بدايه لغز فلسفة التكوين في الاضحيه الحيوانيه. قبل الاضحيه الروحيه للمسيح

Basem Lama

وقبل أن ابدا مقالتي اطرح الاسئله التاليه.
كيف للحيوان ان يفدي انسان؟ ؟؟؟؟
كيف جاءت الاضحيه الحيوانيه؟ ؟؟؟؟
طبعا ما من مجيب. ولا احد يعرف. وردود ركيكه انا الان بصدد كشفها.
هل الجريمه فقط حين يقتل انسان لأخيه الانسان؟ ؟؟؟؟
ام ان الجريمه أيضا حين يقتل الإنسان الحيوان.

بالطبع فلسفيا ومنطقيا الجريمه هي جريمه سواء في حق انسان او في حق حيوان.

اذا كيف جاءت الاضحيه بالدم؟ ؟؟؟ وبالحيوان؟ ؟؟؟

اخوتي. في بدايه سفر التكوين تجدون ان الله خلق الإنسان نباتيا. عشبيا. كذلك باقي الخلائق. ولم يكن هناك جريمه قتل.

وما يقوله العلم والعلماء ان الإنسان كان قردا. ارد وأقول هو لم يكن قرد بل كان عشبيا مثل القرود. وما يقولها العلماء من العثور على هياكل بشريه للإنسان شبيه بالقرده هو صحيح. ولكن لم يكن أبدا قرد كما يذكر الملاحده. بل كان الإنسان عشبيا يتغذى على الأعشاب ليعيش ولم تكن هناك جريمه قتل.

فحين أخطأ ادم . سقط. وتعرى جسده . فأصبح لا يستطيع العيش نباتيا . فقد نقص في جسده البروتين الحيواني.
وكلنا نعرف. بالعلم والطب. ان الإنسان أن لم يحصل على البروتين الحيواني سوء من خلال البيض او اللحوم .سوف يموت ويصاب بالأمراض.
علميا وطبيا معروف هذا الشيء.

فأما إن أموت انا. او يموت شخص آخر عني واتغذى على لحمه وبروتينه لإحيا.
فجاءت اول اضحيه في الحيوان.

اما ان أموت انا او يموت الحيوان عني واعوض عري جسدي من نقص البروتين واتغذى على لحمه.

فالحيوان فدى بجسده الإنسان. ويفدي الإنسان من موت محقق بنقص البروتين وتعري جسده. وأصبح هناك جرائم قتل.

لن يحصل مغفره بدون سفك دم. (فهي لغز فلسفي)
لن يحصل حياه لي بدون ان اسفك جريمه دم الحيوان واتغذى على لحمه وبروتينه لكي أحيا.

فأما إن أموت انا او يموت الحيوان يوديني. بجسده وبروتينه ولحمه. لان جسدي تعرى عن صنع البروتين والغذاء الحيواني. ولم يعد ينتجه.

ومن هنا بدأ موسى مع شعبه بالطاهر والنجس والحيوانات المجتره. او العشبيه الطاهره للاكل.
فكل حيوان عشبي يؤكل.
والسبب ان الحيوان المفترس نجس. لان الجريمه والقتل نجسه. فهو أيضا تنجس وسقط مع سقوط الإنسان.
وبما أن الجريمه والقتل نجسه. اذا يمنع اكل الحيوانات غير العشبيه. لأنها تنجست بالجريمة وسفك الدم. وسقطت مع سقوط ادم.

ومن هنا يفهم سبب الصيام المسيحي 40 العيش على النباتات والاعشاب. والتوقف عن جريمه القتل واثمها. ونجاستها. وان جئنا للمسيحيه الحقيقيه فحتى اكل الأسماك حرام في الصيام. لانه أيضا قتل روح وجريمه. ولكنهم احلوه. بسبب عدم تنفسه الهواء. ولكن في الحقيقه هي قتل.. فالصيام الحق. هو 40 يوما نباتيا. كصيام المسيح.

ومن هنا صيام اليهود عن الخبز المختمر أيضا. لانه اصبح فيه حياه بالخميره.

اتي الآن إلى موضوع نجاسه المرأه أثناء المحيض . وحرمانها من خدمه الهيكل وهذا اللغز المبهم أيضا لدى الكثيرين . فكلها مواضيع متشابكة ومتعلقه ببعضها بعضا.
فهل المرأة نجسه؟ ؟؟؟ بالطبع لا وحاشا. ولكن هل انا اشرح ما يقصده الكتاب المقدس

من المعروف أن الله هو الحياه. منه الحياه وبه الحياه وفيه الحياة وعليه الحياه في كل الخلائق.
اي سفك دم هو ضد الله وضد الحياه. ونجس. وكما ذكرت في السابق من نجاسه الجريمه. وسفك الدم في الاضحيه والصيام.
كذلك ما يحدث في داخل جسد المرأه هو موت للحياه وموت البويضه. وبما أن كل موت نجس. فقد تمنع من خدمة الهيكل أثناء المحيض. والسبب ليس أنها نجسه. (حاشا) ولكن ما يحدث داخل جسدها من موت. وهيكل الله حياة. اذا لا يتفق الموت والحياه. ويتعارض.

لهذا ممنوع ان تخدم المرأه (هيكل) الحياه (الله). أثناء فترة المحيض والموت).

ومن هنا جاء التشريع اليهودي. بان على المرأه ان تلد كل سنه. لكي لا تتنجس بالدم والموت الذي يحدث بداخلها. لتبقى تعطي حياه..

ومن هنا اني إلى حل لغز اكل الدم. باعتباره نجس. فكل جريمه قتل هي نجس. فأي حياه تقتل هي نجاسه. وبما أن الحياه في الجسد هي في الدم. فهكذا يحرم اكل الدم على اعتباره نجس بنجاسه جريمه القتل والموت.

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.