العماد ” علي حبيب” كان معتقلاً مع المقدم” حسين هرموش” وغادر سورية بضغط روسي

أورينت نت
ah

كشفت مصادر أن وزير الدفاع الأسبق “علي حبيب” قبل مغادرته سورية كان معتقلاً في إحدى سجون النظام السوري، وأن عملية إخراجه جرت بضغط روسي على نظام الأسد.
وذكرت المصادر أن العماد حبيب لم ينشق بالمعنى الحرفي للكلمة وإنما مجموعة العوامل السابقة وتمسك الغرب -لسبب غير معلوم- به كشخصية قيادية أدت إلى خروجه من سوريا.
وأشار “خالد الحمود” المقدم في الجيش السوري الحر إلى أن المشكلات ظهرت بين “حبيب” وبشار الأسد منذ بداية الثورة، لعدة أسباب منها “علاقات العماد حبيب مع المملكة العربية السعودية عندما كان قائداً للقوات السورية المشاركة في حرب الخليج ضد العراق.
يضيف الحمود بأن خلاف حدث حين كان العماد حبيب وزيراً للدفاع بينه وبين قادة الأجهزة الأمنية، وأن ماهر الأسد طلب من أخيه إيداع “علي حبيب” بالسجن لكي لا تتطور أفكاره ويسبب لهم المشكلات.
ويتابع ” الحمود” عندما أدخل العماد حبيب إلى السجن ثارت إشاعة بمقتله من قبل النظام ولكن الضغوط الغربية منعت النظام من القيام بتلك الخطوة, حينها ظهر العماد حبيب على شاشة تلفزيون النظام ليقراً من ورقة مكتوبة بأنه بخير ولا صحة لتلك الإشاعات التي تتحدث عن مقتله, ومن ثم اختفى واختفت قضيته إلى أن أثيرت في الفترة الأخيرة.
يقول المقدم الحمود: “بعد فترة كبيرة خرج ملازم من السجن وقال بأن العماد حبيب والمنشق حسين هرموش موجودان بالفرع 211, وكان يتم نقلهما عندما يتم اكتشاف مكان اعتقالهما. من عدة أيام ذكر ناشطون خروج علي حبيب إلى تركيا وتواجده باستنبول نتيجة ضغوط روسية وذلك ليكون له مكان في القيادة السورية في حال سقوط الأسد, وأتوقع بأن حبيب سيغادر إلى فرنسا نتيجة علاقاته الطيبة معها”.

 
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.