“ الّه المياه واّله الناّر

وخلقنا من الماء كل شيئا حّي …. المدن وظهور المدنيات انتقال الانسان من حالة الرعوية الى الزراعة ومن ثم الاستقرار وبعدها نشوء المدنية في اشكال المسكن والملبس والمأكل ,

وبعدها دخلنا في حالة التأمل والتقكير والرؤيا البعيدة ومنها نشات فكرة الاله الخالق وبعدها سيطر عليها فكرة البقاء والموت فظهرت فكرة عبادة الخالق من قبل المخلوق .

وهنا ظهرت اول عبادة وديانة وهي فكرة ( بعث وقيامة ) واصبحت ثقافة في المدينة وكانت كلمة كر

( kur )

 للدلالة على العالم السفلي او عالم الاموات الذي يجوب به بواسطة قارب يقوده ملاح خاص حامل الموتى الى عالمهم الاخير ويسمى عند الاغريق _ حادس _

 Hades .

اللوح السومري يتحدث عن عن معالم الحياة بعد الموت فيقوم الملك العظيم اور_نمو بعد موته فيوزع الهدايا على الهته السبعة , كل في قصره

وعندما يصل الى البقعة التي حددت مكان اقامته فيحيه الاموات تحية طيبة يشعر معها كما لو كان في بيته ( قيام الموتى ).

وحتى جلجامش اصبح قاضيا في العالم السفلي فهو يوضح للملك جميع الانظمة والتعليمات التي تحكم عالم الموتى والطريف هذا ذكر في ( أشعياء 14,9-14 ) .

علما بانه ورد

في الالواح السومرية سابق للعهد القديم باكثر من ثلاثة الالاف سنة

كذلك يتحدث اللوح عن قيام الاموات في مناسبات خاصة فيعودوا الى الارض , فان انكيدوا صعد من كر لكي يعانق صديقه جلجامش .

ان فكرة البعث او القيامة الى عالم الاحياء بعد الموت هي حكاية جاءت من سومر ورحلت بالقارب الى بابل ومنها الى الاغريق وفينوس الرومان

دموزي_1_ تموز البابلين وزوجته انانا ( عشتار البابلية ) الهة الحب فهي انانا عند السومريين (عشتار ) لدى البابلين وهي (افروديت الاغريق ) وفينوس الرومان , علما بان دموزي هو اله الرعاة السومري هو نفس تموز البابلي , اذا نهر الخلود الابدي نبع في سومر وبابل وسال النبع ونقله الاغريق عند زيارتهم لبابل لبلدانهم واهدوها الى الرومان فاصل الشجرة فكرة الهه سومرية بابلية والبقية ميتولوجيا انسانية .

عندما نزلت انانا الى العالم السفلي وصلت الى( هيكل ) ملكته المبني من اللازورد والتقت عند مدخله رئيس الحرس وطلب هويتها وبعدها قبل اعذارها فقاد انانا الى العالم السفلي مجتازا بواباته السبع , البوابات السبع ماذا تعني قبل خمسة الالاف سنة ميتولوجيا “ السموات السبع “ .

اقتباس (………… 

حيث ان قوانين العالم السفلي تقضي بالا يغادره ما لم يجلب بديلا عنه يحتل مكانة فيه ولم تكن انانا لتستثنى من احكام تلك القوانين :

واصلت انان رحلتها بين المدن السومرية فوصلت تالى كولاب , وكان اله هذه المدينة هو تموز زوجها , ولكونه زوجها رفض ان يتمرغ بالتراب تحت قدميها كما فعل الهه المدن الاخرى , بل انه فعل العكس تماما .

بل انه فعل العكس ووضع على راسه تاجه الملكي شموخ ,غضبت انانا من سلوكه هذا , وحدقن به بعيون الموت وسلمته الى الشياطين ليحمله بدلا عنها الى العالم السفلي .

شحب وجه تموز وبكى ورفع يديه الى السماء وصلى الى اوتو اله الشمس واخ زوج انانا ونسيبه , طلب من اوتو ان يساعده فيخلصه من قبضة الموت وذلك بتويل يده الى يد حية , وقدمه الى قدم حية ويبدوا ان شفاعة اوتو لم تفد حيث نزل تموز الى عالم السفلي عالم الموت .

( وتنتهي الحكاية بان اخت تموز استطاعت ان تكتشف مكانه ) وان انانا امرت امرت اخيرا بان يبعث تموز الىى دنيا الاحياء ستة اشهر بالسنة على ان تكون اخته

بديلا عنه في العالم السفلي ………. ) انتهى الاقتباس

العراق واحة او نبع او عين ماء حضارية الكل ارتوى منه ونقل من ماءه الحضاري في جربة ( اسمها الكتاب ) واسقطت من مياه الرافدين الخالدة في نهر االاغريق والرومان وشعوب ما بعد النهر ( شرق العراق ) وكذلك جنوب النهر صحراءالعرب وحتى يهلوسون بوجود انهر في صحرائهم فكيف توجد انهر ولم تطمر واذا طمرت ايم مصابها في اليمن او عّمان او اين ولماذا ولماذا لا توجد سلسلة من المدن حول الانهر او النهر العظيم كما يحدث في العالم الجغرافي بشكل عام او انها اخدود صحراوي كما هي نبع جاف ثقافي فهي ميتولوجيا التمني كما تمنى الاعاجم والعجم

العجم هم الفرس الاعاجم هم غير الفرس من شعوب الارض كافة .

لقد اخذ العجم والاعاجم ودمومة شماليين العراق ودمومنة الاناضول والروم والتتار واخوة يوسف والخوارج في شريط الخليج المتسميين بالعشائر العربية ودواخل الارض وسدنه التاريخ وجباة المال .

ونعود بقاربنا الى البداية حرب ثقافية وفعلية منذ ولادة بابل بيينا وبين العجم حتى دخولهم في ديننا وهكذا انتصروا علينا كانت غلطة شاطر اما الّه النار قد يستطيع الماء بواسطة الغلي والغليان ان يبخر الماء ولكنها تتكاثف وتصبح سحبا وتصبح تلك السحب سوداء وتمطر ماءا وتطفىء نار العجم واذا لم يكفي المطر والماء تمطر بردا اي ثلجا لتطفىء نار الروم. الايمان بالنفس هو اول اسلحة المعركة الناجحة , واستمرار الايمان هو ذخيرة المعركة والاصرار على الايمان هو بداية النصر وعدم التنازل عن الايمان والاستمرار فيه هي بداية الهزيمة وبدايات النصر ومع الايمان والزمن تحدث الهزيمة ويتحقق النصر

ايها العالم لقد جاءكم المطر البابلي مطر الخير فانتظروا 

التوقيع

انكيدوا الّه الحكمه والخير والمياه

هيثم هاشم

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.