي كثيرة جداً إذ كان أغلب المساجد فيها سقايات.  سرسبيندار السندي 

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.