المكفرين هم

” كفانا عاطفة “

عندما تحول الدين الى عاطفة وعندما خلط البشر بين العادات والتقاليد وبين الدين قلبت المفاهيم وولد جيل جديد يكفر الطبيعيين وهنا اعني الطبيعة البشرية في النمط السلوكي الحر الغير مقيد في الفكرة المنقولة .

وسؤالي اليوم هل رايت علماني اومدني ( من يؤمنون بالمجتمع المدني المسالم والذي يعيش فيه الفرد كفرد او انسان وليس كفرد منتمي لدين ) .

هل رايت المتنورين فكريا وهل رايت الأدباء والفنانين والشعراء والفلاسفة والعلميين في مجالات الطب والهندسة والعلوم المختلفة وعلوم الفضاء والتكنلوجيا هل وجدت البشرالمتديين اعني الذي يؤمن بالله والاخلاق والحب .

هل وجدت احد من هؤلاء يكفر ملَة او فرقة اوطائفة او دين لماذا ؟

اولا لان اهتماتهم وعلومهم وانشغالهم بامور البحث وخدمة البشرية هي الاساس ولانهم عندما ينظرون للبشر مثلهم ويلتقون معهم على اساس البشرية وليس على اساس الدين والمذهب , العلم حلمهم والشعوب حبهم .

اما الظاهرة السحرية الجديدة التي طمست عقول العامة فالمتدين يلتقي ويعادي الاخريين ان لم تكن معي فانت لست صديقى اوعدوي .

وضع الحواجز بين البشر بالرجوع لعقلية (( العلماء )) الاسم الغريب للشيوخ ورجال الدين يكفر الواحد الاخر ويدعي كما دينه ونقص دين غيره .

شاهدوا هذه الظاهرة لم تكن موجودة واصبحت متداولة فقط بعد النصف الثاني من القرن الماضي هذا القرن العين الذي ابتدات بالحروب العالمية وانتهاء بحروب تشتيت البلد واختلاله بلدا همهم هذ كله افرازات الاقتصاد السياسي العالمي

وماكنة الحرب الاوروبية و الاسيوية والسيطرة على اقتصاديات العالم في افريقيا افريقيا ,واسيا واريكا الجنوبية ” الاتينية ” والكاريبي والسوق الجديد الموحد في اوروبا مقبلها التنين الاحمر والدولار الاخضر

الظاهرة دائما باطنها غير ظاهر ؟؟

عموما انتباه لمن اغرق نفسه في العاطفة

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.