اليهودية والصهيونية

عبد الوهاب المسيري

أنا أعتقد بأن إيمانهم المتوارث و الراسخ (سواء للمتدينين أو غير المتدينين منهم ) بكتابهم الذي يقول “هلك شعبي لعدم المعرفة ” و بكونهم متميزون عن كل من دونهم من شعوب العالم كونهم شعب الله المختار له أيضآ الدور الكبير في ذلك 

حقائق وأرقام

تعداد اليهود في العالم 14 مليون

التوزيع

7 ملايين في أمريكا

5 ملايين في آسيا

2 مليون في أوروبا

100 ألف في أفريقيا

تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة

التوزيع:

 6 ملايين في أمريكا

1 مليار في آسيا والشرق الأوسط

 44 مليون في أوروبا

 400 مليون في أفريقيا

خُمس سكان العالم مسلمون

لكل هندوسي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم   لكل بوذي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم   لكل يهودي واحد، هناك 107 مسلم في العالم   ومع ذلك، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم   لماذا؟   لنستمر مع الحقائق والإحصائيات.. ألمع أسماء التاريخ الحديث:  

ألبرت إنشتاين: يهودي   سيجموند فرويد: يهودي   كارل ماركس: يهودي   بول سامويلسون: يهودي   ميلتون فرايدمان: يهودي   أهم الإبتكارات الطبية:   مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهودي   مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهودي   مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون: يهودي   مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهودي   مكتشف دواء الزهري بول إرليخ: يهودي   مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف: يهودي   صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي: يهودي   صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك : يهودي   مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس: يهودي   صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهودي   صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين: يهودي   مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودي   اختراعات غيّرت العالم:   مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور : يهودي   مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهودي   مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودي   مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر : يهودي   مخترع الصلب الغير قابل للصدأ الستينلس ستيل) بينو ستراس): يهودي   مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهودي   مخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر : يهودي   مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ: يهودي   صناع الأسماء والماركات العالمية:   بولو- رالف لورين: يهودي   ليفايز جينز – ليفاي ستراوس : يهودي   ستاربكس- هاوارد شولتز: يهودي   جوجل- سيرجي برين : يهودي   ديل- مايكل ديل: يهودي.   أوراكل- لاري إليسون: يهودي   DKNY- دونا كاران: يهودية   باسكن وروبنز- إيرف روبنز : يهودي   دانكن دوناتس- ويليام روزينبيرغ: يهودي   ساسة وأصحاب قرار:   هنري كيسنجروزير خارجية أمريكي : يهودي   ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل: يهودي   ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يهودي   مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكية: يهودية

جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي : يهودي   كاسبار واينبيرجر وزير خارجية أمريكي: يهودي   ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي: يهودي   جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا يهودي   ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة: يهودي   آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا: يهودي   بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة: يهودي   ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي: يهودي   باري جولدووترسياسي أمريكي: يهودي   خورخي سامبايو رئيس للبرتغال : يهودي   هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي: يهودي   بيير منديز رئيس وزراء فرنسي: يهودي   مايكل هوارد وزير دولة بريطاني: يهودي   برونو كريسكي مستشار نمساوي: يهودي.   روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية: يهودي   جورج سوروس من سادة المضاربة والإقتصاد: يهودي   وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة : يهودي   إعلاميون مؤثّرون:   سي ان ان- وولف بليتزر: يهودي   ايه بي سي نيوز- باربرا وولترز: يهودية   واشنطن بوست – يوجين ماير: يهودي   مجلة تايم- هنري جرونوالد: يهودي   واشنطن بوست- كاثرين جراهام: يهودية   نيو يورك تايمز- جوزيف ليليفيد : يهودي   نيويورك تايمز- ماكس فرانكل: يهودي   الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية

حقائق أخرى:

في آخر 105 أعوام:

من بين 14 مليون يهودي فاز منهم180 بجائزةنوبل   وفي الفترة ذاتها من بين مليار ونصف مسلم فاز منهم ثلاثة بجائزة نوبل

المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778أقل من ثمانين ألف يهودي وجائزة نوبل لكل 500000000خمسمائة مليون مسلم

لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل.أي أقل من ثلث جائزة.

لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.

لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي؟

وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟

ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟

هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة:

في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة.

في الولايات المتحدة الأمريكية هناك5758 جامعة!

في الهند هناك8407 جامعة!

لا توجدجامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم

هناك 6 جامعات إسرائيلية فيقائمة أفضل 500 جامعة في العالم

نسبة التعلم في الدول المسيحية90%

نسبة التعلم في العالم الإسلامي40%

عدد الدول المسيحية بنسبة تعليم100% هو 15 دولة

لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى100%.

نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول المسيحية98%.

نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية50%

نسبة دخول الجامعات في الدول المسيحية40%

نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية2%

هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم

هناك 5000 عالم مسيحي بين كل مليون أمريكي

في الدول المسيحية هناك 1000 تقني في كل مليون

في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون

تصرف الدول الإسلامية ما يعادل0.2%من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير

تصرف الدولة المسيحية ما يعادل5%من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير

معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن

معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن

في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن

في مصر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن

المعدات ذات التقنية العالية تشكل0.9%من صادرات باكستان و0.2%من صادرات المملكة العربية السعودية و0.3%من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب

المعدات ذات التقنية العالية تشكل68%من صادرات سنغافورة

الإستنتاجات:

الدول الإسلامية لا تملك القدرة على صنع المعرفة   الدول الإسلامية لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة   الدول الإسلامية لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية   الخاتمة:

الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات. لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ما هو أوضح من الشمس. نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم. الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة. أصحاب هذه الأسماء تم تكوينهم بشكل صحيح. وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية. كلنا نعرف قصة آينشتاين وفشله في الرياضيات وإديسون وطرده من المدرسة لأنه (غير قابل للتعلم) وغيرها من القصص. فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود…. أو فقط لأن الغرب يحبهم.

اليهود إمتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية. اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها. ثم التفضل بنشرها للغير والإحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم. اليهود سادة العالم في الإقتصاد والطب والتقنية والإعلام. تحدثت في السطر السابق عن “حب” الغرب لليهود. فهل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود؟ حتى في الإضحاك تميزوا….

فأين نحن من هذا كله؟ من السهل أن تقرأ أسطري هذه وتلقي باللوم على الحكومة أو على أجيال من القادة العرب الإنتهازيين. وعلى سنين من القهر والإستعمار والاحتلال. لكن بفعلك هذا تكون قد أضفت قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم. دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك. هل فكرت في نشر المعرفة يوما؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي  

About عبد الوهاب المسيري

عبد الوهاب المسيري (أكتوبر 1938 - 3 يوليو 2008)، مفكر مصري إسلامي يساري التوجه، وهو مؤلف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية أحد أكبر الأعمال الموسوعية العربية في القرن العشرين.[1] الذي استطاع من خلالها برأي البعض إعطاء نظرة جديدة موسوعية موضوعية علمية للظاهرة اليهودية بشكل خاص، وتجربة الحداثة الغربية بشكل عام، مستخدماً ما طوره أثناء حياته الأكاديمية من تطوير مفهوم النماذج التفسيرية، أما برأي البعض الآخر فقد كانت رؤيته في موسوعته متحيزة لليهود، ومتعاطفة إلى حد كبير مع مواقفهم تجاه غير اليهود، بل وصفها البعض بأنها تدافع عن اليهود. ولد عبد الوهاب المسيري في مدينة دمنهور في مصر في تشرين أول عام 1938. تلقى تعليمه الأولي (الابتدائي والثانوي) في مقر نشأته. في عام 1955 التحق بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة الإسكندرية وتخرج عام 1959 وعين معيداً فيها عند تخرجه. سافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي المقارن من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك عام 1964، وعلى الدكتوراه من جامعة رتجرز بنيوجيرزي عام 1969. عند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 ـ 1988)، كما عمل أستاذا زائرا في أكاديمية ناصر العسكرية، والجامعة الإسلامية العالمية (ماليزيا)، وعضو مجلس الخبراء في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 ـ 1975)، ومستشارا ثقافيا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك (1975 ـ 1979). وهو عضو مجلس الامناء في جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية ببليسبرغ، بولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الاميركية. صدرت له عشرات الدراسات والمقالات عن إسرائيل والحركة الصهيونية ويعتبر واحدًا من أبرز المؤرخين العالميين المتخصصين في الحركة الصهيوينة.
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to اليهودية والصهيونية

  1. كل هذا التفوق لا يعطيهم حق الاستعمار والإعتداء علي الناس ولا يعطيهم حق الإجرام وقتل الاخر وإستعمار وإستعباده ولا تخريب الدول الآخري
    الكيان الصهيوني ليس له اي مبرر حتي بذريعة المحارق اليهودية التي جرت في أروبا اي ألمانيا والان هم أصدقاء لالمانيا وأحباء تربطهم مودة رغم كل ما فعله فيهم
    اليهود وجدوا ملجاء عند العرب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.