انباء عن ايران رقم 53

عناوين الأنباء:rohanires
إيران: تجمعات احتجاجية في مختلف المدن
طهران_سجن إيفين: صدى شعارات «الموت للدكتاتور» للسجناء السياسين
رويترز:طهران كثفت من إرسال قادة الحرس الثوري لسوريا مؤخراً
طهران دعمت الأسد على الأرض خلال مفاوضات جنيف
قضاء موظف متقاعد في وزارة النفط أحرق نفسه احتجاجا على الملا روحاني
إعدامات جماعية «غير مسبوقة» في إيران

إيران: تجمعات احتجاجية في مختلف المدن
أقامت مجموعة من المواطنين وأعضاء عوائل المعتقلين في مدن «أهر» و«أردبيل» و«أرومية» و«تبريز» ممن اعتقلوا بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم أقاموا الجمعة تجمعات احتجاجية أمام مراكز قوى الأمن الداخلي للنظام في هذه المدن مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم الأعزاء.
يذكر أن رجال قوى الأمن الداخلي القمعيون كانوا يعتقلون المحتشدين عشوائيا وفي تجمع أقيم الخميس في مدن «أهر» و«أردبيل» و«أرومية» و«تبريز» لإحياء ذكرى اليوم العالمي للغة الأم وذلك خوفا من توسع هذه الحركة الاحتجاجية.201311132249177272057951861

طهران_سجن إيفين: صدى شعارات «الموت للدكتاتور» للسجناء السياسين

أطلق السجناء السياسيون في جناح 350 سجن إيفين شعار «الموت للدكتاتور» احتجاجا على الإجراءات القمعية لجلاوزة السجن. وفي يوم الخميس 20شباط/ فبراير أخرجت قوات الحرس للسجن السجناء من الأجنحة وقامت بتفتيش مقتنياتهم الشخصية. وأعرب السجناء عن احتجاجهم بإطلاقهم شعار «الموت للدكتاتور» والصفير الساخر على الجلاوزة.

إيران: طلاب جامعة زاهدان يدعون إلى احتجاجات ضد الحكومة في يوم الاربعاء الأخير للسنة

بيان طلاب جامعة «زاهدان»

أدان طلاب جامعة «زاهدان» في بيان أصدروه الإهانة بالمواطنين البختياريين من قبل نظام الملالي داعين إلى الاحتجاجات في ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية. وجاء في جزء من هذا البيان: نحن الطلاب في جامعة «زاهدان» الحرة إذ نستقبح كل شكل من أشكال الإهانة على الأقوام الإيرانية المضطهدة ندعو أبناء شعبنا الأعزاء والغيارى في كل مدينة ومكان إلى المشاركة في احتجاجات ليلة الأربعاء الأخيرة من السنة ولا نعترف بأي قيد، وإن ربيع الحرية لآت.

رويترز:طهران كثفت من إرسال قادة الحرس الثوري لسوريا مؤخراً

أكد خبراء أن إيران ضاعفت أعداد قادتها وقوات النخبة التابعة لها في سوريا، مضيفين أن دعم طهران لنظام الأسد كلفها مليارات الدولارات منذ بدء الأزمة السورية، وذلك بحسب تقرير لوكالة ‘رويترز’. وأشار التقرير إلى أن الدعم الإيراني وراء عدم تقديم النظام السوري أي تنازلات في محادثات جنيف. ويشمل الدعم إرسال نخب من الحرس الثوري وقوات ‘فيلق القدس’، والتي تعد وحدة النخبة في القوات المسلحة الإيرانية. وترتكز وظيفة القادة في تدريب وتوجيه القوات السورية، والمساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية، بحسب مصادر في إيران وخارجها، والإشراف على تنفيذ القوات السورية لبعض العمليات الهجومية. وترسل طهران قواتها عبر الحدود مع تركيا، كما يدخل البعض منهم عبر الحدود العراقية، وتعمل القوات التي تقودها إيران في المناطق الساحلية، بما في ذلك طرطوس واللاذقية. وتفيد أنباء بامتلاك عناصر الحرس الإيراني بطاقات هوية محلية، كما يرتدون الزي العسكري السوري. وفي وقت سابق، اعتبر قائد ‘فيلق القدس’، التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أن بلاده تتمتع الآن بقوة حقيقية، مؤكداً وجودها في شرق البحر الأبيض المتوسط. وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني على أن إيران لم تتصرف يوماً استناداً إلى مبادئ أعدائها، ورأى أن سوريا تشكل الآن المحور الرئيس للمواجهة مع أعداء بلاده، مضيفاً أن العالم كله من جهة، وإيران من جهة أخرى، قائلاً: يحلو لبعضهم التذاكي بقولهم: ‘ماذا سيحدث إذا رحل الأسد وأتى آخر’، يقولون ذلك لأنهم لا يدركون الحقيقة. وتعليقاً على الموضوع، قال لؤي الصافي، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري، في مداخلة مع قناة ‘الحدث’ من الدوحة، إنهم أدانوا التدخل الإيراني وطالبوا المجتمع الدولي بمنع إيران من تأجيج الأزمة السورية.
طهران دعمت الأسد على الأرض خلال مفاوضات جنيف

الملف
22/2/2014

محللون: الدعم الإيراني حال دون انهيار الجيش السوري

قال محللون إن الجيش السوري كان سينهار لولا الدعم العسكري الإيراني والذي تصاعد في الفترة الأخيرة، وبينما لم تشارك إيران في مفاوضات جنيف 2 لكنها كانت حاضرة بقوة على الأرض السورية وتقدم الدعم للطاقم المفاوض على طريقتها. قالت صحيفة التليغراف البريطانية إن إيران تعزز بالفعل دعمها لإيران حيث ترسل أسلحة ومعدات ومقاتلين وخبراء للتدريب ومستشارين عسكريين أيضا علاوة على إمداد النظام بمعلومات استخباراتية. ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الجيش السوري كان سينهار لولا الدعم العسكري الإيراني، وأشارت إلى أن الدعم المتزايد من الحليف الإيراني تزامن مع بدء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة وهو ما سمح للحكومة بخوضها دون أي شعور بوجود ضغط عليها يدفعها لتقديم تنازلات. وتنقل الصحيفة عن مصادر إيرانية وسورية لم يذكرها تأكيدها أن عدة مئات من مقاتلي وخبراء فرقة القدس قد تم نقلهم خلال الأشهر الأخيرة إلى الأراضي السورية. وتوضح الصحيفة أن فرقة القدس هي جناح قوات الصفوة للعمليات الأجنبية في الحرس الثوري الإيراني. وتعرج الصحيفة على أن مهمة رجال فرقة القدس تتمحور حول قيادة التحركات اللوجستية لدعم قوات النظام السوري بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية بالتزامن مع اقتراب الحرب الاهلية من دخول عامها الرابع. وتختم موضوعها مؤكدة أن إيران أنفقت بالفعل عدة مليارات الدولارات على دعم النظام السوري بالرغم من معاناتها الاقتصادية بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية. من جهتها تؤكد وكالة رويترز أن عناصر الحرس الثوري الإيراني يمتلكون بطاقات هوية محلية، كما يرتدون الزي العسكري السوري. وفي وقت سابق، اعتبر قائد ‘فيلق القدس’، التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أن بلاده تتمتع الآن بقوة حقيقية، مؤكداً وجودها في شرق البحر الأبيض المتوسط. وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني على أن إيران لم تتصرف يوماً استناداً إلى مبادئ أعدائها، ورأى أن سوريا تشكل الآن المحور الرئيس للمواجهة مع أعداء بلاده، مضيفاً أن العالم كله من جهة، وإيران من جهة أخرى، قائلاً: يحلو لبعضهم التذاكي بقولهم: ‘ماذا سيحدث إذا رحل الأسد وأتى آخر’، يقولون ذلك لأنهم لا يدركون الحقيقة.
للغاية أن نمر بحذر وحيطة».

قضاء موظف متقاعد في وزارة النفط أحرق نفسه احتجاجا على الملا روحاني

نقلت وكالة الأنباء الحكومية المسماة بـ«فارس» بأن الموظف المتقاعد الذي أحرق نفسه الإثنين الماضي 17شباط/ فبراير أمام وزارة النفط متزامنا مع زيارة الملا روحاني إلى هذه الوزارة واحتجاجا عليه لقي مصرعه. وإن هذا الموظف الذي قدمته وسائل الإعلام باسم «منوتشهر حاتميان» أحرق نفسه احتجاجا على الوضع المعيشي المتردي للموظفين المتقاعدين لشركة النفط خاصة مشكلة السكن حيث لا يولي المدراء الناهبون في هذه الوزارة أهمية لهذه المسألة. وأخيرا وبعد 6أيام من الصراع مع الموت قضى نحبه في مستشفى بالعاصمة طهران إثر شدة إصابته بجروح.
إعدامات جماعية «غير مسبوقة» في إيران
الدستورالاردنية
23/2/2014

طهران – أعدم النظام الايراني في 18 الشهر الحالي، 20 سجينا شنقا حتى الموت، خلال سلسلة من الاعدامات الجماعية في مختلف المدن الايرانية وذلك بهدف احتواء غضب واستياء شعبي وموجة الاحتجاجات التي عمت مختلف مدن البلاد وبهدف تصعيد أجواء الرعب والخوف في المجتمع الايراني. وتم اعدام 8 سجناء في سجن قزل حصار و5 سجناء في مدينة بندرعباس و4 سجناء في مدينة كرمان و3 سجناء آخرين في مدينة قزوين. كما تم اعدام 4 سجناء شنقا في 17 الشهر الحالي في سجني مدينتي نوشهر وزنجان. ووصف المدعي العام الايراني في مدينة نوشهر بان هدف من هذه الاعدامات هو “عبرة للآخرين وتخويفهم”. ودعا المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المجتمع الدولي خاصة مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي والمدافعين عن حقوق الانسان في ارجاء العالم الى العمل الفوري ضد الاعدامات الجماعية والعشوائية التي اخذت ابعادا غير مسبوقة في العام الحالي. من جانبها، قالت الأمم المتحدة الجمعة إن 80 شخصا على الأقل أو ربما ما يصل إلى 95 أعدموا بالفعل هذا العام في إيران وهي زيادة في اللجوء للعقوبة قلصت الآمال في إصلاحات في حقوق الإنسان في عهد الرئيس حسن روحاني. وأبرم روحاني الذي حقق فوزا مفاجئا في انتخابات الرئاسة العام الماضي على أساس برنامج يدعو إلى مزيد من الانفتاح على الغرب اتفاقا مؤقتا في تشرين الثاني مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأفرج عن عشرات السجناء السياسيين في ايلول مما زاد الآمال في أنه سيحسن أيضا وضع حقوق الإنسان في دولة تلي الصين في قائمة منظمة العفو الدولية للدول الأكثر لجوءا لعقوبة الإعدام. وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي “كانت هناك بعض العلامات المشجعة العام الماضي عندما أفرج عن سجناء سياسيين… لكن عمليات الإعدام زادت فيما يبدو في الأسابيع السبعة الماضية على الأقل”. ومضت تقول “نأسف لأن الحكومة الجديدة لم تغير نهجها إزاء عقوبة الإعدام ولا تزال تستخدم العقوبة ضد مجموعة كبيرة من الجرائم. نحث الحكومة على وقف تنفيذ أحكام الإعدام فورا وتعليقها”. وقالت إن إيران أعدمت العام الماضي ما يتراوح بين 500 و625 شخصا بينهم 28 امرأة على الأقل واثنان من الأحداث. وأضافت “أعدم أيضا عدد من الأفراد سرا وأعدم ما لا يقل عن سبعة أشخاص علنا هذا العام”. وأضافت أن معظمهم أعدموا شنقا. وقالت رويا بوروماند مديرة مؤسسة عبد الرحمن بوروماند وهي مؤسسة مقرها الولايات المتحدة ترصد تنفيذ أحكام الإعدام في إيران إن حيازة أو نقل مخدرات “ولو بكميات قليلة نسبيا” تقل عن 500 جرام يؤدي عادة إلى الاعدام. وقالت “هناك أكثر من 100 جريمة عقوبتها الإعدام”. ومضت تقول “إذا تساهل المجتمع الدولي مع إعدام تجار المخدرات فإنه يطلق يد الشرطة والقضاء ليفعلوا ما يحلو لهم”. وقالت شامداساني إن رجلين من أقلية الأهواز العربية هما هادي راشدي وهاشم شعباني عموري اتهما “بمحاربة الله” والفساد وانتهاك الأمن القومي أعدما في كانون الثاني بعد محاكمة اعتبرت غير عادلة. وأذيعت اعترافات الرجلين من خلال التلفزيون الإيراني. ولم يسمح لمحقق الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد بدخول البلاد قط لكنه قدم تقارير عن انتهاكات جسيمة من بينها الإعدام والتعذيب استنادا إلى مئات المقابلات.

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.