العبودية في الإسلام 28

سردار أحمد

متى وأين منع العمل بنظام الرق:
في نهاية البحث، ادخل في أسباب عدم وجود الرقيق وسوق النخاسين في زماننا هذا، والذي قد يعتقد المتدينون بالوراثة أنه إنجاز إسلامي، او أنه نتيجة طبيعية للشرعة الإسلامية، هؤلاء نقول لهم أن العبيد وسوق النخاسين غير موجود اليوم بسبب قوانين المجتمع المدني وحقوق الإنسان والشرعة الدولية، وقيم الحضارة الحالية، المخالفة للشريعة الإسلامية، لا بسبب أن الإسلام قد حرمها، وإن كان الرق موجوداً بالخفاء في بعض الدول فهو موجود لأسباب إسلامية، وفي الدول الإسلامية، كالصومال والسودان واليمن، والسعودية…الخ
لم تُمنَع العبودية لا في التشريع الإسلامي، ولا في أي مرحلة من مراحل الخلافة الإسلامية، ولا حتى لفترة محددة، ولو أرادوا لمنعوا الرق وقد كانوا قادرين على ذلك، فمحمد الذي حطم أصنام قريش المقدسة في بدايات دعوته ما كانت تنقصه القوة لتحريم العبودية خاصة بعد أن توسع نفوذه وزادت قوته، لكن في الحقيقة لم تكن لديه نية لذلك، بل على العكس نلاحظ أنه مع ازدياد نفوذه تزايد نزول الآيات المتعلقة العبيد، وملك اليمين والجواري، (يتوضح ذلك في آيات القرآن ومعانيها حسب ترتيب النزول)، حتى أن النبي محمد وكبار صحابته -المبشرين بالجنة- احتفظوا بعدد كبير من العبيد والإماء حتى وفاتهم، ولو كان تحريرهم مطلباً وهدفاً إسلامياً لكانوا أول العاملين به.
المسلم الذي يحاول ان يصحو ويرفض العبودية (بعد أن خدعوه وقالوا له ان الإسلام حرمها)، ينومونه مرة أخرى على اكاذيب -تحسين شروط العبودية، والفوائد المقدمة للعبيد- يقول مصطفى محمود “هناك من يناضلون من اجل التحرر من العبودية وهناك من يطالبون بتحسين شرط العبودية”، علماً بأن الإسلام كان الأسوأ حتى في تحسين الشروط والظروف، المسلم نام مراحل طويلة وعقود كثيرة بالخديعة الأولى، يبدو أنه سينام على التحسينات ايضا عقود أخرى إضافية، لأنه لا يمتلك شجاعة التفكير، والوعي الكافي، ولا يفهم ثقافة البحث والمعرفة.
واليوم أغلب الدساتير العربية لا تحرم العبودية بشكل مباشر وعلني كي لا تكون مخالفة للشريعة الإسلامية، والدول العربية وافقت على اعلان حقوق الانسان مع تحفظات، وخاصة بمواضيع المرأة والزواج والميراث (لأن الإعلان يتعارض مع الدين الاسلامي)، وفي النهاية يدّعون أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان مستوحى من العدالة الإسلامية، والحقيقة أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان وقراراته مستمد من “إعلان حقوق الإنسان والمواطن” الصادر عن الثورة الفرنسية عام 1789، وهو يخالف الشريعة الإسلامية، وقد حرم الرق بقرار دولي، وبقيت الدول الاسلامية تمتنع أو تماطل في منعه وتحريمه.
ولكي يحتفظوا بماء وجههم بعد الأكاذيب الكثيرة عن مدى عدالة ورحمة وشمولية الإسلام، يتحدثون في مجال حقوق الإنسان عن مصطلحات ومنجزات عربية إسلامية وكأنهم اصحاب الحضارة ولهم الفضل في ما أنجز، فنجد مثلا بعض تلك التخاريف “إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام”، أو كتاب “حقوق الإنسان في الإسلام”، أو “هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ودورها في ترسيخ وتأصيل مبادئ الشريعة الإسلامية”…الخ، وكتطبيق عملي لشريعتهم لا زالوا يمارسون الرق، بينما العالم يلتزم بمعاهدة جنيف التي وقعت عليها كل الدول، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي هو نتيجة الاتفاق جميع الدول، و صادر باسم الإنسانية، بغض النظر عن الدين والمذهب.
في إعلان القاهرة حول “حقوق الإنسان في الإسلام” نقرأ الكثير من الأكاذيب، والادعاءات البعيدة عن حقيقة الإسلام، والمصطلحات الفضفاضة، وبالرغم من محاولات التزوير والتدليس نرى مثلاً في المادة (10) منه وبشكل واضح مدى دكتاتورية وانحراف هذا الإعلان حين يقول: “الإسلام هو دن الفطرة، ولا يجوز ممارسة أي لون من الإكراه على الإنسان او استغلال فقره او جهله على تغيير دينه إلى دين آخر أو إلى الإلحاد”، بينما نرى في المادة (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: “لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء كان ذلك سرا أم مع الجماعة.”، شتان ما بين حقوق الإنسان في الإعلانين، أحدهما إعلان عالمي لحقوق الإنسان لجميع الناس، أم الآخر فهو إعلان منحرف يتدخل في حريات الآخرين، ويمنعهم من حرية الاعتقاد.

في القوانين الغربية والدولية:
ذكر في الحلقة 19، باعتراف الأزهر (فتاوى الأزهر، ملك اليمين والخدام، ج10 ص171): أن “الرق قد بطل الآن باتفاق الدول، ولا يوجد منه إلا عدد قليل جدا في الدول التي لم توقع على الاتفاقية الدولية.” وقد ألغيت العبودية بقرار سياسي وليس بقرار شرعي، ولا فضل للإسلام وسماحته ورحمته في إلغاء العمل بنظام الرقيق وسوق النخاسين، وقد حرم العبيد بموجب معاهدة جنيف وقرارات جنيف فرضت على الأراضي المحمدية في مكة (المكرمة)، والأماكن الغير مقدسة (إسلامياً) هي التي فرضت على الأماكن المقدسة قيم العدالة والتمدن، وقد اتفقت كل دول العالم الإسلامية منها وغير الإسلامية على عدم اعتبار أسرى الحرب عبيداً، ومُنِع السبي الذي حلله الإسلام وربطه ارتباطاً مباشراً بالجهاد بموجب معاهدة أسرى الحرب التي أقرتها الدول الغربية.
ونجد في المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: يولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة و الحقوق…”، وفي المادة الرابعة منه تنص على أنه “لا يجوز استرقاق او استعباد اي شخص ويحضر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة اوضاعهما”، والمادة 1/16: “للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس او الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.” وفي المادة 2/16: “لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كامل لا إكراه فيه.”، بينما نجد في الشرعة الإسلامية عن الاسترقاق والتجارة بالعبيد، وزواج الجواري والرقيق والموالي ما هو عكس ذلك تماماً.

ثورة سبارتاكوس وثورة عبد الله بن محمد:
أول ثورة قامت في روما لتحرير العبيد كانت في (73-71 ق.م)، قام بها سبارتاكوس الوثني، وحرر آلاف العبيد وجعل منهم جيشا جرارا كاد يقضي به على الإمبراطورية الرومانية التي سحقه جيشها فيما بعد وأحبط أحلامه، وتعتبر ثورة سبارتاكوس من أشهر ثورات العبيد على أسيادهم في أوربا، وقد كادت تقضي على الدولة الرومانية، ثم بعد ذلك بأكثر من ثمانية قرون (869-883)، قامت ثورة الزنوج في العراق مركز الخلافة الإسلامية، حيث دامت (14) عاماً، قتل فيها نصف مليون عبد (الزنوج: مصطلح عربي دال على عبيد الامبراطورية العربية السود).
يقول سيد القمني: “المؤرخون المسلمون يرون أن عبد الله بن محمد (قائد ثورة العبيد في العراق سنة 255هـ) لم يكن إلا مغامراً شريراً تسبب في فتنة وخراب طمعاً في الرياسة، وتجدهم لا يسمونه إلا الخبيث واللعين، ولا يصفونه إلا بعدو الله وعدو المسلمين. لكن تراهم بماذا كانوا يسمونه لو كان هو المنتصر؟”، وعن هذه الثورة نقرأ في (كتاب زكي أمين، جُعِل رزقي تحت ظِلّ رُمْحي، الفصل الرابع): “حاصر الخليفة العباسي عاصمة الفارقة المختارة قرب البصرة لمدة ثلاث سنوات ووصل الامر بجيش الثوار الافارقة من شدة المجاعة والحصار الى انهم بدأوا يأكلون لحوم الموتى من البشر وينبشون القبور ويخرجون الجثث ليأكلوا لحومها يفضلون اكل الميت من البشر على الرجوع الى السادة المسلمين… عندما اقتحم الخليفة العباسي عاصمة الافارقة المختارة قام بقطع الرؤوس وحرق الافارقة وهم احياء.”
لأول مرة في تاريخ العرب كاعتراف، واعتذار، وخروج عن المتعارف، قال الرئيس الليبي معمر القذافي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأفريقية الثانية بمدينة سرت في العام 2010: “أدين وأقدم باسم العرب الاعتذار عن السلوك الذي سلكه العرب وخاصة الأغنياء منهم تجاه الأفارقة. وأضاف لقد مارس العرب ممارسات مخجلة واشتروا الأطفال وجلبوهم إلى شمال إفريقيا والجزيرة العربية واستعبدوهم ومارسوا الرق وتجارة البشر بشكل مشين.”
الإسلام السياسي كان يعامل بحزم أية محاولة او حراك يقوم به العبيد لنيل حريتهم، والدين الإسلامي فرض عليهم العبودية كواجب ديني للدفاع عن الله والنبي والإسلام، لذا لم تكن هنالك في المجتمعات الإسلامية أية حركات مناهضة للرق، فالسلطان العثماني كان معروفاً بعبيده وحريمه، والسنة في تركيا والشيعة في ايران كانوا يمارسون الرق علناً حتى القرن العشرين، بينما في المجتمعات الغربية ظهرت حركات مناهضة للرق ينتمي أعضاؤها لمجتمعات كنسية، بسبب أن ذلك لا يخالف عقيدتهم.

تاريخ تحريم العبودية في أنحاء العالم:
1761م: البرتغال تحرم العبودية، 1776م: تحذوا أسكوتلندا حذوها
1789م: الثورة الفرنسية قررت إلغاء الرق، لكن البلاد الأوربية والأمريكية ظلت تمارسه إلى نهاية القرن التاسع عشر.
1792م: الدنمارك اقدمت على تحريم العبودية وتحرير العبيد.
1807م: الكونغرس الأمريكي يقر قانون حظر استيراد العبيد إلى أي ميناء أو مكان في الولايات المتحدة
1807م: أجاز البرلمان الإنكليزي قانون إلغاء تجارة الرقيق، وفي عام 1827 زاد البرلمان في صرامة القانون واعتبر تجارة الرقيق نوعاً من القرصنة وجعل عقوبتها الإعدام.
1814م: في مؤتمر فينا عقدت الدول الأوربية معاهدة منع تجارة العبيد.
1831م: في مؤتمر لندن المنعقد في 20 ايلول، اتفقت الدول الاوربية المشاركة فيه على اعتبار تجارة الرقيق من اعمال القرصنة البحرية.
1833م: منعت بريطانيا الرق في جميع مستعمرتها.
1834م: ألغت إنكلترا الرق بقانون برلماني، وعُدّ جريمة يعاقب عليها بالموت.
1839م: نادى البابا بإلغاء الرق، وهدد بعقوبة “الحرمان الكنسي” لأي كاثوليكي يتاجر بالعبيد، لكن الإسبان الكاثوليك لم يعبئوا بقرار البابا.
1848م: ألغت فرنسا الرق بشكل نهائي، وجعلوا يوم 10 مايو يوم محاربة الرق.
1848م: عقدت بريطانيا معاهدة ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية لكبح تجارة الرقيق
1851م: وبموجب معاهدة بريطانية فارسية، حُظر الاسترقاق، وكان العبيد يتقدمون إلى مكاتب فتحتها بريطانيا في أنحاء البلاد للحصول على شهادات انعتاق. لكن الجهود توقفت بعد خمس سنوات واستمر الرق حتى القرن العشرين.
1860م: هولندا والدنمارك تحرمان الرق.
1865م: نص الدستور الأمريكي علي إلغاء العبودية. (بعد انتصار الشماليين على الجنوبيين)، وقبلها في العام 1775 منع تجارة الرقيق وبالتحديد في فلادلفيا، وألغت نيويورك العبودية عام 1799، وفي عام 1808 اجازت الحكومة الفيدرالية قانون يمنع تملك العبيد، ولكنه لم يعمل به حينها.
1813- 1888م: جميع دول امريكا اللاتينية حرمت الرق، في عام 1813 الأرجنتين، وآخرها البرازيل في العام 1888.
1877م: معاهدة بين مصر وانجلترا تقضي بإلغاء الاسترقاق والنخاسة في جميع أنحاء مصر، ومن جملته إقليم السودان.
1906م: عقدت عصبة الأمم مؤتمر العبودية الدولي، حيث قرر منع تجارة العبيد وإلغاء العبودية بكافة أشكالها
1910: الصين تحرم العبودية
1924م: في السودان حرّم الإنجليز تجارة الرقيق عندما كانوا يحتلونها، وظل القانون مجرد كلام بدون تطبيق، ولا زال امتلاك العبيد والإتجار بهم سارياً حتى الوقت الحالي، “أقرت إحدى جمعيات حقوق الإنسان في 1998 أنها كانت تفتدي العبيد السودانيين الجنوبيين مقابل 50 دولار لكل رأس.”، و”ذكرت دراسة نشرت في ديسمبر 2008 عن منظمة أهلية هي -جمعية دارفور- عن وجود دلائل قوية بأن آلاف الأطفال والكبار تم إجبارهم على التحول إلى عبيد في الإقليم.”
1927م: تم التوقيع علي معاهدة جنيف لمكافحة تجارة الرقيق.
1927م: معاهدة جدة التي أبرمت بين الحكومة البريطانية وابن سعود، ملك نجد والحجاز، لمنع تجارة الرق في الجزيرة العربية (وكان مجرد كلام).
1936م: صدر مرسوم منع استيراد العبيد إلى الجزيرة العربية
1962م: تم إلغاء كل ممارسات الرق أو التجارة بالعبيد في المملكة العربية السعودية (على الورق) لكن في زمن فيصل بن عبد العزيز (1964– 1975) تم سن قوانين تحت الضغط الأمريكي لمحاربة تجارة الجواري والإماء والعبيد، حين كان أبراهام لنكولن رئيساً للولايات المتحدة، والذي أجبر الملك فيصل على التوقيع على معاهدة تحرير الرق، حيث كان الاتحاد السوفيتي يركز على ملف الرق والعبودية في السعودية من اجل احراج امريكا.
1969م: كانت معظم الدول الإسلامية قد ألغت الرق، لكنه أستمر من الناحية العملية في بقاع مختلفة.
1970م: تم إلغاء الرق بشكل رسمي في اليمن وعُمان.
1981م: جمهورية موريتانيا الإسلامية آخر دولة تسن قانوناً لإلغاء ممارسة الرق، والذي أقره الحاكم العسكري السابق محمد خونا ولد هيدالة، ورغم ذلك لم يصدر به قانون لتنفيذه. (وقد كان الفرنسيون حرموا الرق فيها عام 1905 عندما كانوا يحتلونها)، والدولة العربية حرمت الرق إما في فترات الاحتلال، أو في فترات كانت تعاني فيها من ضغوط خارجية، وعملياً هي ما زالت تُمارس عندهم حتى الآن، وتزدهر في فترات الانقطاع عن القيم الغربية (كما حدث في السودان والصومال)، ولا زال مئات الآلاف عبيداً، وما زالوا يسمون السود زنوجاً.
نهاية أقول أنه لا مشكلة لو كان المسلون قد مارسوا الرق في فترة من فترات التاريخ، لكن المشكلة في الذين يحنون للماضي ولا يستطيعون التخلص من تراث عفى عليه الزمن، وتعاليم اصبحت معيبة، والإسلام كدين لن يتخلص من وصمة الرق لأنها موجودة في نصوصه المقدسة وتعاليمه الإلهية التي لا يمكن تغييرها، الكيف يمكن أن يكون هناك دين منزل من الله يقسم الناس على أساس عبيد واحرار، ثم كيف يمكن لشخص يحترم عقله أن يقبل نهج العبودية، فقط المتخلفين الجهلة الذين ولدوا في العبودية وتشربت عقولهم بها يمكن ان يقبلوا ذلك، يجب على الإنسان ان لا يقبل على نفسه أن يكون مساهماً في مشروع يحض على العنصرية والتمييز بين البشر.
أختتم بقصيدة امل دنقل “كلمات سبارتكوس الأخيرة”:
مَن قال “لا” في وَجْه مَن قال “نعمْ”
مَن علَّم الإنسانَ تمزيقَ العدمْ
وقال “لا” فلم يمتْ وظلَّ روحًا أبديةَ الألمْ
* * *
مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ
وجبهتي – بالموتِ – مَحنيَّهْ
لأنني لم أَحْنِها… حَيَّهْ!
* * *
يا إخوتي الذينَ يعبُرون في الميدان مُطرِقينْ
مُنحدرين في نهايةِ المساءْ
في شارِع الإسكندرِ الأكبرْ
لا تخجلوا… ولترْفعوا عيونَكم إليّْ
لأنكم مُعلَّقونَ بجانبي… على مشانِق القيصَرْ
فلترفعوا عيونَكم إليّْ
لربما… إذا التقتْ عيونُكم بالموتِ في عَينَيّْ
يبتسمُ الفناءُ داخلي… لأنكمْ رفعتُم رأسَكمْ… مرَّهْ

الـــــنــــهـــــايـــــة

About سردار أمد

سردار أحمد كاتب سوري عنوان الموقع : http://www.serdar.katib.org
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

2 Responses to العبودية في الإسلام 28

  1. س . السندي says:

    بداية تحياتي لك ياعزيزي سردار أحمد والسلام … ؟
    ١ : أولا مشكور على المقال الذي يصدع الراس والسؤالي هل تعتقد بعد ٢٠ أو ٣٠ سنة سيتغر شئ ما في أمة إقرأ ، أنا شخصيا لا أعتقد لأنها لاتتعض ولاتقرأ ، إن لم يكن حالها نحو ألأسوا مادام العالم يقفز بالكيلومترات وهى تقفز كالحشرات بالسنتمترات ؟

    ٢ : إن الحقيقة المرة تقول أن العروبة والإسلام وجهان لعملة تعيسة واحدة فإن سقطت سقط ألإثنان ، فاليوم لم يعد للعرب والمسلمون مايفتخرون به ، وإن وجد فالفضل يعود للمسيحيين العرب والمستشرقين وليس للمسلمين ، لأن زلإسلام لم يخزي فقط العروب بل أخزى حتى قيمهم ؟

    ٣ : يبقى عتبي على القوميات ألأخرى لازالت ترتضي بهذا الدين والإستعمار خاصة أمة الفرس والميديين الذين لم يجنو من العروبة والإسلام غير الدمار والخراب ومسخ الذات ؟

    ٤ : ويبقى سؤالي ألأخير متى ستستفيق هذه القوميات من سباتها وغفوتها ليلعنو الساعة التي غزاهم فيها ألإسلام ، فشمس الحقائق لم تعد تغطى بغربال الخائبين والمنافقين من تجار الدين ؟

  2. سردار أحمد says:

    شكا لك اخ س. السندي غلى القراءة والتعليق
    كل ما يمكنني قوله ان التغيير سيأتي والشعوب الاسلامية ستفيق حين تتعلم القراءة
    وحتى لك الوقت
    اتمنى لكم الصبر

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.